أظهرت دراسة أميركية أن إرضاع الأم لأطفالها يخفف من خطر إصابتها بمرض السكري وأمراض القلب في المستقبل.
وذكرت صحيفة يو.أس.أي توداي أن الدراسة أظهرت أنه كلما طالت الفترة التي ترضع فيها الأم طفلها انخفض خطر إصابتها بمتلازمات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم والبدانة المسببة لأمراض القلب والسكري.
وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة أريكا غندرسون إن الحمل قد يشكل آثاراً سيئة على بعض عوامل الخطر القلبية الوعائية، مشيرة إلى أنه بإمكان الرضاعة أن تعكس بعض هذه الآثار.
وذكرت غندرسون أن الرضاعة تساعد النساء اللواتي يعانين من السكري أثناء الحمل على عدم الإصابة بهذا المرض بعد الولادة.
واستندت الدراسة التي أجرتها غندرسون وزملاؤها إلى دراسة ممولة حكوميًا وشملت 704 نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عاما وتتعلق بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، خلال الفترة بين عامي 1985 و1986.
وظهر أنه بين النساء اللواتي لم يعانين من السكري أثناء الحمل، خفّضت الرضاعة خطر الإصابة بمتلازمات الأيض بنسبة تتراوح بين 39 و56%. وانخفضت هذه النسبة عند النساء اللواتي أصبن بالسكري أثناء الحمل بين 44 و86%.
وأفاد الباحثون الذين تنشر دراستهم في مجلة الرابطة الأميركية للسكري أنه كلما طالت الفترة التي ترضع فيها الأم طفلها خف الخطر عليها.
وقالت غندرسون إن الرضاعة تخفّض الوزن المكتسب خلال الحمل وتراكم الدهون في منطقة البطن والذي يتصل بالسكري من النوع الثاني
منقول