بشرى سارة لكل من حرمت من الذرية الصالحة

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

كم حزنا
كم بكينا
كم احيينا ليالينا بعبرات تحرق وجنتينا
كم مررنا بلحظات خيبات الامل كم سمعنا تلك الكلمات(لا مافي حمل) (عفوا طلع التحليل سلبي)
كم شعرنا بضيق عيشنا ,هذه حامل وتلك انجبت صبيا وتلك تشكي شقاوة اطفالها ونحن متفرجات نسمع ونتظاهر بالاهتمام وقلوبنا دامية ولساننا يلهج ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين
ونحبس دموعنا حتى تكاد تمزق مقلات اعيننا..
ونرسم على وجوهنا ابتسامات لاتتعدى افواهنا..
كم جرحتنا كلمات قصدها قائلوها ام لا , بحسن نية كانت ام لا..
كم حلمنا احلام يقظة بوجود اطفالنا حولنا ..وحالما نستيقظ من هذه الاحلام تخنقنا الوحدة والهدوء حولنا
فنشعر ان ما نحلم به لن يتحقق..
كم وكم وكم
ونسال هل سيرزقني الله اطفالا
هل سيخرج من احشائي طفلا يشعر بحناني عندما اضمه واشعر بنعومة جسمه وانامله الصغيرة تمسك اصبع يدي
هل ساسمع كلمة (ماما)
هل سيشغل بالي يوما هم اطفالي
هل سادخل متاجر الاطفال ولا اكون مجرد متفرجة!!!
هل وهل وهل
اليس هذا بلاء من الله ….السنا اخواتي في بلاااء؟؟!!!
هل سالنا انفسنا لماذا نحن (ولا اعتراض على حكم الله) ولكن من باب التفكر والعظة والعبرة…
بلى والله نحن في بلاء……ولكن مالعبرة؟؟
انه التميز اللذي حبانا به الله سبحانه وتعالى .. فنحن ممن احب الله
الم يقل سيد الخلق واشرف المرسلين(ان الله اذا احب عبدا ابتلاه)
يالهي فما هذا الشرف ؟ّ!…..انه والله لشرف وكرامة
نتوجه الى العلي القدير بالشكر والثنااء على هذا التميز وعلى هذا الشرف
وندعوه ان يفرغ علينا صبرا ويؤجرنا بالثواب ويرزقنا بالولد الصالح حتى نحكي لاولادنا ماممررنا به من لحظات انتظار النظر الى وجوههم ولحظات ضمهم الى صدورنا….انه سميع مجيب

وان املى فى اللة كبير