السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الضربات التي تتلقاها كل يوم..
اختلاف مع صديق..فشل في مهمة ..سماع كلمة جارحة ..
مشاكل الحياة بشكل عام فهي لاتعد ولاتحصى
وضربتين في الرأس توجع ..فما بالك في ضربات عديدة ومتتالية.
فأنت تذهب مع هذه الضربات وتتجه نحوها بكل عقلك ووقتك وجهدك..
ولكن..هل تجرأت وسألت؟؟
هل الدنيا تسوى كل هذه المشقات والتعب والتفكير والارهاق؟؟
كم مرة جعلت اليأس يستحوذ عليك ويطرق بابك؟
كم مرة رأيت الكأس وقلت أن نصفه فارغ؟
والمفترض أن تقول أن نصفه مملوء..
انت بهذه الطريقة تسمح لتوافه الأمور أن تحطمك .
أين قوتك وجبروتك حتى تدع لتلك التوافه أن تسحقك..
هذه هي الحياة طريق طويل لاترى فيه غير السراب.
درب ليس له نهاية
ويتخلله أشواك وعقبات
لابد لكل انسان أن يتجرع ولو قليلاً من مرارة هذا الطريق..
ولن تشعر بطعم السعادة دون المرور بالفشل.
يجب على الإنسان أن يتعثر بهذا الطريق لكي يستطيع الوقوف ومن ثم المشي ..
فاجعل من هذه العثرات منبعاً لنجاحك..فلن تجد درباً سهلاً يفتح لك ذراعيه..
وربما تصل الى درجة تكره فيها هذه الحياة والدنيا بأكملها..
فهل أنت شخص تعشق الاستسلام ؟؟
إذا كنت كذلك فأنت تستحق نتيجة مااقترفته في حياتك
وأعلن هزيمتك وتقبل جميع أنواع الذل والمهانة ..
ولكي أكون عادلاً:
فقد مررت بأوقات اعلنت فيها استسلامي..
ومررت بلحظات سئمت من هذه الحياة ..
فماذا كانت النتيجة؟؟
تعب ومشقة وألم وحزن و و و و
تحطمت حياتي وأصبحت أجمع شتات نفسي.
لا أستطيع أن أوصف تلك الحالة
أستطيع أن ألقبها بحياة اليأس..
وعندما تداركت نفسي وأفقت من الغيبوبة!!
انتابني شعور غريب..واختلفت نظرتي للحياة.
فأنا وحدي أستطيع أن أعلن انتصاري أو انهزامي..
أنت كذلك اخي الكريم اختي الكريمة
لديك القدرة لتبدأ من جديد..وتفتح صفحة جديدة في حياتك
صدقني لن تخسر ..فقط توكل على العزيز القدير
وضع في ذاكرتك (لابد من الانتصار على هذه التوافه )
نصيحة :
عش لحظات حياتك وكأنها آخر لحظة ستعيشها.
ابحث عن الصداقة وعن العائلة عن الحب
ولكن في حدود المعقول والتزم بدينك وبنشأتك الاسلامية..
وتذكر دائما أن السعادة في الدنيا تكمن في شيئين:
رضى الله ثم رضى الوالدين
جزاك الله خيرا الحمد لله الحمد لله الحمد لله استغفر الله استغفر الله استغفرالله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
طرح رائع
جزاك الله خيرا
مشكوورة