رغيف الخبز

كم كانت تلك اللحظة مؤلمة لم انساها مدى الحياة وانا ارى افراد عائلتي وهم ينقضون على رغيف الخبز هذا
كلهم جوعى ولم يبقى سوى هذا الرغيف , لا ارى خلق الايثار في عيونهم رغم وجوده ايام الترف والرخاء
وكم هي مؤلمة تلك اللحظة والباقون متنعمون ويأكلون اشهى المأكولات وهم لا يبعدون عن هنا سوى بضع امتار
لما لا تسود الزكاة والصدقة على مستحقيها لما لا توجد عدالة لما هذا الحرمان يكسو الاخرين لمن نلجا ونعلّق امالنا به
ما اقول نلجأ الى الله هو الحنّان والمنّان ودعوة في جوف الليل سوف تقلب كل الموازين العوجاء ويسود الحب والامان
ويبقى رغيف الخبز خالدا في ذاكرتي
بقلمي