يا حبّة القلب:
أحيانًا ستبكين، والدموع ستسيل على خديك في صمت، وتودين ربما الصراخ.
لا تفتشي عن السبب، في الحقيقة لن تعرفيه! مجرد ضيق، اختناق أحيانًا، وعبرات كثيرة، أو ذنوب.
لا تحزني وخففي عن نفسك، فنحن النساء كُتب علينا هذا التغير النفسي، حالة عجيبة وتغير مزاجي يصل لحد البكاء الشديد والإحساس بالقهر! اللهم اكتبه لنا أجرًا وضاعف لنا يا رحيم، لن يفهمه أبدًا إلًا امرأة مثلك، تغير هرموني، وحالة لا توصف لكنها تُحس.
انظري رحمة ربك!
عفاك من الصوم والصلاة في فترة تتكرر عليكِ رحمة بك لأنه يعلم سبحانه كربك.
احتسبي واستغفري، وكوني لأختك عونًا عندما تضيق نفسها، ارحميها فهي تمر بما تمرّين به.
اخرجي مع صحبة صالحة، تأملي وجوه الرضّع واقتبسي البسمة، وانظري لوجوه الفقراء وستنهلين الرحمة، تصدّقي، افرحي، اقرئي شيئًا جديدًا.. وحتى لو اشتريت لنفسك بعض الحلوى أو كتابٍ جديد.
غادري دائرة الحزن وتنفسي، وسيمر الضيق، واصبري على أُمك، فالحزن يطوف بها أيضًا كما يطوف بك، بل يشتد كلما اقترب عمرها من الخمسين، وخففي عن شقيقتك، فهي حبيبتك.
نحن النساء يسعدنا الدعم الأنثوي وتحتاج كلّ منا لرفقة وصحبة، فلنا حالة خاصة تُخرج أيّ أنثى من ضيقها وتبعث في نفسها البهجة، وخاصّة عندما تكون صحبة صالحة خيّرة.
رحم الله كل زوجٍ يرحم زوجته ويصبر عليها عندما تضيق نفسها، وكل أب يرحم ابنته ويسارع بتجفيف دموعها ويحتويها برحمة، وكلّ شقيق رحيم بشقيقته ويرفق بها حتى تضحك.. رفقا بالقوارير.
مشكوووووووورة اختي تسلم ايدك
شكرا ع جهدك …طرحك الرائع اسعدني تواجدي بموضوعك
بجد هذه الحالة جميع النساء عانو منها الله يعطينا الصبر …