الدين الإسلامي حتى نمت على الأريكة في غرفة المعيشة …
استيقظت على رنين الهاتف الساعة الثامنة مساءاً ، وإذا هي صديقتي السعودية
قالت لي : " سارا هل كنت نائمة ؟ "
قللت : " نعم ولكن لا يهم .. كيف حالك أنت ؟؟ "
وبكيت فجأة ، فقالت : " مابك سارا .. هل هناك ما يألمك ؟؟ ما الأمر؟؟ "
قلت لها : " إسمعي صديقتي أنا تعبت من الحيرة أشعر أن هناك أمر غريب يسري بداخلي .. هل من الممكن أن آتي إلى منزلك الليلة ؟
أشعر أن اليوم هو يومي الأخير..
قالت لي : " تذكري يا سارا أن بيتي بيتك وأنا أنت .. فلذا مرحباً بك في أي وقت.. "
شعرت بحرارتي ترتفع ، والصداع يزداد ، وشعوري بالضيق يكاد يقضي علي .
ولكن الإختلاف هنا هو أني كل مرة أشعر فيها بهذا القدر من الإنهيار أفكر بالإنتحار … لكن هذه المرة هناك شيء مختلف..!!
أشعر أني أريد أن أفعل شيئا أكبر من ذلك .. هو …..
( التغيير) …
ركبت سيارتي وكدت أرتطم بسيارات كثيرة من شدة الإكتئاب الذي أعانيه .. وشرود الذهن الذي سيطر علي لمدة 4 أشهر كاملة ..
ذهبت إلى منزل صديقتي وفتح لي الباب أخوها الأكبر قائلا : " السلام عليكم سارا " ..
رددت السلام كما علمتني صديقتي المسافرة.. ولكن بطريقة أوحت إليه أني خائفة من شيء ما…
ولكن قطع صمتنا.. صوت صديقتي قائلة :
" مرحبا مرحبا تفضلي سارا "…
دخلت إلى المنزل وفي داخلي الكثير .. في داخلي نار لم تهدأ منذ عدة أسابيع .. بل أشهر .. بل منذ خرجت إلى هذا العالم !!..
جلست معها ، وقدمت لي القهوة العربية التي هي من أجمل الأشياء في الضيافة السعودية .. شربت القهوة .. بعدها بل منذ أن دخلت إلى هذا المنزل الدافئ أحسست بالأمان الذي كنت طيلة حياتي أبحث عنه..
تحدثت مع صديقتي عما يدور داخلي وبعد حديث طويل.. قامت فقالت لي :
" هل أنت مستعدة لأن تكوني مسلمة ؟؟؟ "
قلت : " نعم .. بل أريد ذلك الآن " …
قالت : " تأني قبل إتخاذ مثل هذا القرار الكبير " ..
قلت لها: " أنا أشعر أن هذا الدين هو الدين الصحيح ، بل ومتأكدة من ذلك.. أسرعي أختي وقولي لي كيف أصبح مسلمة ؟؟ " ….
قالت صديقتي : " الآن باستطاعتك أن تكوني مسلمة ، فقط قولي " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " ..
قلت لها : " حسنا لقنيني إياها كلمة كلمة " ..
رددت عاليا وقلبي يزداد نبضه بسرعة عالية ودموعي تنهمر …..
(( أشهد… أن… لا إله إلا الله… و أشهد… أن… محمدا رسول الله ))
نظرت إلى صديقتي ، وقلت بصوت عال :
أنا مسلمة .. أنا مسلمة.. أنا مسلمة جديدة ..
اليوم ولدت من جديد .. اليوم إسمي مسلمة .. لن ينادوني سارا بعد اليوم.. بل سينادوني مسلمة..
وداعا سارا القديمة.. وداعا للقلق والحيرة..
من اليوم لن أحتاج إلى التفكير في حل متاهات التثليث.. من اليوم أنا لست مذنبة ..
أنا مســــــــــلـــــــمــــــة !
بعد ذلك رجعت إلى المنزل .. و أنا مرتاحة .. لم أستطع النوم ليس لأني قلقة أو محتارة .. بل لأني فرحة …
وضعت البوصلة لأعرف إتجاه القبلة .. وفرشت سجادة الصلاة وصليت أول صلاة في الإسلام صلاة العشاء لأن وقتها لم يخرج بعد ..
في آخر سجدة … سجدت لمدة 30 دقيقة وأنا أبكي فرحا ، ودعوت الله أن يساعدني ويثبتني على طريق الحق .
كان هذا اليوم يوم تاريخ ولادتي…(7-16-1999)….
وإسمي مسلمة و بطاقاتي الشخصية استبدلت بصورتي وأنا متحجبة….
مررت بأيام صعبة كثيرة وقد حان الوقت لأرتاح .. وأكون مؤمنة… بعد عشرين عاما من الضياع والتيه .
اتصلت بصديقتي المسافرة وأبلغتها نبأ إسلامي .. وقد فرحت أشد الفرح ..
:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووراه اختي الغأليه علئ القصه الجميييييييله
ألله يعطيكي العافيه الصراحه قصه رئعه اتمنئ ان سيتفيد كل من يقراء القصه
تقبلي مرووووري ^_^
دمتي في حفظ الله
ماأحلى انك تستيقضي صباح وتلقي حالك مسلمة ابا عن جد
الحمدلله على نعمة الاسلام
ونعم القول صح لسانكم جزاكم الله الجنه يارب
مشكورة حبيتي
قصة جميلة ورائعة جدا
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا
مره حلوه
جزاك الله خير
الحمد لله
اللهم ثبتها وثبتنا على الحق دائما
مشكوره أختي الغاليه على القصه الاكثر من رائعه
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامه
الهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وذمر أعذاك أعذاء الدين
الله يتبثها و يتبثنى على دينه ويحفض شبابنا وشباب المسلمين أمممميييننننن