ينتاب كثيراً من الآباء شعور بعدم الارتياح عندما يقضي أبناؤهم على شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وقتاً أطول مما يقضونه معهم.
ويقول هاينز تيري من المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية -ألمانيا :”إن شبكات التواصل الاجتماعي صارت اليوم جزءاً من مفردات الحياة اليومية للمراهقين، وعلى الآباء أن يقبلوا بذلك”.
وأضاف خبير التربية الألماني :”أنه من المهم في الوقت نفسه أن يشغل الآباء أنفسهم بهذا الموضوع”، ويرى توبياس آرنس خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات –ألمانيا قائلاً :”إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت في الوقت الراهن من أهم أشكال استخدام الإنترنت بالنسبة للشباب”.
وأصبحت هذه المواقع بالنسبة للشباب من الأمور الطبيعية تماماً، وأضاف آرنس :”أنهم يستخدمونها في تنظيم حياتهم اليومية، بنفس الطريقة البديهية التي يستخدم بها آباؤهم الهاتف”، مشيراً إلى أن الأكبر سناً يستخدمون الفيس بوك للبقاء على اتصال مع أشخاص آخرين لأنهم على سبيل المثال يسكنون بعيداً.
مخاطر الفيس بوك
وأوضح هاينز تيري أنه على الآباء أن يعرفوا أن دخول الصغار على الفيس بوك ينطوي على مخاطر، كما هو الحال دائماً في الحياة، مشدداً على عدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بالنسبة للصغار أقل من 12 عاماً.
جدير بالذكر أن موقع فيس بوك يشترط للعضوية ألا يقل عمر المتقدم عن 13 عاماً، إلا أن الشباب بطبيعة الحال يمكنهم تغيير تاريخ ميلادهم بسهولة.
وينصح هاينز تيري بعدم استخدام صورة حقيقية على الصفحة الشخصية أو باستخدام صورة لا يمكن من خلالها تمييز هوية المشترك من المراهقين؛ لأنه من خلال بقاء الشخصية مجهولة فإن ذلك يوفر حماية أقوى لهم.
كما ينصح هاينز تيري بالتزام الحذر عند كتابة البيانات الشخصية للمراهق، قائلاً :”في كل الأحوال ينبغي ذكر المدينة والمدرسة دون أن يذكر نهائياً أين يعيش”، كما أن من دواعي الأمان تغيير الاسم حتى لا تكون هناك إمكانية اكتشاف هويته.
الثقة أفضل
وينصح الخبراء آباء المراهقين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي برفع شعار “الرقابة أمر جيد لكن الثقة أفضل”، وقال هاينز تيري إن أخذ الآباء لكلمة المرور لأبنائهم والدخول سراً إلى موقع فيس بوك باسمهم ليس بالفكرة الجيدة.
وأوضح الخبير الألماني أنه من الأمور الإشكالية السماح للأطفال بالدخول إلى الفيس بوك فقط عندما يكون الآباء معهم، مؤكداً أن التشكك يثير نوعاً من ردود الفعل الدفاعية، وأشار إلى أن إمكانيات الرقابة تُعد محدودة بالنسبة لمن يستخدمون نفس الشبكة الاجتماعية، قائلاً :”إنها فقط مسألة وقت حتى يعرف الشباب كل الحيل لاستبعاد كل الزائرين غير المرغوب فيهم من حسابهم”.
مع حبي
"مينو"
موضوع رائع بالفعل نحتاج مثل هذي المواضيع جزاك الله خيرا
يعطيــڱ العـــآفيه …
بنتظـــآر جديـــدڱ بکـل شـــؤق ..
دمتــــي بــــؤؤد ♥♥
جميل جدا اننا نثق فى اولادنا
افضل فلا من اننا نراقب
ونترقب منهم الخطا
احسنتى فى اختيارك
صفحات التواصل الاجتماعي هي موضه العصر و لما لها من اهميه في سرعه التواصل و متابعه الاحداث الجاريه و ايضا للحصول علي المعلومات
لكن كل شيء سلاح ذو حدين اذا لم نحسن استخدامه و لان ابنائنا لديهم الكثير من الفضول لاكتشاف العالم من حولهم لذا يلجأون الي التكنولوجيا و لتلك الصفحات
و في موضوعك تسليط الضوء علي دور الوالدين في التعامل مع ابنائهم في هذا الخصوص
موضوع هام للغايه حبيبتي
جزاك الله الخير كله و في انتظار مواضيع اخري هامه و متميزه
حبيبتي موضوع جميل
فعلا مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت امرا واقع لا يمكن بناء جدار بين هذا الجيل وبينه
لا اقول نراقب ولا اقول نشكك ولكن علينا ان نحاول وقاية اولادنا من خطر هذه المواقع
كيف ؟
بالتربية الدينية اولا وقبل كل شي
التربية التي تحقق الرقابة الذاتية
وثانية بالمشاركة بدلا من المراقبة من الخارج
اقصد ان يكون الاب او الام صديقا لابنه على الفيسبوك
في هذه الحالة يكون شريكه في نسبة كبيرة مما يقوم به
ويكون كأنه جالس معه في نفسه الغرفة
يشاهد ما يودعه ابنه او ابنته من عبارات وافكار في الفيسبوك
فيساعد بطريقة توجيهية
يرى اصدقاء ابنه او ابنته ويعرف توجهاتهم
وهناك لا اقصد الرقابة السلبية بالنهي والمنع ولكن الرقابة الوقائية
اشكرك على موضوعك وتقبلي تقييمي
الـــرـآئع
يعطـــيكـ آلف عــآآفيهـ
جميل جدا توجدكن جميعا