تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تدخلات ام زوجي ستؤدي الى الطلاق

تدخلات ام زوجي ستؤدي الى الطلاق

تدخلات ام زوجي ستؤدي الى الطلاق

السلام عليكم
طلبت سكن بعيد عن اهل زوجي
والاسباب كالتالي لما تحصل مشاكل بيني وبين زوجي امه تتدخل وتقط كلام علي تجرحني فيه
وهذي مواقفها معاي
مره من المرات وكان اول حمل لي جاني نزيف والدكتوره منعتني اركب درج وانا شقتي في بيت اهل زوجي الدور الثاني فضطريت انام بيت اهلي وزوجي كان ينام معاي المهم صار بينا مشكله انا وزوجي بسبب فلوس اهو كان ماخذ من مهري مبلغ وواعدني بيرجعه لما يصير معاه ألحين صار عنده وعلى طول امه طلبت المبلغ كله حق زواج اخوه وانا ابي مهري لان حتى ذهب ماشريت لي انتظر المبلغ يرجعه واشتري راح قال لاهله زوجتي تبي الفلوس امه دقت وقامت تغلط وتقول انا ابي افرق اعيالها ومانعه الاخوان يتساعدون وبعدها اخته تدق وتقول بدل مااخوي يعطيك فلوس يروح يتزوج زوجه ثانيه واهو طالب منا نخطب له
هذا كله وانا تعبانه ومعاي نزيف بعد هالسوالف كلها والمشاكل تعبت وسقطت البيبي وانا في الشهر الرابع وبعدين قاموا يعتذرون ويتاسفون واحنا ماقصدنا وحللونا ورجعت معاه لبيت اهله
وليومكم ماعطاني ولا ريال
ومره من المرات صارت مشكله بينا وانا رحت بيت اهلي جات امه وقامت تقول ليش رايحه عند اهلك ولدي مو غلطان عليك في شي
واذا شايفه شوفه ثانيه تكلمي
وبعدهاامي كلمت زوجي وقالت له شلون امك تقول هالكلام تحط في شرف بنتي راح كلمها وقامت تحلف انها ماقالت ولا كلمه من هالكلام ورجع وقال امي ماقالت يمكن فهمتوا كلامها غلط.
ومواقف الدنيا صارت وكلام زي السم اسمعه منها وبعدين تنكر وتقول ماقلت
وآخر المواقف صارت مشكله بيني وبين زوجي وزوجي اهو اللي قالي روحوا لاهلك مابغاك
على موضوع تافه ورحت بيت اهلي وتدخلت امه وقامت تقول ولدي صابر على بنتكم واهي شقتها وسخه وماتغسل ملابس لولدي والاكل انا اللي اجيبه لها ماتطبخ
وانا شقتي نظيفه وأطبخ وأغسل ملابس كله كذب حتى الاكل تجيب غداء وأنا أكون طابخه وأرفض آخذه منها واهي تلزم علي تقول خذيه ماعليه اكليه الجهال وكل مره كذا وأنحرج منها وآخذه وانا أكون طابخه
اما الوساخه والله موفيني مكاني على طول نظيف حسبي الله عليها
وغير لقافتها في كل شي من وين جايين وين رايحيين وشنو اللي شارينه وبكم ولي تشترون بهالمبلغ حرام غالي
ولما بطلع مع اهلي وزوجي في شغله ماتخليني امر قبل ماتعرف وين رايحه ومع منو وزوجك يدري
والله احس بقهر بقلبي ماني مضطره اقولها بس والله احترام لزوجي ما افشلها

