ايتها الام الفاضلة ادا كان ابنك حفظه الله قد اكتسب الخوف من الظلام، وربما يكون ذلك نتيجة لتجربة ما قد مر بها، المخاوف من الظلام والحيوانات كثيرة، وتعتبر طبيعية لدى الأطفال، ولكن حين تكون شديدة للدرجة المعيقة فلابد من التدخل لمساعدة الطفل، وما تقوم به أنت من أخذه للمكان الذي يخاف منه لإقناعه بأنه لا يوجد ما يخيفه هو واحد من العلاجات السلوكية الجيدة، ولا بد لذلك أن يتواصل.
وطرق العلاج الأخرى تتمثل في الآتي:
1- محاولة بناء شخصية الطفل بصورة عامة، وذلك بإشعاره بأهميته، وأن يطلب منه القيام ببعض المهام داخل المنزل، وتشجيعه على ذلك، وجعله يساعد أخويه ويعطى صفة المشرف عليهما في بعض الشؤون الخاصة بهما.
2- جعل إحدى الغرف مظلمة في أثناء النهار، والجلوس معه في تلك الغرفة، ومناقشة الفرق بين الضوء والظلام، وإشعاره أنه لا فرق بين الاثنين، وبعد الجلوس معه في هذه الغرفة لفترة يترك جالسا وحده في نفس الغرفة، ويكون ذلك لمدة معقولة.
3- الاستفادة من وقت الغروب، وأن يشرح له كيف تغرب الشمس، وكيف يأتي الظلام.
4- إرساله للذهاب للمناطق الأقل ضوءا بالمنزل، وذلك بحجة أن يحضر شيئا ما منها.
5- التشجيع المستمر له، وجعله مستقلا في شخصيته بعض الشيء، وأن لا يكون كثير الاحتكاك بوالديه.
6- جعله يلتقي بالأطفال الآخرين، ويا حبذا لو كان ذلك ليلا، وفي ساحة قليلة الضوء، مع المراقبة بالطبع.
تقبلي مروري اتمنى اني افدتكم ولو شوي والله يحفظ كل ابناء المسلمين ودي واحترامي
طرح رائع تقبلي مروري
مشكووره حبيبتي
موضوع مفيد
يعطيك العافية عزيزتي
بأنتظار جديدك
دمتي بخير
يعطيك العافيه
مشكوره