طفل من أصل عشرة أطفال يولدون سنوياً، تكون لديه وحمة إما حمراء أو سوداء أو بنية اللون.
وخلافاً للاعتقاد السائد،
فإن الأم لا تتحمل أي مسؤولية في ظهور تلك الوحمات على جسد فلذة كبدها.
عبارة عن مناطق من الجلد الملون توجد على جلد الطفل ساعة ولادته.
وهي تتدرج في لونها من الوردي الفاتح حتى الأزرق المشوب بالسواد الذي يظهر على أصحاب البشرة الفاتحة.
أما على أصحاب البشرة الداكنة،
فإنه قد توجد وحمات غير أنها لا تظهر،
لأن صبغة الطبقة العليا من الجلد تنجح في إخفاء لون الوحمات أسفل الجلد.
ما هي أسباب هذه الوحمات غريبة الشكل التي تشوه أحياناً وجه الطفل؟
لم يعرف سبب وجود وحمات عند بعض الأطفال دون غيرهم،
كما أنها أكثر شيوعاً بخمس مرات لدى الفتيات مقارنة بالفتيان.
في كثير من الأحيان تظهر الوحمة لحظة الولادة،
لكن بعض أنواعها يظهر بعد الولادة بأسابيع أو أكثر.
أشـــــــــاعه وأساطيــــــر :
تحوم حول الوحمات مجموعة من الأساطير،
بعضها يلقي اللوم على الأم التي اشتهت شيئاً ما أثناء
حملها ولم تتمكن من الحصول عليه، إذ يُقال مثلاً إن الوحمة
التي على شكل الفراولة هي نتيجة عدم تناول الأم الفراولة
عندما رغبت فيها.
لكن الحقيقة غير ذلك تماماً،
فالوحمة ليست معدية، وليست نتيجة إشتهاء طعام ما،
بل إنها عبارة عن انضغاط مجموعة من الأوعية الدموية في منطقة معينة تحت سطح الجلد،
ما يؤدي إلى تشكل بقعة بارزة أو مسطحة فاتحة اللون أو
غامقة أو وردية أو زرقاء أو بنية على سطح الجلد.
وأكثر أنواع الوحمات انتشارا هي أورام الأوعية الدموية (تكوينات شاذة من الأوعية الدموية) والحسنات.
وقد تظهر الوحمات وحدها أو في مجموعات فوق أي جزء من أجزاء الجسم.
وأورام الأوعية الدموية تشتمل على وحمات الفراولة،
وصبغات النبيذ ورقع السلمون.
ووحمات الفراوله عبارة عن عيوب بالبشرة مرتفعة عن سطح الجلد تتسم بلون أحمر أرجواني
يتراوح حجمها بين حجم متناهي الصغر وحجم يصل قطره لعدة بوصات،
وأغلبها تختفي بحلول سن العاشرة من العمر.
الصبغات النبيذية لونها أرجواني، مرتفعة عن سطح الجلد
وتستمر طوال سنوات ما بعد البلوغ،
وقد تنمو لأحجام كبيرة للغاية بمرور الزمن.
ورقع السلمون، وتسمى أيضا عضات اللقلق،
وهي رقع جلدية مسطحة وصغيرة الحجم من الوحمات الحمراء
الوردية تقع أساسا بالقرب من العين والقفا.
والحسنات التي تولد بها عادة ما تكون بنية اللون أو زرقاء.
الوحمات تحتاج لإزالتها فقط إذا سببت ضيقا أو
كان منظرها مشوها للجسد.
وهناك وسائل متنوعة متاحة لإزالتها،
تعتمد على حجم وموقع الشامة.
وقد تستعمل جراحة التجميل لاستئصال الوحمات.
كما أن علاجات الليزر فعالة في القضاء على صبغات النبيذ.
وتتوافر مستحضرات تجميل خاصة لإخفاء الوحمات السطحية.
استشر طبيبك لتحديد أفضل خيار علاجي متاح أمامك.
طبيبك يجب عليه أن يفحص الشامات بانتظام وقد يوصي
باستئصالها إذا كانت في موقع قد يجعلها عرضة للاحتكاك المستمر
أو إذا بدت الشامة وكأنها خبيثة أو مؤهلة لأن تكون خبيثة.
الأعراض التي قد تؤدي إلى الشك هي أن تكبر البقعة في
الحجم أو يتغير لونها خاصة أن تصبح داكنة أكثر أو يتغير شكلها
أو تكونت معها حكة أو تنزف دما وبالفحص فإن الطبيب يشكك
في وجود الميلانوما حين تكون البقعة أكثر من نصف
سم أو غير منتظمة في اللون أو الشكل أو تكون بارزة عن سطح الجلد
وعندها يقوم الطبيب بإزالتها أو جزء منها للتأكد.
تمنيـــــاتي للجميع بالصحه والسعاده
يسلمووو طرح راائع,,,,,,,………..جاري التقييم
يعطيكي العافيه اختي الغاليه
عى موضوعك الرائع
دائما متميزه في ردودك
ومواضيعيك وفي طلتك
بارك الله فيكي وجزاكي الله خير
يقيم ويزين بالنجوم
يسلمووووووووووو على الموضوع الروعه
يسلمووو طرح راائع
موضوع جدا جميل وينفي معتقداتنا الراسخة بان الام هي السبب جزاكي الله خيرا