بسم الله الرحمن الرحيم
سلام جبتلكم قصة بقمة الروعة بالنسبة لألي بس القصة طويلة جدا وتتكون من 14 جزء فيعني شدوا الهمة , ويحتاجلها متابعة
لأنها طويلة , ما راح اكمل ولا جزء اذا ما تعطوني رأيكم بالقصة اذا عجبتكم اكملها انزين يلا نتوكل على الله ونبدأ بالقصة اتفضلوا ان شاء الله تنال اعجابكم
…………………………………….
الجزء الأول
كانت ريم قاعدة تسولف مع سارة بنت عمها في الكوفي هاوس .
ريم: وينها تأخرت قالت إنها بتكون هنيه الساعة تسع والحين الساعة تسع ونص وما باقي على البريك ويخلص غير نص ساعة .
سارة: ليش ما تدقين لها تشوفين وينها.
ريم: صدج خلني أشوفها هذي نوفو ما يندرى عنها يمكن تكون ناسية إنها مواعدتنا هنيه.
دقت ريم على نوف ربيعتها ولقت تلفونها مشغول.
ريم: تلفونها مشغول أكيد نفس عوايدها قاعدة تكلم هزاع خطيبها.
سارة: وهذي نوفو كل ساعة ساعتين تدق عليه تكلمه صدج ما عندها سالفة.
ريم: يلا قومي خلنا نطلع بسرعة علشان نلحق على الكلاس قبل لا يدخل الدكتور.
وهم طالعين من الكوفي هاوس شافو نوف يايه صوبهم.
ريم: توي الناس أخت نوف ما بغيتي إحنا من متى نترياج هنيه.
نوف: سوري والله راح عن بالي.
سارة: راح عن بالج ولا كنتي تكلمين هزاع.
نوف(إللي ويها احمر): وانتي كيف عرفتي.
ريم: دقينا لج وتلفونج كان مشغول فقلنا أكيد مثل العادة قاعدة تكلمين هزاع.
سارة:خلونا من هذي السالفة الحين وخلنا نلحق على الكلاس أبرك لنا.
****************************
وفي الشركة كان سالم بن حميد قاعد مع ولده ناصر وعبدالله ولد أخوه المرحوم خليفة يتخبرهم عن أحوال الشركة في غيابه لأنه كان مسافر لألمانيا عسب الصفقة اليديدة هناك.
أبو ناصر: شخبار الشغل وياكم يا عيال, عسى ما صار شي بغيابي.
ناصر: لا يا بوي الحمدلله كل شي كان ماشي تمام وأبشرك وصلنا فاكس من البحرين بخصوص المشروع اليديد مع الشركة البحرينية.
عبدالله: وانت يا عمي بشرنا عسى بس توفقت بهذي السفرة وقدرت تخلص كل شي.
أبو ناصر: الحمدلله يا ولدي كل شي صار مثل ما كنا مخططين له.
وهم قاعدين يسولفون دخل عليهم جاسم أخو عبدالله إللي كان ياي يسلم على عمه أبو ناصر ويتخبره عن الصفقة مع الشركة الألمانية.
جاسم: السلام عليكم.
الكل : وعليكم السلام والرحمة.
أبو ناصر: هلا والله بولدي جاسم.
جاسم: هلا فيك يا عمي شخبارك والله تولهنا عليك.
أبو ناصر: بخير يسرك الحال وأنت شخبارك.
جاسم: بخير الله يسلمك.
أبو ناصر: عيل وين مبارك ما أشوفه معاك.
جاسم: هو راح يخلص شغل في البنك و راجع.
أبو ناصر: عيل أنا رايح البيت أرتاح لي شوي لأن ما مداني أمس بالليل واصل وبعدني أحس بشوية تعب.
الكل: سلامتك يالغالي.
ويطلع أبو ناصر من عندهم وهو طالع يشوف ولده مبارك.
أبو ناصر: هلا بولدي مبارك .
مبارك: هلا فيك يا بوي.
أبو ناصر: خلصت شغلك في البنك.
مبارك: الحمدلله يا بوي خلصت كل شي بس باقي شوية أوراق بخلصها باجر إنشاء الله.
أبو ناصر: عيل أنا رايح البيت الحين.
مبارك: خير إنشاء الله فيك شي.
أبو ناصر: والله يا ولدي أحس إني تعبان وبروح البيت أرتاح لي شوي.
