تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » [ أتدرِي مَا ثمنُ الرحِيل ؟ ] ,

[ أتدرِي مَا ثمنُ الرحِيل ؟ ] ,

  • بواسطة
[ أتدرِي مَا ثمنُ الرحِيل ؟ ] ,

للرحَيل ثَمن .
أيُّهَا الرَاحِل ، اذهَب بعيداً ، لَا تقف ، لَن أبُحَ صَوتِي لأرجُوك أن تبقى ، وَ لَن أذرفَ الدمَع أمَامك ، سَأصمدُ مَا استعطت ، فَأنت لَست بِأهلٍ أنْ تَرى دمُوعِي يَا مَن رَحلت ، أنَا أولى بَهَا ، فَهي صديقتِي المُقربة يَا من رحلت ، إنَّهَا تحتلُ مرتبتكِ منذُ عَهد ، أنت لا تستحقَّهَا ، لَا أحد يستحقهَا ، فقط الكلمَات وَ الدمُوع ، أحياناً تشِي بِي وَ تضعنِي فِي مَواقف محرجة ، وَ لكنَّهَا لَم تَرحَل قبلاً ، فهِي تعلمُ يقينَاً أنَّ للرحِيل ثَمن ، يا مَن لَا تعلم ذلك ، سَأخبرُكَ ما الثمَن ، الثَمن أن يعذَّبَ ضمِيرُكَ دَومَاً هَذا إن كان لكَ ضَمِير ، أن تمقتُكَ أمِي أن تَرانِي فِي وجهِ كل خَليلٍ تتخذه ، أن تكره نفسَك ، ألَّا تدَّعِي المثَالية ، وَ أن أبِكي أَنا ، أنتحبُ أنا ، وَ أصرخ أُصرخ بِصمت ، حتَى لَا أزعجَ عقِلي ، بتفاهاتٍ لِبعض الراحلين ، أو أن أُكثَر الإزعَاج عَلى قلمِي وَ أوراقِي وَ بعضٌ قَليلٌ مِن خَربشَاتِي ، بِاللهِ عليكِ أتستحقُ مِن تُرَاعي مشَاعَر جمَادات ، أن تتَرك ، أم يُعتبَر هَذا جنُونَاً ، أتدرِي مِن ضرائبِ رحيلك أن أُجَن ، أنتَ لَا تعلم ، أنَا عندمَا أجعلُ شَخصاً صديقَاً مُقَرباً يصبحُ هَوائي وَ أكسجيني ، أحبُّه فِي الله كَأخ ، أخ توأم ، كَروحٍ انشقت مِن رُوحِي ، أتَدرِي هَذا كلهُ لا يعني أنِّي أحتَاجُك أو أرغبُ بِشدةٍ فِي رجُوعِك ، لَقد وجدتُ مَن هُو أهَل ، فقَط أريدُكَ أن تدفعَ ضَريبةَ مكثُوكَ فِي قَلبِي ، و تلويثهُ بَتفاصيلكَ المُخادعِة بِإمتياز ، أريدُكَ أن تَعرف ، مَا ثمنُ الرحِيل ، وَ أنَّ قَلبِي مَا زَال يُفكرُ فِيك !


روووووووووووووووعةة

انتي الاروع
منورة وردة


الله يعطيك العافية اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاشة عتيقة خليجية
الله يعطيك العافية اختي


الله يعافيكي
نورتي


روعة حبيبتي
شكرا لكي اختي الغالية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~Romantic~ خليجية
روعة حبيبتي
شكرا لكي اختي الغالية

عفوا منورة وردة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.