كلمته وقلت له مشاكلنا تكبر لما تصير فيها تدخلات
قالي امي ماتسوي شي فيك ولا عمرها ضرتك ولا عمرها قالت طلقها ….ولا ولا
…..
انزين ليش تقول عني وسخه ومانظف وليش تدخل بمشاكلنا اصلا اذا بتخرب قالي هذا انتي تدخلين اهلك والدليل انتي عندهم ألحين
اهلي يصلحون امك تخرب
مابي اعيش حياتي بمشاكل ومابيك تتضايق من كثر ماشتكي عشان كذا سكني بعيد عشان نبتعد عن المشاكل
مو راضي يقول ماراح اضيع فلوسي على ايجار وانا عندي مكان في بيت اهلي
ايش الحل انا خلاص طقت شبدي من اهله ولقافتهم وتدخلاتهم
خلاص ابي اعيش بروحي مالي حق انا مو مرتاحه بعيشتي معاهم
وزوجي عنده مبلغ وقدره يعني يقدر يطلع في ايجار
انا في بيت اهلي الحين بسبب مشكله وصارت مشكله ثانيه بتدخل امه وحلفت ماارجع
الا بسكن مستقل
واهو موراضي
ابي رايكم


ممكن تسكني في بيت اهله وتتعملي معها رسمي
تجلسي في شقتك ولاتنزل عندها خلي بينك وبينها
سلام عليكم
وشترطي ذلك قبل ماتر جعي

الله يصبر قلبك ويعينك على حماتك
من جدها ذي؟
مادري شقولك
بس الله يسخر زوجك لك ويحنن قلبه عليك

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله وبي واتوب اليه


الله يفرجلك ياااارب ويفرج لكل مكرووب

أختي من حقك محد يتدخل في خصوصيات كم ليش تتدخل امه وأخته خير ماعنده شخصيه مشاكلك انتي وياه المفروض مايدخل أهله بششي بس الله يعينك عليهم واذا ثاني مره تكلمت عليك عمتك ولا أخته عادي سجلي كلامهم واذا كذبك سمعيه ولا ترجعين الا لما يكون عنده شخصيه محد يتدخل ويقول لأهله محد يجيك

ﻻ اله اﻻ الله اتفقي انتي وزوجك انه ما يقول ﻻهله

السعادة لا يمكن أن تُنال بسهولة، وهي ليست من الأمور التي يشتريها الإنسان من البقالات أو الصيدليات؛ لأن السعادة هي نبع النفوس المؤمنة بالله، الراضي بقضاء الله وقدره، المواظب على ذكر وشكره وحسن عبادته سبحانه وتعالى، ومهما ضاقت الدنيا على الإنسان فإنها تتسع بطاعته لله وتتسع بذكره لله تبارك وتعالى، الذي يجلب الطمأنينة، فإن الله يقول: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وكل مؤمن ومؤمنة بحاجة أن يضع مشاكله في الإطار الشرعي، وعند ذلك سيجد قول النبي – عليه الصلاة والسلام -: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له).

فالإنسان يتمنى بالخير، ويتفاءل بالخير يجد الخير، وأنت الآن في هذا الوضع الذي أنت فيه تحسد عليه كثير من البنات، لا تجد فرصة في الزواج، ولا تجد مثل هذه الفرصة التي أتيحت لك، فأقبلي على حياتك بأمل جديد، وبثقة في الله تبارك وتعالى المجيد، واعلمي أنك متزوجة بالرجل، ولست متزوجة بأمه، إذا كان هذا الرجل يحسن المعاملة معك، واختارك على من سواك من النساء، ورضيك زوجة له وأمًّا لعياله، فلا تهتمي لما يحدث، وتذكري أن مثل هذه المشكلة تتكرر في كثير من البيوت؛ ذلك لأن كثير من الأمهات ربما يكون عندها غيرة من هذه التي جاءت تشاركها في جيب ولدها وفي حبه، وهنا نحن نطالب الزوج والزوجة أن يحسنا التعامل مع هذه الأم، أن يزيد في بره لأمه، أن يهتم بها غاية الاهتمام، فيتفاهم معك أنت كزوجة في هذا السبيل، فيقدر ما تقابلينه وما تجدينه من معاناة، ويعلن لك أنه سيتولى إكرامك وسيعطيك أعلى المنازل إذا احتملت هذه الأم التي هي في النهاية مثل أمك أيضًا، فإن الدين يدعونا إلى أن نحترم كبار السن، وأن نقدرهم، وأن نصبر عليهم، فكيف إذا كانت هذه الكبيرة هي أم الزوج، الذي هو أولى الناس بك.

