محتارة وجهنني إلى طريق الصواب الله ييسر أمركن

السلام عليكن و رحمة الله أخواتي
عندي مشكل عويص و لا أدري ما العمل
أعلم أنني الغلطانة و لكن أرجوكن ساعدنني كي أجد حلا.
أنا فتاة من إحدى الدول المغاربية. متزوجة بابن بلدي و مقيمة حاليا بأوربا.
قبل زواجي كنت أشتغل بشركة مرموقة و لم أكن أرغب في الزواج إلى أن أحقق طموحاتي حتى تعرفت على زوجي " حاليا " علما أن كثيرا طلبو يدي حينها
أنا بنت عائلة محترمة جدا و والدي يحفظ القرآن و لله الحمد تلقيت تربية حسنة بشهادة الجميع و رأسي دايما مرفوع.
و هذا سبب تعلق زوجي بي. المشكل هو أنني عندما قررت الزواج بهذا الشخص عائلته لم ترد ذلك و لم يخبرني أحد بالأمر " علما أنه مطلق و كان قد كذب علي في الأسباب " والداي لم يعارضا نهائيا لأنهما احترما رغبتي.
زوجي كل ما لديه هو شهادته و وظيفة مرموقة جدا لكن عنده ديون كثيرة لم أفهم لماذا و ليس لديه بيت أنا حاليا أعيش في إيجار لكن حينها كنت قررت أن أساعده و نكون أنفسنا معا حتى والدي قال لي ربي يبارك ليكم و لم يشترط شيئا عملا بالسنة " أقلهن مؤنة أكثرهن بركة " و لم أطلب منه إقامة حفل الزفاف علما مني بأموره المادية.
بعد زواجنا بساعات شنت أمه حربا ضروسا علي و على أمي بالكلام تجرحنا لكن لم نقل حاجة. بعد مرور الوقت اكتشفت أنه يخبر عائلته " أمه و أخواته و خالاته " بأدق أسرارنا الزوجية و حتى بأسرار بيتنا
الديون اكتشفت أنها كلها ديون لدى خالاته. كن يعطينه المال و يخرجن معه كي يصرفه " آلاف الأوروهات "
اكتشفت أن عائلة أمه عائلة غير محترمة نهائيا و أخفى الأمر عني قال لي أنه لم يكن يرغب أن يخسرني
خالاته و أمه مهووسات بالشعوذة و واحدة هي سبب المشاكل تعيش وحدها بالخليج و هي مدخنة و ذات مرة سبتني أمامه دون أن أرد و والدي لا يعرف كل هذا
الآن نعيش أزمة خانقة، خالاته يكلمنه لطلب المال علما أنهن غنيات و لهن أملاك
أخته جاءت عندنا، تصورن تدخل إلى غرفة نومي و تغلقها عليها و لا أستطيع الكلام،كل ما رأته لدي ترغب في مثله

بس اجلي فكرة اطفال

امه وخواته وخالاته كلهم يلعبون براتبه

وهم عندهم خير

ويمارسون الشعوذه واخته تدخل غرفتج وتقفل الباب لوحدها

وحاولي تحطي مسافات بينك وبين اهله
وان جو قفلي غرفتك هذا من ابسط حقوقك