<div tag="3|50|” >
رسالتي إليكِ أيتها الزوجة
رسالة صادقة إلى كل زوجة تسعى إلى بناء أسرة سعيدة وحياة سعيدة..
أطيعي زوجك ما دام مطيعاً لله عز وجل،وعظمي شأنه في نفسك وأحفظيه في غيبته كما في حضوره وأكثر.
كوني حريصة عليه،أعني على آخرته،أكثر من حرصه،وتقربي إلى الله عز وجل بذلك،وكفى بذلك سبباً لدخول الجنة وليس بعدها هدف.
إحرصي على رضاه دوماً،وأصبري على غضبه أو سوء خلقه- لا سمح الله- وتزيني له في منزلك كما يحب أن يراكِ،وتستري عن كل العالمين عندما تخرجين من المنزل،ومهما بالغتِ في الستر فإنك تفعلين خيراً..ولا إسراف في الخير.
فلو أمر الله عبداً أن يسجد لعبد لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها وهو أولى الناس بكِ حتى يضعكِ في قبركِ.
كوني إمرأة صالحة كما هي أحكام الإسلام المشهورة والمعروفة والتي سارت عليها الأمة قروناً عديدة فأستقامت،ولا تتأثري بالنظريات الطارئة والمهجنة والمقلدة للكفار التي غزتنا في السنوات الأخيرة فأمعنت في الإفساد وهؤلاء للأسف عندهم كثير.
ليست المرأة(الفلانية) قدوة لكِ،بل المرأة المسلمة الورعة المتوقفة عند حدود الله عز وجل،المفتخرة بأتباع تعاليم ووصايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين والمقتدية بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
مع خالص دعائي للجميع بالتوفيق لمرضاة الله تبارك وتعالى.
موضوع في منتهى الروعه
يا أخت همسات
لكي جزيل الشكر
لكي جزيل الشكر
شكرا" لمروركم
العطر