وضعية نوم الحامل

وضعية نوم الحامل

تحتاج الحامل يوميآ ما بين 6-8 ساعات للنوم، ولكن هذا لا يمثل قاعدة لكال الحوامل، ويفضل بجانب ساعات النوم الرئيسية أن تكون هناك فترة قصيرة للراحة أثناء النهار تكفي للإسترخاء ولو لمدة 15-20 دقيقة.

والسؤال الان الذي يقلق كثير من الحوامل : كيف تنام الحامل؟ على ظهرها؟ أم على بطنها؟ أم على جنبها؟
ويعتقد كثير من الحوامل أن النوم على الجنب قد يؤدي إلى إلتفاف الحبل السري حول الجنين ومن ثم إختناقه.
والإجابة هي: نامي على أي وضع يريحك و لاتخافي أبدآ على سلامة الجنين ، وذلك لان الله سبحانه وتعالى قد أحاطه في بطن الأم بحصن منيع من السوائل التي تكفل له السلام والإستقرار والأمان
ونومآ هنيئآ.

ونذكر من المشاكل التي قد تفاجأ المرأة في مرحلة الحمل الشخير الذي يمكن أن يصدر عنها أثناء نومها, رغم أنها قد تكون لا تعاني من هذه المشكلة سابقاً, فالتورم الذي تعاني منه المرأة أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على الممرات الأنفية وبالتالي يصدر عنها الشخير, وهو الأمر الذي قد يؤرق نومها.

أو يمكن أن تتعرض الحامل لتوقف النفس أثناء النوم لثوان, ولكن هذه الحالة يمكن أن تمثل بعض الخطورة على الحامل وعلى الجنين, ولا بد من إعلام الطبيبة بمثل هذه الحالة عند حدوثها التي قد تسبب أيضاً بعض المشاكل في النوم.

ومن أجل تجنب ازدياد مشاكل النوم لدى الحامل خاصة السيدات اللواتي اعتدن على تناول القهوة والشاي بكميات كبيرة, ننصحهن بعدم الامتناع عن تناول الكميات التي اعتدن على تناولها بشكل مفاجئ فهذا الأمر قد يسبب لهن صداع ونعاس شديد بالإضافة إلى عامل الهرمونات.

والأفضل أن يتم الإقلاع عن تناول المنبهات بشكل تدريجي حتى يتم الامتناع عن تناولها بشكل كامل, أو تقليل كمية الكافيين في كل كوب إما باستخدام قهوة أقل أو باستبدال كمية من القهوة العادية بكمية من القهوة الخالية من الكافيين, وفي حال الاستمرار بتناول كوب كل يوم فيفضل أن يكون ذلك في الصباح وليس بعد الظهيرة أو في المساء فذلك سيؤثر سلباً على النوم ليلاً.

كما أن مشكلة اللعاب الزائد في الليل لا تعتبر مقرونة بالأطفال فقط, فمن الممكن أن يحدث هذا الأمر للحامل أيضاً وبالتالي قد يبلل ذلك الوسادة, وقد يوقظ المرأة الحامل, ويسبب لها الأمر شعوراً بالضيق.

ونذكر أخيراً تقلصات الساقين وهو أمر شائع خلال فترة الحمل كما أنه مزعج جداً خاصة أثناء النوم, وفي حال استيقظت الحامل بسبب شعورها بتقلص في الساق, فننصحها بفرد ساقها وشد قدمها إلى الأمام حتى يخف الألم, ويفضل أن تعلم الطبيبة بمثل هذه التقلصات في حال حدوثها من أجل تجنب الإصابة بتجلط الدم الذي قد يحدث أثناء الحمل.