تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجزء الثانى من

الجزء الثانى من

الجزء الثانى من (الحب والخيانة)

خليجية خليجية

الجزء الثانى

وصلت السيارة المنزل لترى فيللا رائعة المنظر نظرت باستغراب وقالت بنفسها=ماذا يجرى هنا0
نزلت من السيارة وهى تتجة نحو الفيللا لتخرج سيدة متوسطة السن يغزو شعرها بعض الشيب وهى تبتسم اليها بحنان لتقول لها=مرحبا كيف حالك انا مدبرة المنزل وادعى مارى= مدت يدها لتصافحها0
مدت هيفاء لتصافح مارى=مرحبا0
دخلت هيفاء الفيللا وهى مبهورة لترى البهو الواسع والاثاث الرائع والفخم0ليشد انتبههاصوت شقيقتها وهى تصرخ ضاحكة فرحة بلقاءشقيقتها هيفاء=اة هيفاء لااصدق عينى لقد اتيت 0000=رفعت هيفاءعينيها لترى ليلى وهى فى ابهى صورةبجمالها الاخاذ ولن بشرتها البيضاء وشعرها الاشقر وعينيها الخضروان وملابسها الانيقة000 نزلت مسرعة من السلالم لتضمها الى صدرها=كيف حالك لقد اشتقت اليك كثيرا0
ضمتها هيفاء بدورها وهى تبتسم =وانا ايضا اشتقت اليلك كثيرا جدا0قبضت ليلى معصم هيفاء لتدخلها الى وسط البهو واجلستها0
جلست هيفاء ورفعت راسها لتنظر الى ليلىوقالت لها=ليلى كيف حال امى ماذا حدث لها هل هى بخير0ارتمت ليلى بجوار ها وامسكت يدها لتهدىء من روعته0
=ان والدتنا مريضة جدا و لا رجاء من شفائهافهى مصابة بمرض السرطان منذ وقت طويل=0سكتت ليلى بعض من الوقت ثم قالت=لقد عرضتها على اطباء متخصوصون ولكنلس هناك امل على الاطلاق0
شهقت هيفاء وصرخت =لماذا لم تخبرينى من قبل لماذا لماذا0ضمتهاليلى=انا اسفة جدا لم يخطرعلى بالى بانك تريدين ان تعرفى
ماذا يحدث لها فانت ووالدتى متقاطعتان منذ ان كنت طفلة صغيرة=ردت هيفاء= اذن لما اخبرتنى=
ليلى=امى طلبت منى ذالك=0اخذت ليلى يد شقيقتها ووقفت وقالت لها=هيا لنخلد الى النوم فالوقت متاخر وانت متعبة سنناقش هذاالموضع غدا=نادت ليلىالخادمة(ايمى)لتصطحبها الى غرفة النوم الخاصة ب هيفاء0
صعدت هيفاء الى غرفتها ومعها الخادمة لترشدها اليها 0دخلت الغرفة خاصتها شكرت الخادمة واغلقت الباب لتنظر الى السرير الواسع والمتوسط فى وسط الغرفة 0بدلت ملابسها لترمى جسدها فى احضان السرير لتغط فى نوم عميييييييييق0
=افاقت هيفاء على طرقات على باب غرفتها وهى تحاول جاهدة على فتح عينيها
ادخل – قالت هيفاء
دخلت الخادمة ومعها صينة الافطار لتضعها على المنضدة التفت اليها قائلة :ان الانسة ليلى تنتظرك فى الاسفل بعد انتهائك انستى
حسنا سالاقيها بعد لحظات
قفزت من السرير لتاخذدشا سريعا ارتدت ملابسها البسيطة من بنطلون جينز وبلوزة ذات اكمام قصيرة اخذت تنظر فى المراة وهى تمشط شعرها الاسود القصير والى عينيها السوداوان وفمها الصغير والممتلىء بعض الشىء وجسدها الصغير وبما انها هزيلة فهى تبد مثل الطفلة رغم عمرها الذى لم يتجاوز (18) تتنهد بصوت مرتفع- اة لو كنت فى جمال ليلى هل كانت امى ستاخذنى انا لان امى اخذت ليلى لانها تشبهها كثيرا. هزت هيفاء راسها لتطرد هذة الفكرة من راسها. تناولت افطارها بسرعة ونزلت السلالم مسرعة زلت قدمها لتسقط ارضا لولا ان يد ا امسكت بها— ياالهى قالتها وهى مرتعبة رفعت راسها لترى الرجل الذى وافها فى المطار
شكرا تمتمت بهذة الكلمات منزعجة من نفسها نزلت الى وسط البهولملاقات ليلى نظرت اليها ليلى
وقالت لها: ماذا حدث لك هل انت بخير
: نعم انا بخير
: حسنا – ابتسمت ليلى وهى ترفع شعرها الى الوراء : الم تتعرفى الى خطيبى ادوارد
:نعم لقد رايتة فى المطار ولكنى لم اتعرف الية جيدا
تكلم ادوارد الى ليلى :ساتركما لتتحد ثا معا فلديكما الكثير لتقولانة –
التفت الى هيفاء :سنتعرف فى وقت لاحق . غمز بعينة الى ليلى واسرع خارجا.
امسكت ليلى بيد شقيقتها :هيا نذهب الى غرفة امى فهى تنتظرنا توجها الى غرفة والدتهما وهناك وقفت هيفاء وسحبت يدها مبتعدة: لا لا اريد الدخول
امست بها ليلى : ماذابك انها والدتك كما انها تريد ان تراك وهى من ارسل فى طلبك هيا ولاتكونى حمقاء. دخلتا الى الغرفة وتوجهت ليلى الى امها لتقبلها : مرحبا امى كيف حالك الان –
نظرت السيدة سميث الى وجة ابنتها وقالت لها بصوت خفيض: انا بخير ولكن اين هيفاء الم تاتى
معك .رفعت هيفاء يدها الى فمها فهى لم تعرف ان والدتها عمياء .

يتبع (((((بهجت الروح)))))


ولا فية رد

ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي

دمت ودام قلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.