الزوجه جنة زوجها
ولدتِ طفلة في بيت والديكِ .. مر الزمان عليكِ كالبرق .. تعلمتِ في ظلهما ونشأتِ ..
عرفتِ عادات وتقاليد معينة .. لكن
كم عشتِ في بيت والديكِ ؟
16 سنة ؟ ربما 20 ؟ ربما 25 ؟؟ ثم ماذا ؟؟؟
تقدم شاباً من أصل طيب نشأ في أسرة غير أسرتكِ ذات عادات وتقاليد مختلفة وربما من بلد أخرى غير بلدكِ !
كم سنة عشتِ في بيت زوجكِ ؟؟
أيهما ستقضي فيه باقي عمركِ ؟؟
بفرض عمرك 60 سنة (اللهم اجعلنا ممن زاد عمره وصلح عمله) منهم 20 فقط في بيت والديكِ و 40 في بيت زوجكِ !!
ألم يكن جدير بنا أن نقف هنا وقفة ؟
قرين لم تألفيه .. جمعكما بيت واحد .. كيف ذلك ؟ ما السبيل إلى التفاهم بينكما ؟ كيف أعيش معه حياة مثالية ؟ كيف
أرضيه ليرضى عني ربي ؟
تعالين نبحر في هذا الملف الخاص جداً ..
كيف تكونين زوجة مثالية ؟
كيف تكونين لزوجك أمــاً وأختاً وصديقة و زوجة ؟
وماذا سيعود عليكِ إذا رضي عنك زوجكِ ؟
سنساعدك لتكوني امرأة مسلمة تقية متميزة في بيتكِ مثالية حافظة لحدود الله ،جنةً لزوجكِ
الأمر خطيــــــــــــــــر
كيف أكون جنته
المرأة بطبيعتها .. حنونة .. رقيقة ..
والرجل بطبيعته .. خشن .. قوي ..
تأملى ولو للحظات حياة زوجكِ ..
شغل وجد واجتهاد في الصباح في الشمس الحارقة .. التعامل مع عمال ورجال ومهندسون ورجال من تخصصات .. حياة جادة لا مجال فيها للمزاح
انجاز أعمال .. تفكير في مشروعات .. تخطيط .. !!
كلها أعمال شاقة وتحتاج لجهد عضلي وذهني ..تعامل مع زملاء ومديرين .. ثم ماذا ؟
الذهاب إلى البيت مسرعــاً .. ثم تناول الغداء و النوم قليلا .. لعل هناك عملا آخر بالمساء
** لقطات سريعة تناولناها **
أختي الكريمة .. ترين ما الذي يحتاج إليه زوجــكِ ؟؟
أنه في حاجته إلى عطفكِ وحنانكِ كتعلق الطفل الصغير واحتياجه لأمه !
فكونــــــــي له أمــــــاً
ترعينه وتجهزي له ما يطيب لنفسه .. تحافظي عليه ..
وكونـــــــي له أختــا
تحبه وتخاف عليه
وكونـــــــي له صديقة
يشكي إليك همومه .. يأخذ رأيكِ في أشياء كتيرة يمر بها تحتاج إلى مشورتكِ
وكونـي له زوجة
عطوفة .. رقيقة ..حنونة ..
مطيعة
زوجـــــــكِ باباً للجنة
هل تدركين هذا المعنى ؟!!!!
إنه أمر خطــــــــير ..
أمـــــــــر مصيري ..
يتوقف عليه الكثير
إذا اشتكى .. هوني عليه
إذا أخذ رأيكِ .. أنصحيه بالخير
إذا تأخر عن موعده اسألي عنه بالهاتف
إذا لم يرد أن يتكلم في موضوع ماً .. لا تلحي عليه .. فلعله الآن لا يرد التحدث فيه وسيتكلم فيه لاحقاً
إذا طلبكِ فلبي النداء ..
إذا كان مهموماً .. ذكريه بالله .. قفي بجانبه
إذا أودع لديكِ سراً .. فكونى للسر حافظة
كونى له كــــــل شئ في حياته ..
تذكري غاليتي
أنـــــــــــــكِ المرأة الوحيدة
التى اختارها زوجك عن بنات حواء
أنتِ لــــه كل شئ .. ولعلكِ لا تشعرين بخطورة الموقف
قوارب مهمة في حياتك الزوجية
القارب الاول
قارب الحب العاطفي الوجدانى
نعم قارب الحب الحقيقي الأبدي
الذي لا يرجو منه حصول مقصد سريع ثم يزول
بل هو تجسّد الحب العاطفي
القارب الثاني
قارب الثقة المتبادلة
يجب على كل من الزوجين حفظ الثقة بينهما
كغرسة وحفظها من مرض الشك المدمر
المؤدي نتائجه للخيانات الزوجية المتبادلة والعياذ بالله !!!
