تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية رماني حظي العاثر عليه وقلت ما أبيه

رواية رماني حظي العاثر عليه وقلت ما أبيه

رواية رماني حظي العاثر عليه.. وقلت ما أبيه


الناس يعيشون
يموتون
يضحكون
يبكون
البعض يستسلم
والبعض مازال يحاول
البعض يقول مرحبا
بينما آخرون يقولون وداعا
انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك
لكن الشعور الأفضل هو عندما تعلم ان هنالك شخص مستحيل ان ينساك مهما طال الزمان
لا تجعل الماضي يعيقك ، يلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة
فالحياة قصيرة ، إن لم تستغلها ضاعت عليك الفرصة

~البارت الأول ~

كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصرررررررررررخ ……………………….


~البارت الأول ~

كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصرررررررررررخ ……………………

قعدت من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
.. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح .. غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي الأليم

.. ((ريما : بنت غامضـــــة .. ذكيـــة .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها خطيــــر .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث الرواية)) ..


.. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفــي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل .. رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها .. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة ..

ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لاازم ما أستعيل علشان ما يخترب كل الي خططت له .. إن شااء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعــه كبيرة .. وما كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول تخفف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص .. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده .. كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من النظرات"


على الساعة 10 ونص .. توجهت ريما على قاعة المحاضرة .. لما دخلت كانت في شله شباب وبنات يضحكون ويسولفون .. وكان واضح عليهم إنهم خليجيين .. …..: نواافووو يووز عني هههههه
نواف وهو يضحك: ههههه ايش أسوي ما ينفع معك إلااا كذا .. خلوود شووف شووف القمررر
خالد وهو يلف يطالع ريما إلي دخلت وراحت على طول قعدت على الزاويه يمينهم .. خالد : إلاااا قووول أحلى من القمر
فاتي وهي تطالع ريما: هي صج حلوة .. بس شكلها مغرورة وجايفة روحها ..
سنا: آه عن جد شكلها غريب كتير من ناحية جمالها فيها ملاامح غرور وهيك
وليد وهو يبتسم ويطالعها شلون هي سرحانه : شكلها هذي اجنبيه .. ومن فرنسا عندي احساس
فاتي وهي تضحك: ههههههه ارجووك انت وحساسك
نواف وهو يطالع وليد الي شكله تنرفز من فاتي .. حب يلطف الجو: فااتي جفتي اليوم جسوم
.. ريما على طول لااا اراادياً طالعتهم .. ومر في بالها ماضيها الأليم …………

_(كان يطقها وهي تصارخ وتصيح .. ريما وهي تبعده عنها: جسوووم بعد عنها .. بعد أترك أمي
جاسم بعصبيه وهو يدز ريما عنه وبصراخ يهز المكان: بعدي مالج شغل
أم ريما وهي تصيح: حرااام عليك حراااااام …………)_


على طول صحت من هالذكرى .. و هي تشوف القاعة ممتلئه والكل يطالع فيها .. استغربت رفعت راسها جافت الاستاذ واقف يسألها مره ثانية :
What do you know a bout business?
(ماذا تعرفين عن ادارة الأعمال)
ريما حمدت ربها إنها لابسه نظارتها للحين .. وانه محد قدر ينتبه للدموعها .. ردت وهي متلعثمة:
I think that the trade hh
(أعتقد أنه لتجارة هه)
كل إلي في القاعة ضحكوا على إجابتها .. لفت لااا ارادياً تطالع الخليجيين .. إلي كانوا يقعدون جريب منها .. بس جافت واحد شكله خليجي قاعد معاهم و شكله رفيجهم .. وتوه منظم لهم .. سمعته وهو يقول بسخريه لنواف: شكلها غبيــــة ههههههههه وجوابها أغبى ههههههه
نواف وخالد بصوت عالي: ههههههههههههههههه
.. رفعت ريما حاجب وهي تطالعه بشمئزاز وفي نفسها "مالـــــــت .. على شنوو تضحك على سخافتك .. صج نااس بايخة"
.. خلصت المحاضرة وعلى طول ريما خذت شنطتها وكتبها وطلعت .. وهي تمشي رن تلفونها .. جافت المتصل > عمتو ميشيل < .. ابتسمت وردت بلهفه .. ريما بالفرنسي : Bonjour (مرحباً)
ميشيل مرت عم ريما: Cher Bonjour (مرحباً عزيزتي)
ريما: comment vas-tu Vous me manquez tellement
(كيف حالك أشتقت إليك كثيرا)
ميشل: I, trop, Cher( وأنا أيضاً عزيزتي)
.. وهي مندمجة في السوالف مع مرت عمها .. طلعوا الشباب والبنات من القاعة .. وكان وليد ونواف مجدمين .. طبعاً سمعوا ريما تتكلم .. وعلى طول نواف قعد يطالع بـ وليد : هههههه ياا جمااعة .. طلع احساس خوينا في محله البنت فرنساويه
فاتي: لااا تقوول
نواف: قسم بالله

خالد: أكيد كنت سامعها من قبل وله كلمتها .. وليد أعترف
وليد: لااا والله بس حسيت
جاسم: من هذي الي فرنسيه
سنا: الغبية ههههههههه
جاسم وهو يضحك بصوت عالي: هههههههههههههههه اهاا عيل الغبية طلعت فرنسية ههههههه

(جاسم: شاب وسيـــــــــم جسمه خطيـــــر "معضل" .. مغرور .. متغطرس .. عنيد .. لكن حنون جداً .. متهور .. وذكي .. وبعد سنتين مضت من عمره على الصياعة قرر يدرس في لندن إدارة أعمال .. وهو من البحرين .. عمره 24 سنة)