مبارك: سلامتك يا بوي روح إرتاح ولا تشل هم الشغل.
أبو ناصر: الله يسلمك يا ولدي.
وبعد ما راح أبو ناصر دخل مبارك المكتب علشان يسلم على عيال عمه.
مبارك: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام والرحمة.
جاسم: وينك ياريال عمي توه يسأل عنك.
مبارك: شفته وهو طالع.
جاسم: عسى بس خلصت شغلك في البنك.
مبارك: هيه الحمدلله خلصت.
ناصر: أقول إلا شخبار الشباب صار لي فترة ما شفتهم.
جاسم: بخير ويسلمون عليكم, وهم دايما يتخبرونا عنك وعن عبدالله.
عبدالله: هيه والله حتى أنا من فترة ما رحت لهم المقهى.
مبارك: شو رايكم اليوم كلنا نروح لهم.
ناصر: يصير خير.
جاسم: عبدالله ما بتطلع معنا الأسبوع الياي أنت وناصر مزرعة محمد بن سعيد.
مبارك: صدج ذكرتني, أنا كنت ناسي السالفة من الأساس.
عبدالله: ومنو بطلع معاكم من الشباب.
جاسم: ربعنا وربع محمد بن سعيد.
عبدالله: إذا بتطلعون يوم الأحد, ما أقدر أطلع معاكم لأن عندي شغل في بوظبي.
مبارك: لا تطمن الشباب مقررين يطلعون يوم الثلاثاء.
عبدالله: عيل خلاص تم.
جاسم: وأنت يا ناصر.
ناصر: أنا اسمحولي ما أقدر أطلع معاكم لأني مشغول وايد.
مبارك: يا ريال الشغل لاحقين عليه إطلع معانا غير جو شوي, بدل ما أنت مجابل هذا الشغل كل يوم ولا تعطي نفسك فرصة ترتاح.
جاسم: صدقه مبارك إطلع معانا وخل الشغل لوقت ثاني.
ناصر: يصير خير.
الساعة 11,30 الظهر ردت ريم من الجامعة لأن اليوم الأربعاء ودوامها يخلص الساعة 11 وهي داخلة الصالة شافت أمها قاعدة مع حصة زوجة عبدالله وسعود ولدها إللي بعده ما كمل ثلاث سنوات.
ريم: السلام عليكم.
أم عبدالله+حصة: وعليكم السلام والرحمة.
أم عبدالله: هلا ببنيتي شخبارج.
ريم: بخير يسرج الحال وأنت حصة شخبارج.
حصة: بخير عساج بخير.
وقعدت ريم مع أمها ومرت أخوها تسولف معاهم شوي وتلاعب سعود ولد أخوها.
أم عبدالله: شخبار نوف وسارة.
ريم: بخير ويسلمون عليج ويمكن يزورونا اليوم بعد صلاة المغرب.
أم عبدالله: حياهم الله والبيت بيتهم.
سعود: موه ليم وين حواوا ( عموه ريم وين الحلاوة ).
ريم: وين البوسه أول.
سعود:بتعتيني حواوا ( بتعطيني حلاوة )
ريم: هيه بس أول أبغي البوسه.
سعود: ( بعد ما باسها ) وين الحواوا.
ريم تطلع الحلاوة من شنطتها وتعطيه.
حصة: سعود تعال هنيه لا تلعوز عمتك خلها تروح ترتاح.
ويروح سعود عند أمه
ريم: أمايه أنا بروح أرقد لين حزة الغدا.
أم عبدالله: روحي يا بنتي إرتاحي.
****************************
وفي بيت سالم بن حميد دخلت سارة الصالة وحصلت أمها يالسة بروحها فسلمت عليها وقعدت تسولف معاها.
سارة: أماية وين مها ماأشوفها.
أم ناصر: راحت تنيم ميثا.
سارة: والله اشتقت لميثا من يومين ما شفتها.
أم ناصر: كيف تشوفينها وهي كانت بيت يدها من يومين.
سارة: أماية أنا بروح أرقد الحين لأني أحس عمري تعبانة.
أم ناصر: روحي فديتج رقدي.
سارة: أماية على فكرة تراني اليوم بروح بيت عمي .
أم ناصر: يصير خير يوم بينش أبوج من الرقاد ترخصي منه.
سارة: ليش أبوي رد من الدوام.
أم ناصر: هيه رد من شوي لأن حس عمره تعبان, والله يهديه كان لازم يرتاح ليه شوي بس هو ما طاع إلا يروح يطمن على الشغل.