القارب الثالث
قارب كسر الجمود
يجب على الزوجين تجديد الحياة الزوجية
كنهر جار يتجدد فيه نبض الحياة الجميلة
وعدم ركودها كمستنقع اسّن
لا تعيش فيه الا الحشرات المؤذية !!
ا لمرأة التى يتمناها الرجل ..
إن ما يتمناه أغلب الرجال من ميزات و فضائل في شريكة حياتهم يفوق ما يمكن أن تحققه لهم الحياة ..
فالرجل قلما يفوز بما ينشده من جمال الروح و حسن الطبائع ..
و هذا لا يعني ندرة النساء الفاضلات بقدر ما يعني طمع أغلب الرجال فيما ينشدونه من فضائل و كأنهم نسوا في تصورهم لأخلاق المرأة أننا جميعا بشر و لسنا ملائكة …
و إليكم هذه القائمة الطويلة بصفات المرأة المثالية كما يراها أغلب الرجال ..
أولا – المطيعة : و هذه الصفة من الصفات الأساسية التي ينشدها أغلب الرجال في شريكة حياتهم ، لأن اتصاف
الزوجة بالطاعة يعني أشياء كثيرة ، كالإستقرار الأسري و البعد عن النقار و الشجار ، علاوة على أن طاعة الزوجة تشبع رغبة الرجل في أن يكون قواما على امرأته ..
أما عناد الزوجة و تشبثها برأيها فهو و لا شك أسوأ عيوب المرأة في تقدير أغلب الرجال . و نهمس في أذن كل زوجة إذا كان الرجل قواما على امرأته فبإمكان الزوجة الماهرة أن
تمسك بزمام الأمور عندما تكسب ثقة الرجل في حكمتها و حسن تصرفها .
ثانيا : اللبقة : التي تجيد فن الحديث ، فتعرف متى يكون العتاب ؟ و متى يكون السكوت ؟ ، فالرجل المتعب
من العمل يكون في حاجة إلى من يخفف عنه ، و ليس في حاجة على الإطلاق لكلمات جافة قاسية تزيد من عنائه و تدعوه للضجر و النفور .
ثالثا : الناضجة الشخصية : و هذه لها سمات كثيرة كاستقلال شخصية الزوجة عن أمها و بعدهاعن توافه الأمور
و إقبالهاعلى الثقافة و الإطلاع .. فيكون للحديث معها متعة و لذة .
رابعا : القنوعة : أو التي يقولون عنها : " تعيش على الحلوة و المرة " و ما أشد حاجة الرجال إلى امرأة تقنع
بما يكسبه زوجها ، و لا تطلب لنفسها ما قسم الله لغيرها .
خامسا : المتزنة : أو التي لا هي غيورة و لا هي بليدة الإحساس ، و لا هي مندفعة و لا هي كثيرة التردد .
سادسا : النظيفة المتجددة : أو هي التي تحسن ملبسها و هندامها و تتجدد لزوجها فلا يملها .
سابعا : المدبرة : أو التي تدرك مشقة العيش و عناء زوجها في الحصول على المال فلا تكون مبذرة و لا تكون
مقترة و إنما تكون معتدلة ، تنفق المال فيما ينبغي .
ثامنا : المخلصة الوفية : التي تحفظ زوجها في ماله و عرضه إذا غاب عنها و تسانده في الشدة و لا تتخلى عنه في المرض
تاسعا : الوديعة الرقيقة : التي تظهر بمظهر الأنثى كما ينبغي أن تكون .. فيشع منها الرقة و الدلال و الجاذبية
كأنها ريحانة بيتها يتنسم الزوج عطرها و يعيش في جنتها .
عاشرا : المحتشمة : التي يقتصر تزينها و إظهار محاسنها على زوجها فقط .
ولم اقل المحجبة لان الحجاب فرض فلا جدال فى انها محجبة
ولكن محتشمة امام محارمها
أسباب السعادة الزوجية
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحده وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله …
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم…
ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية …
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً، حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد
حبهما و سعادتهما…
– وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة؟
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟
قالت:الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة، فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم
مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها أو يطلقها …
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ، فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها …
– إذا ما هو السر؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام، ولكن إياك و الصمت المصاحب
لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها .
– لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه، عليك بالصمت و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم
بعد ذلك أقول له هل انتهيت؟ ثم أخرج انا لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ … أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب
التي شنها علي .
– ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام
سوف يتعود على ذلك، وإن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين. عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه.
كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة .
– إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب، لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي.
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
– وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً … لأني أثق بنفسي و لست غبية …!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب …و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟
– فقيل لها …و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب، و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً.
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد .
و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:
سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها.
كلام جميللللللللللللللللللل
تفااااااعل…………..
تفااااااااعل………………..