السمنة: هي الزيادة النسبية والمتجانسة في الشحوم في كل أجزاء الجسم والتي تستجيب للرجيم(diet).
التشحم: هو الزيادة الغير المتجانسة للشحوم في مناطق متناظرة من الجسم ولا تستجيب للرجيم ( diet resistant).
الاسباب:
1) عوامل وراثية: هناك نسبة كبيرة من المرضى المصابين بالسمنة تكون أسباب السمنة لديهم وراثية وحسب بعض المصادر الطبية جينات خاصة تتحكم في نسبة التشحم في مكان معين من الجسم أو في كل الجسم.
.وتكون أعراض السمنة واضحة عند سن البلوغ أو بعدها بقليل في عدد لا بأس به من أفراد العائلة الواحدة.
2) اضطرابات هرمونية:إن أي اختلال هرموني في الغدد الصماء ممكن أن يؤدي سلبا إلى السمنة، أحياناً السمنة الغير الطبيعية أو المفرطة (morbid o***ity), وفي هذه الحالة تكون العلاجات صعبة بدون معالجة الاضطراب الهرموني وإرجاع التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم وبالتالي اتخاذ الإجراءات الضرورية في معالجة السمنة.
3) اضطرابات نفسية : هناك كثير من الحالات المصابة بالكآبة( depression) التي قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الحلويات و المكسرات للتعويض أو الخروج من حالتهم النفسية أو نسيان الهموم المتراكمة.
4) اضطرابات عقلية : يكون المريض غير مدرك لكمية الطعام التي يتناولها لان حالته العقلية غير متكاملة (mental retardation) وينهم أي طعام وأي كمية دون إدراك للطعم أو الشكل أو النوعية.
5) قلة أو انعدام الحركة: وأسبابها إما مرضية مثل التهابات المفاصل الحادة أو كسور الأطراف نتيجة الحوادث المتعددة أو كسل المريض وغيرها.
6) بعض الأدوية: التي تفتح شهية المريض للأكل بصورة أكثر من الطبيعي مثل بعض الفيتامينات والهرمونات.
7) السمنة الكاذبة: بعض الأدوية مثل الكورتيزونات تؤدي إلى احتباس الماء في الجسم والتي تظهر كسمنة كاذبة تذهب مع التوقف عن أخذ الكورتيزون.
مشاكل السمنة:
1) زيادة نسبة أمراض القلب و التجلط في الأشخاص الذين تزداد السمنة عندهم عن المعدل الطبيعي بالمقارنة بالأشخاص العاديين.
2) زيادة نسبة أمراض المفاصل كالشوفان وخاصة المفاصل الخاصة بالساقين والفقرات.
3) ازدياد الالتهابات الجلدية والفطريات في الأشخاص المصابين بالسمنة أكثر من الأشخاص العاديين.
4) ازدياد الحالات النفسية سواء نتيجة صعوبة انخراط المريض بالمجتمع بسهولة.
5) فقدان الناحية الجمالية للشخص وفقدان جمالية القوام وخاصة الإناث.
6) اختلال العلاقات الزوجية لصعوبة التوافق الجسدي
7) صعوبات العمل نتيجة تحدد حركة المريض وصعوبة التفاعل مع متطلبات العمل المتعددة
8) صعوبة إجراء العمليات التقليدية وخاصة الطارئة منها كالتهاب المرارة والأعور لمخاطر التخدير العام في الأشخاص السمان.
الوقاية:
1- الرياضة بكل أنواعها وفي كل الأوقات.
2- الامتناع عن الأطعمة ذات السعرات العالية كالحلويات والدهون.
3- عدم اخذ الفيتامينات والأدوية المشهية دون استشارة الطبيب.
العلاج:
1-معالجة الحالات المرضية المذكورة أنفا من قبل الطبيب المختص.
2- اتباع نظام غذائي متوازن وحسب إرشادات الطبيب
3- الرياضة بصورة عامة أو باستخدام أجهزة التنحيف الخاصة.
4-LPG جهاز يستعمل لتحريك الدهون تحت الجلد وبدون جراحة على شكل جلسات متعددة للحالات البسيطة.
5- الميزوثربي mesotherapy يستخدم في بعض المراكز للحالات التشحم البسيطة.
6- الجراحة التجميلية والتقويمية:
– شفط الشحوم liposuctionهي من الطرق الجراحية المهمة في معالجة التشحم في مناطق الجسم المتعددة وباستخدام جهاز خاص لشفط الشحوم عن طريق جرح صغير جدا عدة مليمات باستخدام التخدير الموضعي أو العام وحسب كمية الشحوم ورغبة أو تحمل المريض , بمرحلة واحدة أو مراحل عديدة .يمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم ويمكن أجراءها للنساء أو الرجال على حد سواء. وتكون النتائج ممتازة في الأعمار الصغيرة والمتوسطة من العمر وحسب نوعية ومرونة الجلد.
– إزالة الشحوم والترهلات الجلديةlipectomy بواسطة هذه الطريقة يمكن إزالة كميات لا بأس بها من الشحوم وترهلات الجلد في مختلف أجزاء الجسم كالبطن والأرداف وكافة الأطراف، ويعطي نتائج جيدة جدا في الأعمار المتوسطة والكبيرة من خلالها يتخلص المريض من تشوهات الجلد نتيجة العمر, الحمل المتكرر,والنزول الشديد للوزن وغيرها, ويكون جرح هذه العملية في مناطق مخفية أو غير مرئية من الجسم، وباستخدام الخياطة التجميلية الناعمة.
– ربط المعدة gastric band))ويمكن إجراءها بالمنظار بوضع جهاز قابل للتمدد حول المعدة ويتم بعدها تغير حجم الجهاز حسب الحاجة وبالتالي يقلل من كمية الطعام المأخوذ عن طريق الفم.
ام البتول
الف شكر يا الغاليه
موضوع مميز تسلم الايادي
احسنتي الاختيار