يقوم في الليلة الواحدة بخمسة أجزاء
شاب نحيل الجسم ، كثير الحياء ، قليل الكلام ، همه الإسلام والعمل للدين .. لم يتجاوز السابعة والعشرين لكنه ذو رأي وقول سديد ..
موفق والتوفيق بيد الله ..
يقول أحد الشباب : رافقته مراراً في رحلات دعوية .. كم أصابنا فيها من التعب والإرهاق والمشقة والعناء , ومع هذا رأيت منه عجب العجاب .. كان صاحب قيام ليل وليس بأي قيام .. بل قيام طويل تتعب منه الأقدام ..
أحبتي كثير هم الذين يقومون لكن أين قيام من قيام .. من وقف دقيقة ليس كمن وقف ساعة ..
يقول الشاب عن صاحب ذلك الجسم النحيل كان يقوم في الليلة الواحدة بخمسة أجزاء من القرآن.. كان يقوم في الليلة الواحدة بخمسة أجزاء من القرآن وما تخلف عن ذلك ليلة واحدة مهما كانت الظروف ومهما كانت الأحوال ..
قلت : هكذا هم الصادقون ..
قال تعالى ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) هكذا هم الصادقون ..
وقال عز وجل ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ) ..
صدقت عزيزتي هكذا هم الصاادقون
وااين نحن منهم؟؟
..
كل الشكر لك عزيزتي على طرحك الرائع
زهرة توليب لسموك
جزاك الله خير اختي
يسمك فمك دائما في مواضيعك مميزه