إذن لابد أن تصطحبي هذه المعاني، واعلمي أن كبار السن يحتاجون إلى من يستمع إلى كلامهم، وبعد ذلك يمكن أن ينفذ ما سمع أو يترك ما سمع، لكن المهم هو حسن الاستقبال، هو أن تسمع منك (حاضر يا والدة) ، (سمعًا وطاعة يا والدتي، يا أمي) مثل هذه العبارات الجميلة؛ لأن هذه العبارات هي ما تريده، فلا تحاولي المناكفة أو العناد، ولا تظهري أنك متضايقة مما يحدث منها، فهذا وضع ينبغي أن تصبري عليه، وحاولي دائمًا أن تصطحبي المعاني الشرعية، واعلمي أن تدخلها في مظهرك أو في أمور خاصة أو في كذا لا يضرك، خاصة إذا كان كلامها إيجابيًا، وهي في النهاية قطعًا تريد لك الخير، وتريد لابنها الخير، وقد يكون دافعها للتدخلات ما تصنع من النمامات أو من الجارات أو الوضع الذي تريده، إذا كان ما تقوله صواب فالإنسان لا يبالي من أين جاءه الصواب، والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أولى الناس بها، وإن كان ما تقوله خطأ فنحن بيّنا لك أن المطلوب هو حسن الاستماع، ولكن بعد ذلك لا تنفذي ولا تفعلي إلا ما يُرضي الله تبارك وتعالى.

فعليك بأن تداري هذه المرأة الكبيرة، وأرجو أن يتفهم الزوج ما يحدث معك، واعلمي أن هذه الحالة تكون موجودة عند بعض الأمهات، خاصة عندما يكون الولد هو الكبير أو المفيد أو الصغير، فإنها عند ذلك تتدخل في حياته، وربما تكون هذه هي الطريقة التي ربّت عليه هذا الولد، وعليه فإنا نقول: علاج هذه المشكلة قد يحتاج لبعض الوقت وبعض الصبر، فندعوك إلى أن تصبري وإلى أن تحتملي.

أما كون الزوج سلبي، فما أدري ماذا تريدين منه؟ ونحن حقيقة ندعوه إلى أن تجدي منه الدعم المعنوي، تجدي منه التشجيع، تجدي منه التقدير لهذه المعاناة، تجدي منه الثناء على كل صبر تصبريه، وأنت ولله الحمد لك جزء من حياتك الهام والجزء الخاص الذي هو الأسرار بينك وبين زوجك، فشجعي هذا الزوج إلى أن يفعل أشياء قد تجلب لك بعض السرور، أو يكون في تصرفه بعض المواساة لك.

أما إذا كنت تريدين لكل زوج موقفا حازما من أمه، وأن يشتد عليها فهذا لا ترضاه الشريعة، وهذا ليس في مصلحتك، فإن المشاكل ستزداد عند ذلك، بل إنا ندعوه إلى إظهار الإكرام والمبالغة في بر هذه الأم حتى لا تشعر أنك أخذت منها هذا الولد، وأن البساط سُحب من تحت قدميها، وأن هذا الولد الذي تعبت فيه جاءت امرأة لتفوز به.

بعض النساء (الأمهات) تفكر بهذه الطريقة، فعلينا أن نفوت الفرصة على الشيطان، ولا تطالبي الزوج بما هو فوق طاقته، عليه أن يحسن لك وأن يحسن إلى أمه، فإن قصر في حق الأم فويل له، وإن ظلمك وقصر في حقك فويل له، لكن ليس من الضروري أن يصالح هذا ويخاصم ذاك، ولكن عليه المداراة، وعليه أن يفعل ما يُرضي الله تبارك وتعالى، ونحن نحذرك من التفكير في ترك البيت؛ لأن هذا خطأ كبير ترتكبينه، والحياة صبر ساعة، وهذا الوضع سيتغير، والأعمار بيد الله تبارك وتعالى، ولا أظن أن المعاناة ستطول، فتوكلي على الله واتقي الله واصبري، وسنكون سعداء بتواصلك مع الموقع، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد.


الله يعينك على هيك عالم
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.