عندما اشعر بضيق الدنيا من حولي احاول ان اضحك وان الهو وان اغير مساء الكآبة التي اشعر بها هذا يكون الطبيعي لمزاجات البشر ّ!
لكنني عكس ذلك عندما اشعر ببعض من الضيق اغلق من حولي الدنيا وما فيها لا اريد التحدث مع احد ولا اريد ان اري احد احاول فقط ان افكر فيما حدث لي وفيما انا صدري يضيق منه . واحيانا كثيرة صديقي الوحيد في يكون الورقة والقلم هم ملاذي الوحيد في وحدتي وضيقي وفرحي وكل شئ في الدنيا , كل شئ اكتبه بدون خجل او بدون اي تحفظ في حتي التعبير بالكلمات . احيانا كثيرة تكون فضفضة الورقة والقلم ارحم بكثير من الفضفضة مع البشر او مع الاخرين , اكتب في وقت الغضب وعند هدوئي اقرا مذكرتي مرة اخري اكتشف احيانا ان مشكلتي وضيقي بسيط وابسط من البساطة واستطيع ان احلها بمجرد قرائتي لما كتبت . واحيانا اخري اكتشف ابعاد اخري من الموضوع لم ارها او اكتشفها في وقت حدوث الغضب . لمجرد قراءة ما كتبت اتحلت كثير من المشاكل وبعد ذلك من الممكن الحفاظ عليها او تمزيقها.
مرحبا
لذي تعليق على ما قلته عن الشعور بالضيق و التوجه للكتابة .. إن الرجوع لله تعالى و الوقوف بين يديه اعظم من الكتابة العشوائيةو لا تنسى ان بذكر الله تطمئن القلوب .
لقد عنونت الموضوع بالنصائح مع النفس .فما العلاقة بين ما قلته مع العنوان لا توجد علاقة لأن النصائح تكون عن طريق الحديث مع النفس و مخاطبتها و لا ان تذكري وقتا كنت فيه في ضيق و الله لم أفهم قصدك و ما إلى ماذا ترمي بقولك هذا
شكرا على الموضوع و الله يعينك على تخطي الصعاب