اللهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازلت أعصاك ، فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الاخوات المشرفات اعرف اني موضوعي طويل جدا لكن رجاء منكن ان يتم عرضه فقط
سأبدا حكايتي من البداية حكاية مشاكلي وهمومي … تربيت في كنف اسرة محافظة … تمت تربيتي تربية على احسن ما يرام والحمد لله بالرغم من ظروفنا المادية الصعبة فقد حالو والدي ان يوفر لنا كل ما نحتاجه … لذلك عاهدت نفسي وانا عند اول سنة ادخل فيها المرحلة الجامعية ان اجتهد ولا مكان لشئ اخر غير دراستي … والغريبة انني في هذا المرحلة حافظت على نفسي جيدا … لم افتح اي باب للعلاقات الغرمية وغير ذلك بالرغم من انها متوفرة … اقصد ان الشباب كانوا يحيطون بنا في كل مكان .. ومع ذلك لم القي اهتماما بذلك فعلي ان اتخرج واساعد والدي لا ان ازيد اعباءه … بالرغم من ان كل زميلتي كانوا يشجعوني على العلاقات لان كل واحد منهم كان لديها صديق واثنين وثلاثة … الحمد لله كنت رزينة العقل وقته … ولا اعرف ماذا حل بي الان ..
الحمد لله تخرجت في السنوات المقررة … ووجدت فرصة عمل بسرعة … الحمد لله … وفتح باب رزق اخر لاسرتي … مرت السنوات الاولى باحسن حال ….. توفي والدي وترك مسؤلية الاسرة لي … نسيت ان اخبركم باني اكبر اخواتي المكونة من 11 فردا بالاضافة الى امي …. بعد وفاة والدي حاول احد الموظفين ان يتقرب مني … كان ياتي يوميا الى مكتبي طبعا بوجود موظفات اخريات كنت اعرف انه ياتي من اجلي بالرغم من انه لم يتحدث او يعترف بشئ … ولكنه بعد مرور فترة تحدث طلبت منه يذهب رسميا الى اهلي … وفهلا بعث اهله … ولكن والدته رفضت وكان السبب محرجا لي ومخجلا امام زميلاتي … رفضتني لاني سمراء البشرة … ( حنطية البشرة ) وهو ايضا كذلك … ولكن كانت تريد لابنها فتاة بيضاء لانها كذلك … جرحت بكيت حاولت ولكنه قال باني رضى والديه افضل … ذهب الى حاله … ولكن احسست بان كرامتي جرحت … بالصدفة تعرفت الى شخص اخر كان متزوج ولديه اطفال .. كنت اعرف ان اهلي سيرفضون ولكن وافقت لسبب واحد فقط انه كان ابيض البشرة فقلت سانتقم ممن رفضني … بالرغم من فارق السن بينا فقد كنت في 22 وكان هو 44 .. لكنه لم يكن يريد زوجا بل كان يتسلى … وطلب مني اشياء تغضب الله … كانت هذه المرة الاولى التى تحدث في حياتي … احسست كان وقعت في بئر عميقة …. طبعا رفضت طلبه ولكني استمريت في الحديث معه بالرغم من اني اعرف انه لن يتقدم لي وما كانت غايته … هنا بدات المشاكل والاخطاء والذنوب في حياتي … عندما ارجع بسنوات عمري للخلف واحاول ان اعرف متى بدات بانحرافي … المهم استمرت مكالماتي معه هاتفيا ورفضت ان اخرج معه او ان القاه لاني خفت ان اضعف امامه … بعد مرور خمس سنوات من تلك الحوداث اصبحت افقد الثقة في نفسي … خصوصا انه كان قد تقدم لي اكثر من شخص ولم يكن هناك نصيب .. ولم اكن اعرف ماهو السبب … وما عيبي تحديدا … الحمد لله تزوجت 4 من اخواتي الصغيرات .. وستر الله عليهن .. وهذا مازاد من حيرتي لماذا انا لا … جاءت احدى الزميلات لتخبرني بان هناك شخص يسال عنك ويريد ان يتقدم لخطبتك … رفضت رفضا باتا لاني كنت اعرف مسبقا بان مصيره كمصير غيره ممن سبقنه .. حاول بكل الطرق ارسل الي الواحدة تلو الاخرى ..ورفضت لسبيين اثنين غير الذي اخبرتكم عليه .. انه كان ابيض البشرة … واعرف رد فعل اهله …وثانيا لانه يصغرني بسنة .. . ارسل لي اخته ..