الشمس الحنون

تشرق الشمس كل صباح لتكشف ماقدغطاه الظلام في الليل

لتنيرطريق ذلك العجوزالذي قدانحنى ظهره من ألم الحياه

وقد حمل معه جروح طيلة حياته لم يعدير جواأن تبرأتلك الجروح

لأنها قدبدأت تلتئم لطول الزمان الذي مرعليه دون ان يجد

من يداوي تلك الجروح التي دامت تنزف طوال حياته.

تشرق هذه الشمس في زاويه أخرى من زواياالحياه

لنجدتلك الفتاه الضعيفه التي باتت طوال الليل تنتظرشروق الشمس

دون ان تعي لماذا تنتظرنورالشمس الذي لايدخل لينير ظلمة قلبها

برغم انه ينير ماحولها تغمض عينيها قليلا عند تحول الظلام نور

ثم تفتح عينيها تنتظر يدا بيضاء تمتد إليها بكل حنان لمساعدتها

تخفف من جراحها وتكون بلسم لتشفي تلك الجراح

لكي لاتلحق بذلك العجوزمع تراكم الجراح.

تشرق الشمس على أولئك الأطفال الذين باتوا سهرانين لشدة مايعانون من الجوع

فيجدوا مع اشراقه تلك الشمس أمل في ان تمدلديهم يدا المساعده

باتوا بلا أب حنون يكافح لأجلهم قد فقدوا ذلك الأب برصاصة طائش

لايعي خطورة مايصنع يعبث بكل مالديه.

لايخفى علينا جمال تلك الشمس عندما تشرق على تلك الأم

التي قضت طوال ليلها

تدعوا ابنائها متمنيه لهم حياة مليئه بالفرح بعيدعن تلك الاحزان.