تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أعتــــــــــــــلال القلب عند الحوامل

أعتــــــــــــــلال القلب عند الحوامل

أعتــــــــــــــلال القلب عند الحوامل

9 أشهر من السعادة والأمل , تعيشيها مع من سيقبل إلى الحياة, ولكن , ماهو مصيرك ومصيره في حال أصبت بأعتلال في عضلة القلب ؟؟

أعتــــــــــــــلال القلب عند الحوامل !

تنتظرين نهاية حملك بفارغ الصبر , وتحملين بولادة طفل سليم , ولكن , قد تتعرضين لكثير من المشاكل التي لاتحمد عقباها , وبالتالي يكون لها تأثير عليك وعلى جنينك , فما العمل ؟

أعتلال عضلة القلب عند الحامل

ويحدث عند ألمرأة الحامل , خصوصا في الفصل الأخير من الحمل والشهر الخامس بعد الولادة , وهو أعتلال يؤدي الى ضعف في العضلة وأسبابه مجهولة .

عوارض الاعتلال وأمراض القلب

أن معظم أمراض القلب الخلقية أو المكتسبة عند النساء تتأثر سلبا بالحمل , لذلك ينصح بعض النسوة بعدم الحمل خوفا من المضاعفات المتوقعة , وهذه قد تحدث في الأسابيع والشهور الأولى للحمل نتيجة التغيرات الفيزيولوجية والعضوية التي تزيد من السوائل في الجسم , وبالتالي تظهر عوارض مرض القلب , وهذا يعكس حال الاعتلال المصاحب للحمل, والذي يحدث في نهاية الحمل وبعد الولادة , وعوارضه لاتختلف عن عوارض هبوط القلب والتي تتمثل بصعوبة في التنفس , وسعال جاف مع ضيق عند الاستلقاء, مايدفع بالمريضة لاستخدام أكثر من وسادة عند النوم , الى جانب تسارع ضربات القلب وآلام في الصدر , وتورم في الجسم خصوصا الساقين.

العوامل التي تساعد على حدوث المرض

أثبتت الابحاث أن هناك عوامل متعددة تزيد من فرصة حدوث أعتلال عضلة القلب , ولكنها ليست أسبابا بحد ذاتها , ومن هذه العوامل :
تقدم سن المرأة , المرأة ذات الحمل المتكرر , سوء التغذية , الحمل بتوأمين , أرتفاع ضغط الدم , تسمم الحمل , وكذلك أستعمال بعض العقاقير الطبية التي تمنع الإجهاض , وقد تكون مساهمة في حدوث هذه الحالة .

فرص تكرار المرض

هذه الحال محكومة بضوابط عدة ومن أهمها :
أذا حصل أعتلال في العضلة , ولم تسترد المرأة عافيتها في ما بعد , فأن الحمل التالي سيكون مصحوبا بعوارض هبوط القلب لكن بنسبة أكبر , أما أذا استعادت عضلة القلب وضعها الطبيعي , بعد الحمل السابق فأن فرصة حدوث الهبوط أقل .

مصير الأم والطفل

أن مصير الأمهات مرتبط بشدة بتأثير عضلة القلب , ففي الماضي كان يعتبر هذا المرض قاتلا , أما اليوم فهو يقسم الى مجموعتين :
الأولى : عودة المرأة الى وضعها الطبيعي " بنسبة كبيرة " .
الثانية : أستمرار هبوط القلب وعوارضه مع القدرة على التحكم فيه, أما مصير الأطفال فقد يولودن قبل أوانهم , ويعتبرون ناقصي النمو , والبعض يولد ميتا .

نوع الولادة وتأثيراتها على الحامل

تلعب الولادة دورا مهما في زيادة المضاعفات أو العكس , مثلا خلال الولادة الطبيعية تتعرض المرأة الى الكثير من الضغوطات كما أنها تضطر لبذل جهد معين مما يزيد الضغط على القلب , مايزيد من حدة المرض , لذلك نلجأ الى أجراء الولادة بعملية قيصرية تجنبا لتعرضها للخطر , كما أننا نلجأ في أحايين قليلة الى أستخدام أبرة الابيديورال وذلك تبعا لحال الحامل .

الفحوصات التشخيصية

تشمل فحوصات الدم ومعرفة وظائف الأعضاء كالكبد والقلب لعلاقتها بهبوط القلب , دراسة نسبة الأوكسجين , والصور الصوتية للقلب لمعرفة مدى الإصابة وخطورتها, بالإضافة الى الفحوص التكميلية لاستبعاد الأسباب الأخرى لاعتلال عضلة القلب , مثلا : فحص الغدة الدرقية .

العلاج

أن العلاج لايختلف كثيرا عن علاج هبوط القلب أي الأسباب المختلفة ولكن يراعى اختيار الأدوية التي لاتتعارض مع الحمل عند الإصابات أثناء الشهور الأخيرة من الحمل .

ومعظم هذه الأدوية مدرات للبول , ومنشطات لعظلة القلب , وقد يحتاج البعض لدخول المستشفى وربما للعناية المركزة لاستكمال العلاج .


جـزاك الله خير اختي طرح جميل إن شاء الله الحوامل يستفيدون

تسلمي يارب اختي دلع نورتي موضوعي

الله يجزاك خير فعلا انا حامل واعاني من قلبي احس بالام مو طبيعيه الله يستر ودعواتكن لي

سلامات حبيبتي الله يتمملك على خير يارب ويبعد عنك الاوجاع يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.