السالمونيلا والتسمم الغذائي

تنتشر أمراض التسمم الغذائي في دول العالم الثالث والدول النامية، والتسمم الغذائي ليس نوعاً واحداً وإنما أنواع متعددة وتسببها أنواع مختلفة من البكتيريا، ومن بين أكثر أمراض التسمم الغذائي شيوعاً التسمم الناشئ عن تناول غذاء ملوث بميكروبات السالمونيلا سواء حية أو ميتة.

ويوجد من السالمونيلا أكثر من نوع، منها ما يسبب حمى التيفوئيد والبارا تيفوئيد. وتنتشر السالمونيلا في الدواجن والأبقار والخنازير والحيوانات الأليفة والحيوانات البرية.

ويحدث التسمم الغذائي بالسالمونيلا بعد تناول الأغذية المحتوية على هذه البكتيريا التي تتكاثر في الأمعاء خلال 12 إلى 36 ساعة (فترة الحضانة) ثم تبدأ أعراض المرض بالظهور على الشخص المصاب.

أعراض السالمونيلا:

ومن أهمها الإسهال، آلام في البطن، قشعريرة وحمى، تقيؤ وجفاف وصداع.

وتستمر هذه الأعراض لعدة أيام عند معظم الناس، وبعض الأنواع النادرة من السالمونيلا تؤدي إلى أمراض خطيرة جداً قد تصل إلى الموت، خصوصاً عند كبار السن والأطفال، ولا تعطى المضادات الحيوية في العادة إلا إذا تطورات الحالة إلى تسمم عام في الدم والسبب أن المضادات الحيوية تقضي على الفلورا الميكروبية الطبيعية في القناة المعوية وتجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى.

ويعتبر الغذاء الملوث مصدر انتقال السالمونيلا للإنسان كذلك الحيوانات والطيور، والسالمونيلا شائع بين الدواجن ففي عام 1990م تبين من الدراسات والأبحاث أن نحو 50% من الدجاج المجمد والطازج يحتوي على بكتيريا السالمونيلا، كما أن الحليب غير المبستر أو الحليب المجفف التي يستخدم في صناعه أغذية الأطفال يعتبران مصدراً للعدوى.

القواعد الأساسية لإعداد طعام صحي:

1- غسل اليدين جيداً قبل ملامسة الطعام.

2- عدم لمس الأنف أو الفم أو الشعر أو أي مصدر محتمل للبكتريا أثناء إعداد الطعام.

3- غسيل أدوات إعداد وطبخ الطعام جيدا بالماء الساخن والصابون.

4- غسيل لوح التقطيع جيدا بالماء الساخن أو الصابون بين كل نوعين من الغذاء.

5- المعاملة الحرارية الكافية أثناء إعداد الطعام.

6- تخزين الطعام في الثلاجة (اللحوم – الأسماك – الدواجن) -60م.