وقالت انه فتح الموضوع مع عائلته وانهم موافقين … وسوف ياتون لخطبتي لو وافقت .. قلت ربما هو نصيبي .. وافقت ووعدتني بزيارة قريبة .. الا ان هذه الزيارة لم تاتي .. خلالها اخطات خطاء لا يتغفر … من هنا بدت قصيتي مع الذنوب حقيقة .. اخطات مع هذا الشاب وسمحت له ببعض الاشياء لم اكن لاتصور انني في يوم من الايام قد تصدر مني .. لقد خنت الله وحنت ثقة اهلي واخواتي وزميلاتي .. ومن يوم ماحدث لم اعد استطيع ان اصلي لله " كيف اصلي واطلب منه شئيا وانا فعلت ما فعلت " كنت كل ماحاولت الصلاة او اطلب المغفرة اقول كيف يغفر لي .. ان الله كان معي في كل حياتي " الحمد لله فتح علي في فرصة عمل … والحمد لله والشكر ساعدني بان زوجت اخواتي … والحمد لله اعطاني اشيئاء لم يحصل عليها غيري " بعد ذلك مات هذا الشاب طبعا بعد ان خطب فتاة اخرى … من تلك اللحظة ابدت حياتي مع الشباب … والمكالمات والانترنت … لم اعد استطيع العودة الى تلك الفتاة الطيبة التى كانت تخاف من ظلها ..لم اعد استطيع ان اعود تلك الفتاة البرئية …
اقسم بان بالرغم الاخطاء والذنوب التى ارتكبها الا ان الله لم يتخلى عني … ويفرج عني همومي … وهذا ما يزيد من عذابي … اني متعبة متعبة …
انا اقتربت الان من 40 لم ارزق الزوج بعد … اتمنى ان يكون صالحا بالرغم من اني غير ذلك … ادعوا الله دائما ..
اللهم ان كنت صالحة فارزقني زوجا صالحا .. وان لم اكن صالحة فارزقني زوجا يصلحني … ولكن الله يوق الطيبون للطيبات … فكيف اكون لشخص طيب … ولو كنت لشخص طيب … اخاف ان استمر على خطائي … وانا لا اريد ان اكون كذلك فيكفيني ما انا عليه الان من ذنوب ..
ارجوا منكن المعذرة لطول الرسالة … ولكنها الهموم الذي تحرق قلبي ولم اعرف لها فرجا … ووما يزيد همومي … ان الله لم يكفانئ بافعالي … فكيف ارد له الخير بالمعصية … ارجوكن قولن لي ماذا افعل … كيف اتصرف … والله اني قد حاولت بشتى الطرق … الا اني دائما .. انكسر واعود الى ماكنت عليه …
الرجاء ادعن لي بالهداية … ادعن لي بالهداية … فا والله اني اشتاق الى الايمان .
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته قرئت رسالتك بكل تمعن وحسيت فيكي ببعض اللحظات ولمتك ببعض اللحظات بس بكل الاحوال اختى اى انسان معرض للخطا وشعورك باخطائك هو طريق البداية للتوبة انت معترفة بكل اغلاطك وما يلزم منك الا شوية مجاهدة نفس واوعك تقولى كيف سيغفر الله لى لا تنسي ان الله يغفر الذنوب جميعا انتى بس اسجدي لله واطلبي منه وكلك يقين بالاجابة اطلبي منه المغفرة واصلاح الحال حصنى نفسك بلاذكار ولا تجعلي الله اهون الناظرين اليك واتمنالك حياة بظل الرحمن سعيدة وبعيدة عن اى خطا ولا تنسي الاستغفار ………. تقبلي مروري وكل احترامي
اختك اميرة 
الله يهديكي لطريق الصواب وييسر امرك وكل شي بالعزيمة والاراده يكن الحياة لازالت بخير
الله كريم وغفور وتواب
انصحك ان تتوبي توبه نصصصصصصصصصصصصصوحه
وابعدى عن الذننوووب
وكوني صابر اختى ولك الاجر ان ششاء الله
يارب يرزقك الزوج الصالح
وانااا متااكده انك سوف تعودي الي تلك الفتاة الطيبه
واحسسن باذن لله
اتركى الدنووب وافتكرى الاخره والجنه والنار والعذاب
ماعسسسسسسسسسسسسانى اقول غير ربي ينوور طرييقك ويثبت قلبك عل الدين
ويزقك زوج الحلال
ويييياك
يارب
اختك سوزو
الله يهديك أكثري من الأستغفار وأكثري من الطاعات وإعصي إبليس وعانديه
وحافظي على صلواتك،، إلا الصلاة لا تهملينها هي رأس مالك بالدنيا وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامه الصلاة
قال تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
أختي العزيزه تخيلي ملك الموت لوأتاك وأنت لم تصلي وأنت عاصيه لله كيف راح يكون حالك!
