زوجي يتحدث مع النساء بحجة علاجهن بالطب البديل

انا امرأة متزوجة منذ 13 سنة .. عندما تزوجت زوجي لم اعلم انه مطلق واخبرني بذالك بعد الزواج وانصدمت لانه لم يخبرنا انه منفصل من قبل .. مرت سنة ولم يحدث حمل .. وعندما افاتحه بموضوع الاطفال يقفل الموضوع بطريقة معينة .. راودتني الشكوك كثيرا ان عنده مشكلة .. واكتشفت مع الايام ان لديه مشكلة بالاضافة لضعف شديد قد انحرم بسبب مشكلته من الاطفال .. كثير نصحوني ان انفصل عنه .. لكن انا كنت سعيدة ومرتاحة رغم انه كان يضايقني كثيرا في امور مختلفة ولكن تمسكت به وضحيت بالامومة رغم اقتناعي بان الرازق الله عز وجل .. ونسيت حلم الامومة نسيا منسياً .. ولكن لم انسى الدعاء والاستغفار .. بعد مرور ثمانية اعوام ونصف رزقني الله وحملت وانجبت ولد والان عمره سنتين وعشرة شهور .. قبل الحمل زوجي كان يمارس الطب البديل رغم انه موظف حكومي وتقاعد تقاعد مبكر في سبيل ان يتفرغ لهذه المهنة وهي الرقية الشرعية والاعشاب "الطيب البديل" وكان هناك بعض النساء يتحدثن معه بعذر طلب علاج .. وكنت انزعج كثيرا .. وهو يعرف اني اغار ووضحت له غيرتي
ومع مرور الايام وبعد ان انجبت ابني وانا في النفاس بعد ان اتممت 20 يوم رجعت لمنزلي بعد ان قضيت الـ 20 يوم الاولى عند والدتي .. واتصلت احدى النساء وقامت بالحديث معه امامي .. ولم يراعي شعوري .. وانا اتوجع من داخلي .. وطلبت منه بعد انتهاء محادثته بالا يتكلم مع النساء واي متصلة يجب ان يطلب محرمها لكي يعرف مشكلتها ويخبرهم بالعلاج
المهم وعدني وكثير يقفل الجوال في وجه أي متصلة امامي .. وحاولت ان اصدق واثق به .. ولكن بعض الاحيان جواله يكون فجاء قريب مني فاتصفح رسائل الوارد والصادر وكذالك المكالمات .. وكثير مااقرأ رسائل من نساء وواجهته ويتهرب من السؤال .. وينكر انه يعرف أي واحدة منهن ..
ومرة من المرات وعند قدومي انا وزوجي للمنزل وجدت امرأة معها طفل وطفلة كانت تسأل عن الراقي هل هو ساكن هنا .. قلت لها بتوجع نعم .. ثم قالت لي في أي دور .. لم اجبها تركتها ودخلت منزلي .. وبكل وقاحة ادخلها في غرفة ضيوفه مع اطفالها وقفل الباب بحجة انه يقرأ رقية شرعية على الطفلة .. قلت له واين محرمها .. والطفل الذي معها ليس محرم لانه طفل ولم يبلغ .. ولكن لا حياة لمن تنادي
قبل ايام وجدت رسالة في جواله من امرأة .. هزت كياني .. وهزت براكين غضبي .. سألته من هذه .. ينكر ويقول لا اعرفها .. ويقول اعطيني الجوال .. ثم رميت الجوال في الجدار .. وقلت له انا رايحة بيت اهلي .. وهذه ليست المرة الأولى التي قلت له اني سوف اذهب لبيت اهلي .. ثم قال لي "انقلعي" .. سامحته كثير ووجدت رسائل من نساء كثير فيها تجاوز لحدود الادب والاخلاق
اما الرسالة التي بعد قرائتها ذهبت لبيت اهلي وهي كالتالي طبعا من سيدة
"لا يكون زعلان من امس ترى ماقدرت انام غير 3 ساعات وعساني اقدر انام اليوم"

مع العلم اني موظفة في مدرسة خاصة وانا متحملة مصاريف نفسي وفاتورة جوالي وهو حتى للعيد لا يعطيني كسوة .. ومع هذا متحملته .. لكن سوالفه مع النساء فهذا بالنسبة لي خط احمر لن اسامحه عليها ابدا

بالله لو كنتو مكاني ماذا تفعلون
وضعت قصتي هنا لتقرأوها وتشاركوني همي وتعب نفسيتي المتدهورة

اختكم ام عبودي