(حتى إذا أثخنته حبآ شدت وثاق شوقه بالغياب)
هكذا بدأ الكاتب أحمد حرب روايته (يا صاحب المكان) هي رواية تتحدث عن قصة عشق واقعية تلامس الحس حتى انكي تشعرين بلحظة انك انت من حدثت معه هذه الحكاية
بدأت القصة بنظرة من شاب لفتاة وما لبثت ان تحولت الى ترانيم تسبي معها العقل ,
هذه الرواية تحديدا هي عوده لميراث اللغة العربية الاصيل وهروب من التشكيلات الجديدة للغة, ابدع الكاتب في مزج الحب والعشق مع الواقع الانساني
حيث انساب من قصة عشق لاحداث الربيع العربي والثورات حتى كانت نهايتها بطريقة ساحرة لم نعهدها في الروايات او القصص لا قديما ولا حديثا.
الغريب في الامر ان جهات الرقابة منعت طباعة الرواية او نشرها لانها تتحيز الى جانب الثورات والثوار تحديدا الثورة السورية.
غموض..
في الجنة ما لا عين رأت.. فكيف يرى الجنة بعينيها!!
**************
يا صاحب هذا القلب المتعب أسموك يا صاحب المكان, من حزنك الرمزي ما فهموا المغزى ولا باب الهوى..
ويحكم: عيناها كتاب للحب كلها أسباب
*************
قال لها: ثوب فرح أبيض ينتمي إليكي.. علم إنتماء الأبيض لها نعم.
إ،ما لم يعلم أنه يليق بها كــ كفن أكثر!!!
**************
من رواية يا صاحب المكان للكاتب (أحمد حرب)
ينقل للقسم المناسب
ينقل