تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث , تقرير جاهز / الكون للصف العاشر

بحث , تقرير جاهز / الكون للصف العاشر

آلسَلآم عليكم وآلرحمَه ,

بحث , تقرير جاهز / الكون

المقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وبعد لقد تناولت في هذا الموضوع الكون كلمة تدل على حجم مساحة الفضاء التي تتواجد فيها الكائنات الحية و تدور بها الأجرام السماوية و تعيش بها النجوم المختلفة. و تختلف الآراء في تحديد طبيعة هذا الكون حسب الفلسفات و العقائد فالفلسفات القديمة لها تصور للكون و الوجود يخالف تصور الأديان و الفلسفات الحديثة تتبنى وجهات نظر أخرى لتفسير ظاهرة نشوء الكون و تطوره إلى حد تشكيل علم جديد يطلق عليه ( علم الكون ) يتناول تطبيق اكتشافات الفيزياء الحديثة لمعرفة أصل و نشأة الكون و تاريخ تطوره .
الموضوع :
ما هو الكون؟
منذ أقدم الأزمنة، و الناس يتطلعون نحو السماوات بدهشة و ذهول. و قبل أن يتفهموا شيئاً عما كانوا يشاهدونه، عبدوا الشمس و القمر و الكواكب السيارة كآلهة. و عندما عرفوا تحركات الأجسام المنتظمة في الفلك ، اتخذوها مقياساً و أساساً للتقاويم .و في ليلة صافية يمكنك أن ترى عدداً كبيراً من النجوم ، و بالرغم من أنها تبدو كنقط صغيرة من الضوء . فهي في الواقع أجسام كبيرة كروية تطلق مقادير عظيمة من الضوء و الحرارة ، و هي تبدو لنا صغيرة لأنها تبعد عنا ملايين الكيلومترات . لذا فالفلكيون لا يقيسون المسافات الكونية بالكيلومترات بل بالسنين الضوئية . و السنة الضوئية هي المسافة التي يجتازها الضوء في سنة . و تساوي نحو 9 ملايين مليون كيلومتر . و أقرب نجم للشمس و هو ( الظلمان القريب ) يبعد عنا أكثر من 4 سنين ضوئية ، أما نجم ( ذنب الإوزة ) فيبعد عنا حوالي 650 سنة ضوئية .و هناك نجوم أكبر كثيراً من غيرها ، و البعض الآخر أعظم إشراقاً إما لأنه يطلق مزيداً من الضوء أو لقربه منا . و الضوء الذي تطلقه النجوم مختلف الألوان . فالنجم الذي يبدو بلون أحمر هو أبرد من النجم الأبيض الأقرب للزرقة. و أهم نجم بالنسبة لنا هو الشمس و هي تطلق ضوءاً أصفر و تبدو لنا نسبياً كبيرة، مع أنها في الواقع أصغر كثيراً و أقل إشراقاً من النجوم الأخرى..
الشمس

الشمس أقرب نجم إلى الأرض و تبعد نحو 150 مليون كيلو متر عن الأرض . و الشمس بالمقارنة مع بعض النجوم الأخرى صغيرة لا يؤبه لها ، و لكنها بالنسبة إلى الأرض كبيرة جداً . و يبلغ قطرها نحو 1392017 كيلومتر ، و هذا أكثر من 109 أضعاف قطر الأرض . و هي أيضاً أثقل من الأرض بمقدار 333000 مرة. و الشمس تزوّدنا بالحرارة و الضوء و هما قوام الحياة. و درجة الحرارة في مركز الشمس عالية جداً لدرجة أن أي جسم معروف على الأرض ينصهر و يتبخر للتو هناك . فدرجة الحرارة تبلغ 14000000 درجة مئوية بينما لا ترتفع درجة حرارة الأرض عادة عن 50 درجة مئوية . يتألف قلب الشمس من غاز الهيدروجين ، و درجة حرارة الهيدروجين العالية تؤدي إلى تفاعلات معقدة جداً في داخل الشمس ، و تعرف هذه تفاعلات الاندماج . و هذه التفاعلات تنتج مقادير عظيمة من الحرارة و الضوء تنبعث للخارج باستمرار من سطح الشمس . و يدعى سطح الشمس بك [ الفوتوسفير ] أي السطح النيّر ، و هو أبرد كثيراً من داخلها . لكنه مع ذلك حار جداً إذ تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6000 درجة مئوية . و يبدو سطح الشمس متقطع غير منتظم بسبب الغازات التي ترتفع إليه من الداخل . و كثيراً ما تندلع مع هذه الغازات سحب من الغاز المتوهج تعرف بك [ الشواظ ] الشمسية و تشاهد هذه الشواظ بوضوح أثناء الكسوف الشمسي . و هذا يحدث عندما يمر القمر بين الشمس و الأرض فيحجب ضوء الشمس عنا .
مخلوقات الكون

