أمهاتنا و نحن
أمهاتنا و أجدادنا اتسموا بالبساطة والأدوات التي يستخدمونها
فكانت الأم تستيقظ مبكراً و تعجن العجين لإعداد الفطور
و توقظ أطفالها للذهاب إلى المدرسة
و لا يعود زوجها من الصلاة إلا
و قد لبس أطفالها ملابس المدرسة والفطور جاهز
ثم يذهبن للمدرسة و زوجها للعمل
و تبدأ الأم بترتيب المنزل وغسل الملابس
أو كيها
و لا يعود أبناءها و زوجها إلى المنزل إلا
و قد انتهت من طهي طعام الغذاء
والبيت نظيف ومرتب
و رائحة البخور تجذب كل من يكون حول المنزل ….
لكن الآن تطورت الأدوات التي تستخدمها المراءة
فتستطيع أن تعجن بالعجانة و تخبز في الفرن
و تغسل بالغسالة وتكنس بالمكنسة
و أدوات حديثة كثيرة
أغلبها موجود عند بعض النساء
و فوق كل هذا نجد المراءة مقصرة في بيتها و زوجها
و أطفالها ..
نجد أن المراءة قبل زواجها تشترط على زوجها
وجود خادمة في المنزل
أو بعد أن تنجب لابد أن تحضر خادمة
أدوات حديثة متوفرة لديها
وسائل ترفيه و تسلية
متوفرة لديها كالجوال …..
ولكنها مقصرة و لا نستطيع أن نقارنها مع أمهاتنا قديماً
برأيك ما السبب في تقصير المراءة اليوم في بيتها رغم توافر كل شيء ؟؟
اشتراط معظم النساء و جود خادمة في المنزل ؟؟
واقع نعيشه في مجتمعنا و أحببت أن نتبادل الآراء
صحيح يا اختي نعم جل الامهات مقصرات في حياتهم الاسرية …….ربما هذا راجع لدخول الزوجة للحياة العملية