سارة: فديت بوي ما صدقت انه يرجع من السفر لأني كنت ولهانه عليه وايد.
أم ناصر: خلاص يا بنتي بنسير أنا وأنت وحصة بيت أم عبدالله لأني متولهة عليها وايد.
مها: ( وهي ياية صوبهم) شخبارج سارة إنشاء الله مرتاحة.
سارة: بخير الله يسلمج.
وقعدت سارة تسولف مع مها شوي وبعدين راحت ترقد.
*****************************
والساعة ثنتين في بيت المرحوم خليفة بن حميد كانوا عياله عبدالله وجاسم توهم رادين من الدوام وقاعدين في الصالة يسولفون مع أمهم.
منى: (وهي توها رادة من المدرسة ) السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام والرحمة.
أم عبدالله: هلا ببنيتي, شخبارج.
منى: بخير الله يسلمج.
عبدالله: عيل حصة وينها.
أم عبدالله: والله ما أدري عنها يمكن قاعدة تأكل ولدك سعود.
منى: أمايه أنا بروح أبدل لين ما تحطون الغدا.
أم عبدالله: وأنت رايحه قعدي أختج من النوم خلها تتغدى معانا.
منى: يا حظها دوامهم يختلف عن دوامنا وتقدر ترد البيت ترتاح لها شوي مو احنا يا حسرة.
أم عبدالله: ياالله روحي و خلي عنج هذي السوالف وبدلي ونزلي بسرعة خلنا نتغدى ونحط راسنا شوي.
منى: إنشاء الله.
وعلى الغدا كلهم قاعدين يسولفون.
ريم: أمايه لا تنسين اليوم ربيعاتي سارة ونوف بيزورونا بعد صلاة المغرب ويمكن خالتي أم ناصر تكون يايه مع سارة.
أم عبدالله: حياهم الله والبيت بيتهم.
جاسم أول ما سمع إن سارة بتزورهم ما قدر يمسك عمره من الوناسه لأن جاسم يحب سارة من يوم ما كانوا صغار وصح إنه ما شافها من زمان لكنه بعده يحبها وحبه لها زاد من يوم ما شافها في عرس ناصر قبل سنتين يوم طاحت الغشوة و شافها وهو من ذاك اليوم ما قادر ينساها بس هو لحد الحين ما يعرف إذا سارة تحبه ولا لأ.
جاسم: (وهو يكلم ريم ) إلا صدج هي معاج في نفس التخصص.
ريم: هيه معاي ونحن ما نفارق بعض أبدا.
منى: يا ربي متى افتك واخلص من هذي المدرسة علشان أدخل الجامعة.
أم عبدالله: إشفيج انتي هذي أخر سنة لج في المدرسة ادعي ربج يوفقج وتنجحين وتدخلين الجامعة.
منى: ما قلنا شي بس والله مليت ولاعت جبدي من المدرسة.
عبدالله: إنتي لها الدرجة كارهة المدرسة.
منى: لا بس نفسي أدخل الجامعة نفس ريمو.
ريم: شو هذي ريمو بعد, قولي نفس عمتي ريم.
منى: لا والله.
حصة: ليش منى مستعيلة على الجامعة وبعدين هي ما تختلف وايد عن المدرسة.
منى: لا الجامعة غيرهناك وناسة.
أم عبدالله: لا غير ولا شي إلا كله نفس الشي.
وقعدوا يسولفون لين ما خلصوا الغدا ودخلت أم عبدالله علشان ترقد شوي حتى عبدالله وحصة دخلوا حجرتهم أما جاسم و البنات فقعدوا في الصالة يشربون شاي ويسولفون.
ريم: جاسم ما بتروح ترتاح شوي.
جاسم: ليش تبين الفكة مني.
ريم: حرام عليك هذا ذنبي إني أبي أشوفك مرتاح.
جاسم: إشفيج زعلتي كنت أمزح.
منى: أنا رايحة أرقد والله تعبانه حيل.
وراحت منى ترقد أما ريم وجاسم فقعدوا في الصالة يكملون سوالف.
جاسم: ريم شخبار سارة.
ريم: أشوفك وايد تسأل عنها.
جاسم: حرام يعني أسأل, بنت عمي ولازم أسأل عنها.
ريم: أقول يمكن في شي وما تبي تقوله لي.
