تسأل قارئة: هل من الضرورى أن تصاب الحامل بالبواسير بعد الولادة؟
تجيب الدكتورة هناء عبد المنعم، أستاذ أمراض نساء وتوليد كلية الطب جامعة الأزهر، قائلة: الإصابة بالبواسير من المضاعفات المعتاد حدوثها أثناء الحمل، وتحدث نتيجة احتقان الأوردة القادمة من منطقة الشرج والمستقيم، وذلك بسبب الضغط الهائل الواقع عليها من كبر حجم الرحم ونمو الجنين داخله، وأيضا يؤدى إلى الإصابة بدوالى الساقين لدى الحامل.
ولابد من التفريق بين البواسير والناسور الشرجى، وذلك من خلال فحص يقوم به الطبيب المتابع للحمل.
وأضحت هناء أن العلاج غالبا ما يكون غير جراحى، وذلك حتى انتهاء الحمل حيث يشمل الآتى:
– تناول الأطعمة سهلة الهضم والإخراج.
– استعمال غسول مطهر لمنطقة الإصابة.
– استعمال كريمات مسكن موضعى.
– استعمال أدوية ملينة.
– وفى حالة الألم الشديد يوصى الطبيب بنوع من المسكنات الآمنة.
أما فى حالة إذا كانت الإصابة بها تجلط دموى، فيتم تفريغها جراحيا، وغالبا ما تزول البواسير بعد الانتهاء من فترة الحمل والولادة.
تسلميلي مشموشة
شكرا لمرورك الكريم حبيبتي
مشكورة يعطيك الف عافية
بارك الله فيك دلال
موضوع مهم كتير
يقيم
تسلمي حبيبتي .. شكرا لتقييمك يا عسل
مشكورة حبيبتي