(لمـــاذا تصمـــت الفتـــاة عنـــد التحـــرش بهـــا؟؟)

برأيي
الخوف أولاً وأخيراً !
فمعظم الفتيات العربيات تشبعن من أمهاتهن وأبائهن
وإخوانهن ومُجتمعهن عدم رفع الصوت لأي ظرف كان وأن تكون تصرفاتها
دائماً محسوبة خشية كلام الناس والفضيحة !!
ومن تجرأت لرفع صوتها تهديداً أو حتى بالضرب لمن
تحرش بها فهي بإعتقاد الكثيرين أنها غير مؤدبة
فهي قد فضحت نفسها بنفسها !!!
لم يعد بيد فتاة اليوم التصدي بجرأة لقضايا التحرش
الزائدة والمُزعجة لها بأي مكان وأي وقت فقد توارثت
الخوف والكتمان
إنها تخاف أن تتكلم ؛ تخاف أن تواجه ؛ وأن تصارح أهلها ؛ خشية ردود أفعالهم المُخيفة
فأبسط ما يمكن لهم فعله هو منعها من الخروج والعمل وليستمر المتحرشون بأفعالهم كما يشاؤن!!!

بيد أمهات اليوم زرع الشجاعة وإيجاد لغة دائمة
للتحاور والمصارحة بنفوس بناتهن
وسأكون أولهن ؛ فعندما تتسلح الفتاة بالشجاعة والتصدي
لردع من تطال يداه الدنيئة جسدها الطاهر فستُحل مشكلة مجتمع بأكمله !

فلتصفعه أو أكثر إن كان يستحق !!
فلا يأخذ المجتمع بالمتحرش رأفة ً أو هوان

هذا لا يعني بالطبع أن من تتصدى لهذه الظاهرة
تكون ممن تجاوزن حدود اللبس واللأدب !!!!!

تقبلي مروري .. تعليقي وإطالتي
يعطيك العافية

.