على أجراسِ النبضِ أصحوا
أُسابق الوقت والساعه
أفرك عينايا الوسنى .. بعد عراك طويل مع ليله مؤرقه
أنفض عن كاهلي ماعلق من أعباء لاتنتهي
وأُوحي لي .. بـالرجوع
إلى حيث(أنا) .. والخمسة عشر ربيعاً أو عشرون ههه تكفيني
أنظر بـالمرآة
أُرتب هندامي .. وشعري
واعتني بضحكتي
وأُراقبها وهي تزين ملامحي وتطرد فلول الأه
فـاليوم لدي موعد مع الأمسِ الماضي
من منتصف البهوِ أعود
نسيت إنتشاقك.. اتناول الزجاجه .. رذاذ يسري إلي .. فأتنفس
أطير بخطى الفراش
تكاد السعاده تحملُني بأجنحتها
وتسبقني الرؤى
تزدحم على كرسي الإنتظار
تتهافت القلوب نحو القطار يتسابقون .. وكأنهم بموعد إلى الجنه !
كلما اقتربت تبعدني أجسادهم
فانتظر .. وأنتظر
والبسمه لاتفارِق شفاهي المتأمله
ولسان الحال … يهذي
لاداعي للعجله .. سنلحق بالركب
ولو طال الأمد
وجلدتنا دقات الساعه
ومضغتنا الحسره
وأثارت مدامعنا .. وصول السابقين
وانتظارنا …
قلمك رائع غاليتي
راقت لي كلماتك
تسلمي غاليتي