وترى مافيه إنسان معصوم من الخطأء
كلناء خطاء وخيرالخطآؤن التوابون
عليك بالتوبه ولا يغريك الشيطان ويقولك لا تصلين وكيف تصلين وأنت عصيت ربك لأء خليك أقوى من كذا كل الناس تخطئ ولكن إذا أخطأنا مانقول والله أنا عصيت ربي وماأقدر أصلي لأني عصيته وما أقدرأتوب وو….الخ لا يأختي هذي حيل الشيطان والدنيا كلها فتن لكن مافيه غير الصبر والأحتساب ومرضاة الله عزوجل,,والله يهدينا ويثبتنا واللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا..قولي آمين..
اختي الحبيبه ..
كلنا نعصي الله تعالى للأسف و لكن باب التوبه مفتوح و الحمدلله ..
الامر يحتاج فقط الى العزيمه و الاراده منك بترك هذه الاشياء ..
اذا كان الامر مقبول في مجتمعكم اتصلي بخطابه لعل الله يجعل رزقك في الزواج عندها ..
و الزواج بالذات يا اختي قسمه و نصيب ..
و نصيبك سيأتيك حتى لو تجاوزتي المائة عام و ليس الاربعين فقط ..
يا اختي اريد ان اسألك سؤالاً ..
هل اذا امرك والدك رحمه الله بفعل شيء و عصيته و فعلته ستتوقفين عن زيارته ؟
ستتوقفين عن الحديث اليه ؟
الن تلحي عليه في ان يسامحك و يعفو عنك ..
و الوالد انجبك و الله خلقك ..
ايهما ارحم بك ؟
و الله يعلم دوافعك ..
و يراك ..
قد تحتاجين ان تشرحي الموقف لوالدك ..
لكن الله يعلم كل شيء لا تحتاجين ان تشرحي شيئاً ..
هو الوحيد الذي يعلم ما تخفيه الصدور ..
هل تعلمين يا اختي العزيزه ان تركك للصلاه هو جرم اكبر من ما فعلته مع ذاك الشاب او غيره ..
هل تعلمين ان تارك الصلاه كاااااااااااااااااااافر ؟
يا حبيبتي عودي لصلاتك قبل اي شيء ..
ثم حاولي شغل نفسك و وقتك بأشياء تفيدك ..
مثل المنتديات "النسائيه" المفيده ..
و تحفيظ القرآن ..
و دوامك ..
و بر والدتك ..
و صلة رحمك ..
و اذا راودتك نفسك في ان تعودي لما كنت تفعلين ادبيها بالصلاه ..
كلما فكرت في ذاك الامر قومي فتوضئي و صلي ركعتين ..
و بهذه الطريقه سيساعدك الشيطان نفسه في التوقف عن تلك الاشياء لانه لن يريدك ان تصلي ..
ادبي نفسك بالصيام ..
فهو احفظ للنفس و اصين للفرج ..
و يمكنك التواصل معي على الخاص يا حبيبتي اذا اردت اي شيء …
أسأل الله لك الهداية والثبات وأن يرزقك الزوج الصالح التقى النقى الذى يحفظك وتحفظينه.يا أختى بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فلا تستغربى كثرة السوء وتهزمى نفسيا فكما أن القابض على دينه كالقابض على الجمر إلا أن الجزاء جنة عرضها السماوات والأرض .أسأل الله أن نكون وإياك من أهلها,وربك غفور ورحيم ولا يعجزه غفران ذنوب كأمواج البحر فتقربى إليه بالفروض والنوافل واشكرى نعمائه عليك واتركى عنك هم الناس وما يظنون.اللهم طهر قلب أختنا من كل ما أهمها وقربها إليك وارزقها طاعتك وغفرانك.اللهم آمين.
اللهم امين … شكرا لكم اخواتي … والله لم اتوقع ان يرد علي احد .. جزاكم الله كل خير