حياتي بؤس

السلام عليكم و رحمة الله
أول شيء لا أريدكم ان تتجاهلو موضوعي لأني بجد محتاجة المساعدة و انا مليت و سأمت من كل شيء لذا رجاءا رجاءا لا تهملوني

انا عندي مشاكل كتسرة بس راح اقوللكم المشكلين اللي يسببولي احراااج

انا الحين عندي 21 مشكلتي هي التأتأة
مند طفولتي و انا في عذاب و نار منها لا تتخيلون الاحراج اللي كان يحصلي ي المدرسة لمل كان المعلم يأمرني بالقراءة و انا اعجز و ابقى أتئتئ و لا تتخيلو سخرية الزملاء مني و كيف كانو يعايروني
انا قاسيت كتير كتير و ما حد كان حاسس بيا و لا حتى أمي الله يسامحها ما أخذتني لمقوم النطق مع العلم اني لو اتعالجت و انا صغيرة كنت شفيت بس شاء الله و ما قدر فعل
امي أخذتني عند وحده صاحبتها تعمل في دار للمعوقين و صاحبتها هاذي اردتها وين تاخذني و فعلا امي اخذتني بس كنت كبرت شوي 13 سنة و انا كنت اخجل كتير من الدكتورة و ما تجاوبت معاها – امي لو اخذتني عندها و انا صغيرة ما كنت حسيت بالاحراج- لكنها ارادة الله ان يفشل العلاج و ارفض انا الذهاب عند الدكتورة
و بعدين مرت سنوات و انا في العذاب و ما حدا يحس بيا حتى اخوتي في البيت كانو يعايروني بها الشيء
مرت سنوات الدراسة في الاعدادي و بعدين وصلت الثانوي و كنت في سن المراهقة و انتم كلكم تعرفون هذا السن كنت اقاوم و اقاوم و احاول الدخول للمجتمع عنوة لاني ارفض الاستسلام رغم اني احيانا اعزل نفسي و اتمنى لو كنت خرساء و ارتاح
صديقاتي يتكلمن و يمزحن مع الزملاء و الزميلات و انا اخاف ان افتح فمي و اسبب لنفسي ما لا طاقة لي به
و الله اني فكرت في الانتحار و لا اعيش هذه العيشة
لما كنت عمري16 او 17 تعرفت على واحد شاب يدرس معي في القسم هو احبني لاني أشبه أمه اللتي توفت ذاك العام قال لي أني أشبهها في الهدوء اللذي يلفني و في صمتي و حتى في طريقة جلوسي و رزانتي
المهم نحن احببنا بعضنا و تعاهدنا على الوفاء و اخبرته بتأتأتي- عن طريق رسالة- انا لم اكن ابين لاحد علتي كنت اتكلم حين احس ان استطيع
لا اخفيكم اني ندمت كثيرا على علاقتي به دائما احس بنقص في و احس اني لعنة عليه و هو كذلك كان احيانا يمل مني و من صمتي و كنت أُحرج احيانا امامه بسبب علتي

المهم الآن انا في الجامعة الآن و استطعت التكيف نسبيا مع حالتي عند بعض الصديقات لكني لا زلت أحرج كثيرا لدرجة اني اريد ان تنشق الارض و تبتلعني خاصة عندما أتعرض للظلم و لا استطيع الدفاع عن نفسي آه آه آه لما تحملته و ما قاسيته