انا السجين رقم 27 ادعي مصطفي عبد الرحمن كما تعلمون اني سجين
املك من العمر 29 عاما …قد اكون مظلوما
لكن في هذا المكان لايعرفون معني هذه الكلمه
في احد الايام …زارتني ملاك تدعي رويدا …اتمني ان ارها مره اخري
اعرف انني قابلتها بجفاف وسوء معامله لكن ياتري هل ستعود مره اخري….
قطع افكاره دخول السجان
لم يفعل شئ سوي انه ابتسم بسخريه
___________________________________
في مكان ما وبالتحديد في جامعه القاهره كليه الحقوق
تقف فتاه فرحه بما انجزته…فاليوم حفل التخرج اخيرا سوف تحقق حلمها
وحلم والدها الذي تمني دخولها تلك الكليه بالتحديد
لم يعير لكلمات والدتها اي اهتمام كانت دائما تراه مثلها الاعلي افاقت من شرودها علي صوت ايمان صديقتها
ايمان الجميل سرحان في ايه
رويداابدا مش سرحانه في حاجه
ايمانطيب يلا علشان نروح
رويدايلا
ذهبت رويدا الي المزل تكاد تطير من السعاده فاليوم سوف تري البسمه علي شفتي والدها
رويداالسلام عليكم يا اهل البيت
الاموعليكم السلام حمد الله علي السلامه
رويداالله يسلمك اومال بابا فين
الامفي البلكونه بيقراء الجورنال يلا روحي غيري هدومك علشان الغدا جاهز
رويداحاضر ياماما
ذهبت رويدا الي ابيها قائله
رويداالسلام عليكم
ابتسم الاب قائلاوعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رويداياه اخيرا اتخرجت كنت مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر
الابمبروك ياحبيبتي ها هتعملي ايه
رويدامش عارفه يا بابا اديني هشوف شقه افتح فيها المكتب
الابطيب ايه رايك في شقتا القديمه تنفع
رويدابس يابابا حضرتك هتبيع الشقه
الابلا يا حبيبتي مش هبعها انا كنت مخصصها علشان تكون مكتب ليكي
رويدااكيد يا بابا
الاباكيد
رويدا ان شاء الله يا بابا ان هقوم اريح شوايه
الاباتفضلي ياحبيبتي تصبحي علي خير
روايداكيد يا بابا
ذهبت رويدا الي غرفتها بينما تحدثت الام قائله
الامبرده نفذت الي في دماغك وهتخليها تشتغل
الابكان لازم اعمل كده انا دخلتها الكليه دي مخصوص علشان تكمل الي انا بداته
الامقلبي مش مطمئن
الابسيبيها علي الله
الامونعم بالله
_______________________
دي كانت الحلقه الاولي من الروايه اتمني انها تعجبكم ….