ا لسلام عليكم ورحمته الله وبركاته
اترككم مع القصة
لجأت أمس فتاة ووالدتها إلى مركز الشرطة وطالبت مساعدتها وحمايتها وأعربت عن مخاوفها من عدم إنزال
عقوبة رادعة بشخص تدعي المرأة أنه قام قبل أسبوع باغتصاب ابنتها المعاقة التي تبلغ من العمر 15 عاماً.
وقالت والدة الفتاة أنه في يوم الاثنين الماضي وبينما كانت الفتاة في طريقها إلى منزلها عائدة من مدرسة خاصة
بالمعاقين اعترضت طريقها سيارة خصوصية يقودها شخص في الخامسة والخمسين من العمر متزوج وله أولاد،
وطلب منها الصعود إلى السيارة وقدم لها الحلوى، وعندما صعدت الفتاة التي قدر الأطباء النفسيون عمرها العقلي
بسبع سنوات، اصطحبها إلى منزل مهجور يمتلكه يقع على مقربة من منزل الفتاة، حيث قام باغتصابها وتركها أمام المنزل.
واستطاعت الفتاة التعرف على المنطقة والعودة إلى منزلها في حالة جسمية ونفسية سيئة، ولم تستطع والدتها
تفسير سبب تأخرها ساعتين عن المنزل أو سبب الإرهاق الذي بدا عليها، بسبب عدم وعي الفتاة بما جرى لها.
وأضافت والدة الفتاة أنها لاحظت وجود دماء على جسم ابنتها فقررت عرضها في صبيحة اليوم التالي على طبيبة
أخبرتها بعد الفحص أن ابنتها تعرضت لجريمة اغتصاب أفقدتها عذريتها. كما تم عرض الفتاة على الطبيب
الشرعي الذي أكد وقوع الجريمة. وقد استطاعت الفتاة التعرف على المنزل، كما تعرفت على الجاني، وقد قامت
الشرطة باعتقاله. وأعرب مدير الشرطة عن اشمئزازه من الجريمة البشعة
وأكد أن الجاني موجود في السجن تمهيداً لمحاكمته.