الفضاء، وحين اكتشفنا فشل هذا الأمر بُتْنَا أكثر يقينا أن هناك حضارات ذكية سابقة علينا بخمسين مرة بمعنى أنها طورت نُظما للاتصالات قبل معرفتنا بهذه النظم، وحضارتنا الذكية قادرة على الترحاب في الفضاء بكل ما أوتيت من سلطان على -حد التعبير القرآني- في الفترة الحالية من 15إلى 11بليون سنة ضوئية في كل اتجاه منطلقين طبعا من مركزنا الأرض، بينما تستطيع الحضارة التي تسبقنا بخمسين مرة على الأقل مضاعفة هذا الجهد؛ لتصل إلى مدى يفوقنا بكثير في هذه المرحلة 750بليون سنة ضوئية.. هذا إن تصورنا أن تلك الحضارة تنطلق من مركز الكون المكتشف، وبالتالي من منظور قيمنا العلمية، ولا شك أن ما فات من حديث يخصّ بطبيعة الحال الكون المكتشف الذي تكون فيه أبعد نقطة هي 15 بليون سنة ضوئية عن المركز الأرض، وما نستطيع رؤيته على تلك المسافة ليس إلا وهما؛ لأن سرعتنا متخلفة عن سرعة الضوء، والضوء الموجود على بعد 15 بليون سنة ضوئية يستغرق 50 مليون سنة كي يصل لنا، وبالتالي يمكننا معالجته ورؤية ما يشاء توضيحه، وحين نتحدث عن حضارة مفترضة تكمن في مكان ما في الكون، وتفوقنا بتقنياتها التكنولوجية عندها نستطيع تصور تفوقهم البالغ أضعاف أضعاف حضارتنا، وربما بسبب هذا التحليق العلمي يستطيعون تجاوز سرعة الضوء بشكل مضاعف؛ ليستطيعوا تجاوز السنة الضوئية تماما كما كسرنا سرعة السوط بشكل مضاعف..

الخاتمة :

قبل قرن مضى كان خلق الكون مفهوماً غامضاً ومهملاً لدى الفلكيين، والسبب في ذلك هو القبول العام لفكرة أن الكون أزلي في القدم وموجود منذ زمن لا نهائي وبفحص الكون افترض العلماء أنه كان مزيجاً من مادة ما ويظن أنها لم تكن ذات بداية، كما أنه لا توجد لحظة خلق . تلك اللحظة التي أتى فيها الكون وكل شيء للوجود.
تتلاءم هذه الفكرة وهي " سرمدية الوجود " تماماً مع الأفكار الأوربية المقتبسة من الفلسفة المادية، وهذه الفلسفة نمت وتقدمت أصلاً في العالم الإغريقي القديم .

المصادر:

معهد الإمارات التعليمي
ويكيبيديا الموسوعة الحُرة
http://www.anisajam.8m.com/cawn1.htm
http://qasweb.org/articles/life_of_universe.htm

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.