جاسم: مثل شو.
ريم: لا ماشي, إلا تعال أنت ما قلت بتاخذ إجازة من الشغل علشان بتطلع مع ربعك.
جاسم: هيه والله ذكرتيني بخصوص الإجازة, بس إحنا أجلنا الطلعة للأسبوع الياي بسبب الشغل.
ريم: وين بتروحون.
جاسم: بنروح لنا يومين نقعد في مزرعة واحد من الربع.
ريم: الله وناسه من زمان ما رحنا مزرعة أبوي الله يرحمه, أتذكر أخر مرة رحنا فيها المزرعة كانت وإحنا بعدنا في المدارس.
جاسم: والله أيام ما تنسى, يلا أنا رايح أرقد شوي قبل صلاة العصر.
ريم: وأنا بعد بروح حجرتي أرتبها شوي.
وبعد صلاة المغرب في بيت سالم بن حميد.
سارة: أمايه يلا تأخرنا عليهم.
أم ناصر: إشفيج مستعيلة توها الناس روحي شوفي أخوج مبارك خله يوصلنا.
سارة: ليش مبارك وين الدريول.
أم ناصر: الدريول أبوج طرشه المزرعة.
سارة: أخوي مبارك طالع وما أدريبه.
أم ناصر: عيل روحي شوفي حرمة أخوج قالت بتي معانا وبالمرة شوفي أخوج ناصر موجود ولا لأ.
سارة: إنشاء الله أمايه.
وبعد نص ساعة وصلهم ناصر بيت عمه وراح , وهم داخلين شافوا جاسم طالع وجاسم يوم شافهم وقف وسلم عليهم.
أم ناصر: السلام عليكم.
جاسم: وعليكم السلام والرحمة حيا الله من يانا.
أم ناصر: هلا بولدي جاسم.
جاسم: هلا فيج خالوه شخبارج.
أم ناصر: بخير يسرك الحال أنت إللي شخبارك من زمان ما شفناك.
جاسم: بخير الله يسلمج, ليش واقفين تفضلوا دخلوا داخل.
سارة: شخبارك جاسم.
جاسم: (وهو مستانس ) بخير ما دامج بخير.
ودخلوا أم ناصر والبنات داخل وراح جاسم لربعه إللي ينطرونه بالقهوة وهو يفكر طول الوقت بسارة.
***************************
وفي بيت إبراهيم بن حارث كانوا كلهم قاعدين في الصالة يسولفون ونوف كانت قاعدة متجهزة تبي تروح بيت ربيعتها ريم.
نوف: طارق لو سمحت ودني بيت ربيعتي.
طارق: بيت منوه رايحه.
نوف: بيت المرحوم خليفة بن حميد.
طارق: والنعم فيهم, ناس معروفين بين العرب.
نوف: ليش أنت تعرفهم.
أبو طارق: كيف ما نعرفهم هاذيلا جيرانا من زمان حتى قبل لا تنولدين بس الأيام شغلتنا وصرنا مانشوفهم.
طارق: أنا أعرف ولدهم جاسم وهو ربيعي من أيام المدرسة, وأنت من متى تعرفين بنتهم.
نوف: أنا أعرفها من أيام الثانوية ومن هاذيك الأيام وأنا وهي صرنا شرات الخوات.
طارق: أبوي أنا بترخص بروح أوديها لبيت ربيعتها وبعدين بروح أسلم على الربع.
أبو طارق: الله معاك.
أم طارق: دير بالك على عمرك.
وهم في السيارة يرن تلفون نوف وتشوف نوف رقم ريم وترد عليها.
ريم: السلام عليكم.
نوف: وعليكم السلام والرحمة.
ريم: وين أنتي ليش تأخرتي .
نوف: أنا بالطريج يايه.
ريم: أوكيه يلا باي.
نوف: باي.
وبعد ما وصلها طارق بيت ربيعتها راح لربعه في المقهى, وصل طارق القهوة وحصل هناك ربعه كلهم قاعدين فسلم عليهم وقعد يسولف معاهم.
طارق: إلا وين عبدالله ما أشوفه.
جاسم: عبدالله قال إنه بيخلص شوية أشغال وبيلحقنا.
طارق: وناصر هو بعد ما أشوفه.
مبارك: يعني ماتدريبه هو وعبدالله ما يفارقون الشغل بس هو قال إنه ياي اليوم هنيه.
