فتــــاة الرصيف .. !
——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أحبتي ..
فضلا تمالكوا أنفسكم .. عند قراءة هذه الجميلة .. وقد لا أجرم في حقكم إن سحت أعينكم دمعا … حتى .. الصباح ,
ماذا تبيع صغيرتي .. ؟؟
ماذا حوى الصندوق .. ؟
تحمله أنامل كالندى ..
بل كالضياء .. !
قالت أبيع طفولتي ..
فأنا ولدت مع الشقاء ..
و أنا رضعت البؤس منذ نعومتي
وقبيل ميلادي ..
عرفت ..
كهولتي ..
و أنا هنا بيتي الرصيف ..
أحجاره أرجوحتي ..
و يضمني عند المساء..
كل أركان الشوارع .. غرفتي
وسرير الأحلام .. رصيف بارد
ووسادتي ياسيدي ..
لاشيء .. غير ظفيرتي !!
وقد التحفت أنا السماء ..
لاأعرف الأحلام .. مثل شقائقي..
لا أعرف اللعب البريء ..
ولا .. .. الدمى ..
هلا اشتريت بضاعتي .. !
ماذا أبيعك .. سيدي
من هذه … خذ ماتشاااااااء ..
*************************************
الكاتب .. عبد الحميد عز الدين .
والله مع الجميع
نص رائع ، ومؤثر جداا ً
سلِمت يَمينك فاقدتن أبوهَاا
ميلاف اعتز بوجودك في صفحتي
مشكوره يا قلبي
مشكورة لمرورك الكريم
كلماااااااااات في غااية الروعه والجمال
اسعدني تواجدكي
نص رائع ، ومؤثر جداا ً
سلِمت يَمينك فاقدتن أبوهَاا