تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البنت إللى نامت

البنت إللى نامت

البنت إللى نامت


حواديت للبنت إللي نامت

الشاطر حسن شايل على اكتافه شنطة السفر وماشي في بلاد الله سواح بيدور على ست الحسن
.."من الساعة إللي العبودية صارت فيها فرض على كل مسلم أنا حسيت إن فتاة أحلامي هلاقيها في بغداد…"
آخر مرة قابلها كانت في إيد تاجر عبيد في سوق بغداد.. الشاطر حسن غفل –يادوبك – ضاعت منه…
"الضياع إللي أنا عايشه وعيشاه كان ممكن ينتهي في اللحظة نفسها – إللي شفتها فيها- لوقدرت أنقذها بالسيف بدل الفلوس"..
لمين اتباعت؟!… ماحدش عارف…
"التوها المره ده كبيرة جدا زى ما تكون الدنيا كلها علىَّ وعليها.."
.. الشاطر حسن بيلف أسواق الدنيا كلها، ويسأل كل تجار العبيد.. إن حد يدله
.."نفسى أقدر الحقها قبل ما يفوت الأوان.."
..فين صدر عن البنت إللي نايمه صوت يدل على إنها قفلت آخر باب من أبواب الصحو…
* * *
ست الحسن إللي نزلت الأسواق أول مره مشتريه، انتهى بيها الأمر – مع ارتفاع الأسعار – إنها تبقى سلعة وتباع
…"سلسال الظلم إللي جرني من أسواق الدنيا رماني في سوق بغداد جارية"…
تاجر العبيد حطها في السبت ووقف ينادي على البضاعة العال…
"بضاعة !!! عمري ما فكرت إن البضاعة بتحس أو تنكسف، لكن دلوقتي وأنا جوا السبت مكسوفة من عري باعيط يمكن دموعي تسترني…"…
عشرات الرجاله – إللي معدين عليها- مدوا الإيد ولمسوا وفحصوا إللي عايزينه…
"كلهم بيفكروا بنفس الطريقة… كلهم بيلمسوا نفس المكان.. آه لو دموعي تسترنى"….
وفي النهاية كانوا بيلاقوا اسباب علشان يسيبوا البيعة.. الوحيد إللي عاز يشتري من غير ما لمسها كان هو…
"رمشه غطاني لما قفل عينيه.. من زمان.. كان دايما بيخبط على باب حلمي بنفس هيئته ماينقصوش غير بس سيفه يا ترى راح منه فين!!؟؟"..
في اللحظة إللي اتحرك فيها عدى الوزير..
"الكابوس.."
عاين البضاعة…
"الكابوس…"
فاصل في الثمن ودفع…
"الكابوس…" …
أمر التاجر – إللي شال السبت على راسه- إنه يوصلها البيت…
"الكابوس…"
في الطريق م التعب والحزن لهروب الحلم نامت بعد ما فتحت صندوق الكوابيس
* * *
أنا شلت البنت م السبت وحطتها في السرير.. كانت جميلة زى حورية سهت ربنا وهربت م الجنة.. فكرت افترسها لكن حكايتها الحزينة إللي أنا بنسج خيوطها من حرير أيامي.. وإللي كانت قربت تخلص مني ودموعها إللي سايله غطا والوزير إللي اشتراها على شرط إنها لسه بكر خلاني أفكر كثير وأخاف أعمل اى حركة عنيفة لتصحى واضطر أكمل حزنها…[/color][/size][/center]


كلشي ما افتهمنه
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.