طارق: فيصل ما بتغير رايك وبتي معانا الأسبوع الياي المزرعة.
فيصل: لا والله تراني مشغول وايد ويمكن أسافر الكويت يومين.
جاسم: وأنت شعندك في الكويت.
فيصل: الوالد الله يهديه ملزم علي أروح الكويت أباشر المشروع هناك.
مبارك: وين بدر هو ما قال إنه ياي اليوم.
فيصل: خلها على الله يا ريال هذا بدر كل ما أدق عليه أشوف تلفونه مشغول.
جاسم: هذا بدر ما يوز عن سوالفه, كل يوم والثاني مطيح له غزالة.
وهنيه يدق تلفون طارق , هزاع ولد عمه متصل فيه يعتذر إنه ماياي اليوم القهوة لأن عنده شغل في بوظبي.
جاسم: هذا هزاع.
طارق: هيه هزاع يقول إنه ما ياي اليوم لأنه مشغول ولازم يروح بوظبي.
وهنيه يوصل بدر ويسلم عليهم.
بدر: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام والرحمة.
مبارك: وينك يا ريال ليش تأخرت.
بدر: خلصت شغلي ويتكم على طول.
جاسم: علينا, ولا كنت تكلم الغزالة وما حسيت بالوقت.
بدر: أي غزالة, صار لهم فترة منقطعين ما يتصلون.
طارق: لا وتقولها بصيغة الجمع منوه قدك , أنا ما أدري البنات وش يشوفن فيك.
بدر: ليش شاب مزيون وكل البنات يموتن فيني.
طارق: والله مصدق عمرك.
وهنيه يرن تلفون بدر.
بدر: يا ويل حالي أنا, فديتها والله وأنا أقول بعد إنها مستحيل تنساني عن إذنكم شباب شوي وراد لكم.
وقعدوا الشباب يضحكون على سوالف بدر, وبعد شوي وصلوا عبدالله وناصر وقعدوا كل الشباب يسولفون.
وهناك في بيت المرحوم خليفة بن حميد كانوا كلهم قاعدين يسولفون, الحريم قعدوا في الصالة أما البنات فراحوا فوق في غرفة ريم علشان ياخذون راحتهم في السوالف. وهم قاعدين يوصل لنوف مسج من عند خطيبها هزاع .
( يا شاغل بالمحبة ناس أنا مثل البشر حساس إذا قلبك تذكرهم لا تنساني أنا منهم )
نوف: فديته والله هزاع مطرش لي مسج.
سارة: هذي رايحه فيها.
ريم: منوه قدج هزاع يموت فيج.
نوف: هيه والله حتى أنا أموت فيه وإذا إنقطع عني يومين ماأقدر أنام من كثر ما أحاتيه.
ريم: صدج انتي متى بتعرسين.
نوف: في إجازة الصيف إنشاء الله وعاد أباكم تتجهزون من الحين لأن ما باقي على الإجازة غير خمس شهور وأنتوا تعرفون إني أنا ما عندي خوات وانتو شرات خواتي وأكثر.
ريم: حبيبتي من غير ما تقولين أصلا منو قالج إنا نحن بنخليج.
سارة: صدقها ريم أصلا كل وحده فينا ما تقدر تستغني عن الثانية.
نوف: فديتكم والله ما في شراتكم في الدنيا كلها.
وهناك في الصالة كانوا الحريم قاعدين يسولفون أم ناصر مع أم عبدالله وحصة مع مها.
أم عبدالله: عيل وين عالية يا أم ناصر ليش ما يت معاكم.
أم ناصر: والله يا أم ناصر هي كانت تبي تيي معانا بس من ردت من المدرسة وهي مجابلة الكتب تقول عندها إمتحانات وتبغي تذاكر.
أم عبدالله: الله يوفجها.
وهنيه تنزل منى من فوق, يايه تسلم على خالتها أم ناصر.
منى: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام والرحمة.
أم ناصر: هلا والله ببنيتي, شخبارج.
منى: بخير الله يسلمج, أنت شخبارج خالوه.
أم ناصر: بخير ما دامج بخير.
مها: شخبارج منى.
منى: بخير الله يسلمج.
أم عبدالله: روحي يابنتي خلي الخدامة تييب المدخن.
منى: إنشاء الله أمايه , بس وين البنات ما أشوفهم.
أم عبدالله: فوق في حجرة ريم.
منى: عيل بروح أشوفهم وأسلم عليهم.