الصداقه..
كلمه يرددها الكثير…
فيكتب عنها الشاعر…
وينشد لها المنشد…
ويتنغم بسماعها الصغير والكبير..
فنقرأ في كتب القدماء….
عن صديق سكن القلب والفؤاد…
فكان كأخ بل أغلى من الأخوان…
يقولون في كتبهم…
أن الأخ الصديق بلسم للجراح…
يرى مصلحتك فوق كل مصالحه…
ويلبي رغباتك قبل رغباته…
وكأنك أنت هو وهوأنت…
فلا يبالي أن خسر وربحت…
أو بكى وضحكت…
لأنه أن رأى بسمتك نسى دموعه…
وأن رأى فرحتك جهل معنى الحزن….
بختصار يقولون أنه أنت بكل بساطه…
فضربت به أجمل الأمثال….
وقيل عنه أرق العبارات…
نظرت بتعجب وسؤال يجول في خاطري…
إين هو هذا الأنسان…
ومن أي عالم …
وإي البلاد هو سكن…
ذلك الصديق الذي يتكلمون عنه…
أنا لم وان أجد صديق..
كهذا الأنسان…
فكل من يعيش..
في هذا الزمان…
من تكون مصلحته أول الحسابات..
فهو لن يبالي أن زرفت عيوننا…
وبكت قلوبنا…
إن كانت ستتحقق كل أحلامه…
وستكبر كل أماله….
فأصبحوا الناس…
يعاشرون ويصادقون…
من أجل خدمه سيقدمها لهم ذلك الأنسان….
أو منفعه ستهل عليهم….
لم يعودوا يبالون بالقلوب التي يجرحونها…
يدرمرونها دون أحساس…
دون أدنى تأنيب ضمير…
أو مباله…
فأصبحنا وكأننا نعيش في غابه…
يأكل فيها القوي الضعيف….
تصاقطت دموعي عند هذا الأستنتاج…
وكأنها تطفء نار قلبي المحترق…
الذي يأن وجعا من فعل أناس هذا الزمان….
رفعت يداي حينها لربي…
وأنا أناجيه قائله..
دعوتك ربي أن تكون لي صديقا…
وبهذا الزمن معينا…
فأنا سأستغني عن كل العالم…
سواك ياربي ….
ضوء نهاية النفق
دائما نندب ونعيب هذا الزمان , الزمن كما هوماتغير لكن الذي تغير الناس فيه , كان الناس قديما تحكمهم عادات وتقاليد لها طابع ديني واضح في صلة الرحم والأقارب والجيران ,فكانوا متقاربين في السكن حتى ان بعض الأسر تعيش مع بعضها في منزل واحد فالكل على علم بما يصيب الأخر وبما يحتاجه , أما الأن ابتعد الناس عن بعضهم حتى الأبن اذا تزوج استغل بذاته منعا للمشاكل فما بالك بالأخرين فتلاشى الحب والاهتمام وجاء بدل عنه سوء الظن وحب الذات كل واحد لايهتم الابنفسه , من هذا الباب اصبحنا نقول الزمن تغير اين الحب الحقيقي ؟؟ّ!!
ممكن نجده اذا بدأنا بأنفسنا اذا اعطينا لاننتظر المقابل لنجعل كل عملنا خالصا لوجه الله , ونتغاضى عن الاساءة اذا جاءت بدل المعروف هكذا ارحنا انفسنا في انتظار المقابل من الناس ونكون على يقين ان الله لايضيع لنا عملا مهما كان صغيرا او كبيرا , هنا السعادة الحقيقية , البداية ليست صعبة لكن علينا بالاصرار والاستمرار لنجد ماننشده من حب وتقدير
مااجمل كلمة الصداقة ولكن حين نصدق فيها
ولكن ليس العيب بلزمان ولكن العيب فنا نحن بقلوب البشر
تقبلي مروري غاليتي
الصدآقه أحساس جميل
لكن بدى في التلاشي في زمن مرض النفوس
حبيبتي سلمتي على جميل طرحك
شكرا على المرور…..
مااجمل كلمة الصداقة ولكن حين نصدق فيها
مشكوووووووورة عيوني على موضوعك
تصاقطت دموعي عند هذا الأستنتاج…
وكأنها تطفء نار قلبي المحترق…
الذي يأن وجعا من فعل أناس هذا الزمان….
رفعت يداي حينها لربي…
وأنا أناجيه قائله..
دعوتك ربي أن تكون لي صديقا…
وبهذا الزمن معينا…
فأنا سأستغني عن كل العالم…
سواك ياربي ….
ضوء نهاية النفق
يسلمووووووو يا سكرى ع الموضوع تقبلي مروري