القلب زهرة كبرى اذا رعيتها فتحت عينيها للدنيا بكل ثقة وكبرياء لا تسمح باقتطافها بسهولة تزرع في قلب من يريد قطفها القليل من التامل والاعجاب تجعله يتعلق بها بدون حدود ولا من غير اي مبررات تشرح فيها سبب زرعها له ذلك البصيص من الوله والتيه لينساق خلفها محاولا قطفها من جديد لكنه يفشل في قطفها مجددا لتزرع له مرة اخرى الاحساس بالتعلق بها بقوة اكبر لا تستطيع انتزاعها اية وردة اخرى, ولكن عندما تدخل وردة قبيحة الشكل بينهما تبدأ بالاغراء والجذب لتغمض عيني القاطف عن الزهرة التي فتحت عيونها بثقة وكبرياء لتذبل وترجع كما كانت الحزن واليأس والذكرى ولا شئ غيرهم.
لتبقى الاحلام والذكريات تتخبط في بحر من الالم والدموع والحسرة وهكذا حال القلب يكون زهرة متفتحة في ريعان انتعاشها ولكن هيهات ان يستمر كل شئ على حاله, فما ان يحب ويخلص لحبيبه لا يلقى في اغلب الاوقات الا الاسى والخيانة والغدر لينغلق على حزنه وكآبته ويشكي الجروح والالام التي يصعب شفاها والاصعب منها انها تبقى في الذاكرة تطارده كلما حاول النسيان.
شكرا لهده الانامل اللتي كتبت هده الكلمات ونجاناالله من هده العادة السيئة وسلمت قلوبنا من الحزن الياس
اسعدتيني عزيزتي امازيغية بردك الجميل على خاطرتي واسعدني اكثر تواجدكي في متصفحي المتواضع
واتمنى ان ارى دائما ردودكي الجميلة في مواضيعي القادمة باذن الله