كثيرا ما يدور التساؤل بين السيدات عن تأثير العصبية الزائدة والتقلبات المزاجية والعاطفية علي صحة الحامل ـ الأجنه وعن مدي تأثير ذلك علي الاطفال بعد الولادة
هذه التساؤلات ضمتها دراسة اجراها أخيرا فريق بحثي من أطباء المركز القومي للبحوث تحت إشراف الدكتور أسامة محمود عزمي أستاذ أمراض النساء والتوليد بوحدة بيولوجيا التكاثر علي97 سيدة حامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة للحمل لمعرفة تأثير التقلبات النفسية والعصبية علي الاجنة وأيضا نسبة الإصابة بمرض سكر الحمل لدي هؤلاء السيدات
وقد أسفرت الدراسة عن أن السيدات اللاتي كانت نسبة بعض المواد الكيميائية مرتفعة لديهن بالدم والتي تدل علي تعرضهن للاجهاد العصبي والنفسي خلال شهور الحمل كن أكثر عرضه للإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم, مما يشير إلي أن الاضطرابات النفسية والعصبية والمزاجية لدي السيدات أثناء الحمل تؤدي إلي الإصابة بسكر الحمل
وعند متابعة هؤلاء السيدات في فترة ما بعد الولادة لم تسجل أي اختلاف في وزن الطفل الوليد أو حالته الصحية أو متوسط عمر الحمل مقارنة بالسيدات الحوامل اللاتي لم يصبن بسكر الحمل,( أي لم يتعرضن للاجهاد العصبي والنفسي). ولهذا ينصح د. أسامة محمود عزمي السيدات الحوامل بمراعاة الحالة النفسية وعدم تعرضهن لاضطرابات عاطفية أو عصبية شديدة أثناء الحمل حتي لا يؤدي ذلك إلي الإصابة بالعديد من الأمراض خلال هذه الفترة
بارك الله فيك على الطرح حبيبتي
شكرا لكِ عزيزتي على طرحكِ
لهذا الموضوع المهم
لكِ ودي
جزاك الله خيرا عزيزتي على الموضوع المهم
بارك الله فيك
تسلمو على مروركم الرائع
بارك الله فيك