الوسواس ساعدوني

العَواملِ النفسيةِ أو التربويةِ أو وقوعِ حدثِ أو موقفِِ كان لهُ أثُُر قَوي فِي نفس المصابِ ..
وفي مثلِ هذهِ الحالةِ يعرضُ الشخصِ عَلى طبيبِ نَفسي ..

وأمَا في كيفيةِ التَغلبِ عَليها في أفكاركِ وعبادتكِ ..

إلتجئيِ إلى اللهِ تَعالى بصدقِ وإخلاصِ وثقِي بأنهُ سيخلصكِ من هَذا المرضِ ..

الإكثارُ من قراءةِ القرانِ والمحافظةِ عَلى الذكِر ..

الإستعاذةَ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ والإنتهاءِ من الاسترسالِ مع خطواتهِ الخبيثةِ في الوسوسةِ ..

الإعراضِ عَن الوسوسةِ ..

عن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا. قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. رواه مسلم.

إستحضارُ القلبِ والإنتباهِ عند الفعلِ وتدبرِ ماهو فيهِ من فعل أو قولِ ..

أمَا إذا إستسلمَتي إلى الوساسِ فإنهَا ستجركِ إلى مالا يحمدِ عقباهِ والعياذُ باللهِ ..
ومن أفضلِ سبلِ ذلكَ الإقتناعِ بأن التمسكَ بها إتباع للشيطانِ ..

ومن أعظمِ أسبابِ علاجِ الوسوسةِ هُو مجالسةِ الصالحينَ وحضورِ مجالسِ العلمِ والحذرِ من مجالسةِ أصحابِ السوءِ أو الإنفرادِ والانعزالِ مع الناسِ ..

كمَا أنصحكِ بعرض موضوعكِ عَلى أحدِ المشايخِ أو طلبةِ العلمِ الموثوقينَ في بلدكِ والأخذِ بنصائحهِ وتوجيهاتهِ ..

هذَا ما إقتبستهُ وإختصرتهُ لكِ من أهلِ العلمِ ..

وفقكِ اللهُ إلى مَاتحبينَ وترضينَ وشفاكِ ممِا أنتِ فيهِ وأعانكِ على ذلكَ ..

.
.
.

تومـا ~