تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حَنِينٌ بِأَهْدَابِ غَيْمَة

حَنِينٌ بِأَهْدَابِ غَيْمَة

حَنِينٌ بِأَهْدَابِ غَيْمَة

* حَنِينٌ بِأَهْدَابِ غَيْمَة

كَتَبْتُ هَوَاكَ عَلَى صَدْرِ نَجْمَةْ..
وَزَيّنْتُ شِعْرِي.. بِدَهْشَاتِ حِسٍّ..
وَرُوحِ خَيَالٍ..
وَوَمْضَاتِ رَسْمَةْ..
وَأَيْقَنْتُ أَنّ حُرُوفِي تُضِيءُ اصْطِفَاقَ الّليَالِي..
وَمِلْيَوْنَ عَتْمَةْ!
وَنِمْتُ أَنَا وَارْتِعَاشَات حَرْفِي..
وَذَوْب حَنِينِي..
بَأَهْدَابِ غَيْمَةْ!
..
أَمَوْجُكَ ؟! أَمْ رَمْلُكَ الذَّهَبِيُّ؟!
أَصُبْحُكَ؟! أَمْ لَيْلُكَ الشَّاعِرِيُّ؟!
أَطَيْفُ الضُّحَى؟! وَاشْتِيَاقُ المَسَاءِ؟!
أَصَيْفُ الهَوَى؟! وَانْتِشَاءُ الشِّتَاءِ؟!
أَمْ الرَّوْضُ شَكَّ بِقَلْبيَ سَهْمَهْ؟!
..
لِشَمْسِكَ طَعْمُ الصَّبَاحَاتِ..
لَوْنُ الفَرَاشَاتِ.. دَثَّرَهَا الدِّفْءُ..
تَرْنِيمَةٌ حَاصَرَتْهَا الطُّيُوفُ..
وَإِيقَاعُ نَغْمَةْ!
..
تعالَ ورفْرِفْ.. بكلّ اخْضِراركَ..
عمّرْ فؤادي بذكرِ الشهادةِ..
أَنْعِشْ حُرُوفِي..
بإلهامِ نَسْمَةْ!
..
أُحِبُّكَ حِينَ تَضجُّ السَّمَاءُ!
وَيَهْدُرُ حُبٌّ بِذَاكَ السَّحاب!
وَيَنْهَمِرُ السِّحْرُ فَوْقَ التُّرَابِ!
بِقَطْرَاتِ رَحْمَةْ!
..
وَحِينَ يَجِفُّ مَدَاكَ..
وَيَمْتَشِقُ الكَوْنُ سَيْفَ الغُبَارِ..
وَيَغْفُو المُحِبُّ بِبَوْحِ النَّخِيلِ..
لِيُبْدِعَ حُلْمَهْ!
..
وَحِيْنَ تُشَنِّفُ سَمْعِي..
بَأَطْهَرِ أَرْضٍ..
تَرَاتِيلُ خَتْمَةْ!
..
أَتَيْتُكَ..
خَبَّأْتُ كُلَّ عَنَاوِينِ حُزْنِي..
لِأَمْنَحَكَ الحُبَّ -يَا مَوْطِنِي-
.
.
.
بَأْحْضَانِ بَسْمَةْ!
بِأَحْضَانِ بَسْمَةْ!
.

مما قرأت


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو يالغلا ع المرووووووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.