الجزء الثاني:من قصة فتات مع مرض(الميوبتي)
انقطعت عن الدراسة .. لزمت المنزل…بدأت سلسلة معاناتها مع المرض ..كانت والدتها ترفض مرضها.. أصبحت تعاملها معاملة سيئة.. كأنها تحملها مسئولية مرضها.. وما تعيشه من تحمل لمسؤولية الابناء وغياب الزوج عن المنزل للعمل خارج البلاد كل هذه الظروف التي عاشتها الفتات زادت من صعوبة وضعها.. كانت تتمني ان تعيش في عائلة يسودها الحب، والود، والتفاهم، والاحترام، لان ذلك كان سيرفع من روحها المعنوية. بدأت تفقد القدرة علي التحكم في أعضائها تدريجيا ،إلي ان أصبحت عندما تقف علي رجليها تسقط. في ذلك الوقت أحست ان رجليها تخونها، وان مصيبتها كبيرة.. انخرطت في بكاء طويلا.. أدركت ان حياتها انقلبت رأسا علي عقب،ومع الأيام أصبحت لا تستطيع التنفس الا بمساعدتي آلة تنفس.. ومازالت في جهاد مع المرض..