أيها الساكن هناك ..
بين القصور والفنادق..
هاقد حان الشتاء..
وإنتهاء قبله الخريف..
وإنتهت الفصول..
وأنا هنا واقفه..
أمام قصركَ العالي..
واقفه أمام أسوار قصرك..
علني ألمحكَ من بعيد..
لأروي عطش أيامي..
أقف هنا من الصباح..
حتى المساء ..
لأعود إلى هناك ..
إلى أكوام الخشب..
الذي صنعت منه كوخاً..
يأويني من برد الشتاء..
وأعود إلى تلك الطاوله وذلك الكرسي..
لأدفن نفسي بين أوراقي..
وألملم شتاتي وأحضن نفسي بنفسي..
فبرد الشتاء لايرحم ..
والدم تجمد في عروقي..
وأنت هناك..
أمام المدفئه جالس..
بين يديك كتاب تقراءُه ..
ويمينك قهوه ساخنه..
ناسياً وجودي ..
كم تمنيت أن تأتي لاتحضنني..
ولاكن بيننا حواجز ..
أسوار قصرك العاليه ..
وأخشاب كوخي الباليه..
لكنها في النهايه..
.. حواجز و أسوار لايمكن أن نتعداها ..
كلمات راااااااااااااااااائعه
سلمت يداااااااااك
مشكورة يا عسل
لك أحلى تقييم
::
ننتظر جديدك المميز
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,على الوصف الأكثر من راااااااااااااااااااائع
يعطيك العافيه