(وليد:شاب كويتي .. مغازلجي .. متوسط الوسامة .. صديق جاسم بروح .. عمره 23 سنة)

(نواف: شاب سعودي .. يخقق .. غشمرجي .. يحب الكورة بدرجة مو طبيعية .. عمرة 23 سنة)

(خالد: شاب بحريني .. أمه هندية .. جماله جمال هنود بس من الحلوين *_^ .. ذكي .. وإنسان يحب الكشخة والرزة .. عمرة 23 سنة)

(فاتي: بنت كويتة .. بس تعشق شي إسمه أكشــــــــــن .. إنسانة دوم تضحك .. وتبين عكس إلي في قلبها .. ما تحب تبين ضعفها .. جميله و ناعمة .. عمرها 20 سنة)

(سنا: بنت لبنانية .. عليها جسم روووعه .. طيوبة .. بس فيها مشكله وحده وهي تحب تتكلم في الناس وايد .. وحشريه زيادة عن اللزوم .. عمرها 20 سنة)

.. حست ريما بقهرررر منهم .. وقررت تبعد من هالمكان .. وطبعاً مرت عمها قالت لها ان سلمى تبي تكلمها .. سلمى بلهفة: ريــــــــــماااااا
ريما بفرح : هلاااا والله بالحلووة
سلمى: وحشتيـــني
ريما وهي تقعد تحت شجرة : وإنتي أكثررر يا قلبي
سلمى : أنا زعلااانه منج من أسبوع مسافره ولااا دقيتي علي
ريما : سووري قلبووو بس والله كنت مشغووله
سلمى : خلاااص سمااح .. ما قلتي لي داومتي
ريما: اي .. اليوم وأنا للحين في الجامعه .. بعد شوي بمشي
سلمى بتردد: جفتيـــه
ريما بحزن: لااا للحين


سلمى: ريما أخاف اذا جافج تصير مشكله
ريما وهي تهز راسها: لااا تخافين مع ان انا بعد خايفة …. بس بحاول حتى لو جفته ما أخليه ينتبه لي لأنه أخاف يجبرني أرجع البحرين
سلمى: يا ريت تعقلين وتتكرين الأفكار إلي بتوديج بداهيه .. طيب ريموو حبي لااازم أسكر أخاف أبوي ايي
ريما بحزن: للحين زعلااان مني
سلمى: أكثر من ما تتصورين .. حتى مهددني أنا وأمي إنه ما نكلمج
ريما بحزن: طيب مع السلااامه
سلمى: فمان الله

((ميشيل تصير زوجة عم ريما .. وهي فرنسية وعمرها 30 سنة تزوجت وهي صغيرة .. وعندها بنت أسمها سلمى وحيدتها عمرها 16 سنة))

.. سكرت ريما من سلمى وهي تحس بحزن وعيونها بدت تدمع .. ريما بنفسها "سامحني يا عمي سامحني" .. لبست ريما نظارتها .. وقامت قررت تمشي لانها تحس نفسها مخنوقه في هالمكان ..

.. في البحرين وخصوصاً بيت أبو سلمى (عم ريما)..
دخل ابو سلمى الصالة عليهم
ام سلمى وسلمى قاعدين يسولفون
ابو سلمى:السلام عليكم
ام سلمى وسلمى:وعليكم السلام
سلمى:بابا يبت وياك القطاوه الي وعدتني انك تشتريهم لي
ابو سلمى وهو يطالع ام سلمى ويبتسم : بالاول خل امج ترضى تالي اشتري الي تبين
سلمى وهي تطالع امها بيأس وردت طالعت ابوها:بابا انت تعرف امي ماتحب الحيوانات وماراح ترضى ليش تقولها اخذ وتالي بنخبرها وانا أوردي بخليهم بره البيت مابدخلهم والله
ام سلمى بالتحريق (يعني مثل الهنود هع): لااا أنا حبيبتي .. ما يحب حيوانات في البيت مالي .. انتي تعرفين .. Tzoji Si vous voulez que votre Mari à vous acheter l’animal que vous l’aimez
(إذا كنت تريدين تزوجي ليشتري لك زوجك الحيوان الذي ترغبين فيه)


سلمى وهي تطالع أبوها: طالع تبي تعرسني علشان حيوانات
ابتسم أبو سلمى على براءة بنته: انزين .. إذا فعلاا تبين قطاوة نجحي وبمعدل عدل .. وعد مني بقنع أمج
سلمى وهي مستانسه: فديتك والله
أم سلمى وهي تقوم : Dans tes rêves(في أحلامك)
سلمى وأبو سلمى: ههههههههههههههههههههه

بعد يومين ..
.. الدموع ماليه ويها .. ترتجف وهو يقرب تحاول تبعد بس محاصرها .. بصوت يالله طالع من الخوف .. ريما: بعــ ـد عـ ـنـ ـي
جاسم وهو يقرب ويبتسم بخبث : أشششش لاا تخافين ما راح تحسين بشي
ريما وهي تصارخ لما قرب منها أكثر: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا

……. قعدت من النوم وهي ترتجف .. تعوذت من أبليس .. وصارت تصيح على حالها .. الماضي مو قادرة تنساه .. تعبت .. ريما وهي تضم الموسده: الله ينتقم منك يا جاسم .. والله ما راح أسامحك ليوم الدين .. الله عليك .. (ودخلت في نوبة بـكااااء)

بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب .. وخذت لها حبة من دون ماي .. وردت انسدحت .. وهي تفكر بالخطة إلي في بالها .. ومن بين أفكارها .. نامـــــــــــت وهي مو حااسة بشي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.