تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ألغاز تاريخية وخرائط – خريطة بيري

ألغاز تاريخية وخرائط – خريطة بيري

  • بواسطة
ألغاز تاريخية وخرائط – خريطة بيري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ألغاز تاريخية وخرائط – خريطة بيري

ترجمة وهوامش: أحمد المدهون
أثناء ترميمات القصر التركي عثر على خريطة قديمة تراكم عليها غبار السنين، حتى اهتم بها عن قرب أستاذ مختص ومهتم بالخرائط حيث قام بتفحصها ودراستها عن قرب. وقد صدمت نتائجه المجتمع العلمي التي تحمل في طياتها تحديا لتاريخنا وثقافتنا.
خلفية
أثناء ترميمات القصر الإمبراطوريِ القديمِ في مدينة إستانبول (قديماً القسطنطينية) عثر على خريطة مرسومة بالألوان على جلد، مؤرخة في شهر محرم من عام 919 هـ (1513م)، موقعة من أمير البحار التركيِ، بيري إبن حاج محمد المعروف باسم بيري رئيسPiri Re’is .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يُعْتَقَد بأنَّ هذه الخريطة أحد "الخرائط العالمية" المبكرة، التي تظهر فيها الأمريكتان، والخريطة أصلاً صنعت لتَعزيز الافتخار بالوطنية التركية.
اقترح العلماء الذين درسوا الخريطة بأنها تظهر خطوط العرض بشكل دقيق لكل من الأشرطة الساحلية الأمريكية الجنوبيةِ والأفريقية – وذلك بعد 21 سنة من رحلة كولومبوس Columbus! – (تذكّر، أن كولومبوس لَمْ يكتشفْ أمريكا الشمالية – وإنما فقط الكاريبي! ).
وقد وصف بيري رئيس بخط يده كَيفَ صنع الخريطة من مجموعة من الخرائط القديمة، معززة بالمخططات التي رسمت مِن قِبل كولومبوس نفسه. وهذا الأمر يعزز الفرضية بِأَنَّ هذه الخرائطِ القديمةِ كَانتْ متوافرة لدى كولومبوس وأنها ربما كانت الأساس في رحلته الإستكشافية.
قدمت نسخة من الخريطةِ إلى دبلوماسي في الحكومةِ الأمريكيةِ، حيث بقيت محفوظة لسنوات عديدة كعمل يدوي، حتى كشفت ألغازها في النهاية من قبل الأستاذ تشارلز هـ. هابجود Hapgood ونشرها بين الأوساط العلميةِ في كتابه (خرائط ملوك البحر القدماء). أثناء فحصِ الخريطة، اكتشف هابجود فيها جزءاً من القارة القطبية الجنوبية (Antarctica)(1)، ظهرت خالية من الجليد. هذا التركيب الساحلي، وهو مغطى الآن مرة أخرى بالجليد، تم التحقق منه مؤخراً بواسطة المسح الراداري عن طريق الأقمار الصناعية، عينات الجليد الأساسية المأخوذة من الخط الساحلي أثبتت أن الفترة الأخيرة التي كانت خالية من الجليد تتراوح بين عامي 11000ق.م و4000 ق.م.
إن وعينا التاريخي للملاحة يقول بأن هناك فترة من الزمن كان يستحيل فيها تحديد خط العرض للسفن (الموقع من الشمال إلى الجنوب) في نصف الكرة الجنوبي. ويرجع ذلك إلى أن الطريقة المعروفة كانت تتم من خلال مراقبة زاوية النجمة الثابتة الوحيدة – نجمة قطب الشمال- التي لا يمكن أن ترى في نصف الكرة الجنوبي بسبب انحناء الأرض (curvature of the Earth). على الرغم من هذا العائق، إلا أن هذه الخرائط تظهر تفاصيل مذهلة وتحديداً دقيقاً لخط العرض للعديد من الجزر المعروفة على طول السواحل في الأقاصي الجنوبية للقارة القطبية الجنوبية! وهذا التعارض مع التاريخ جعلها أكثر من مذهلة.
برهن هابجود أن خريطة بيري رئيس مرسومة بطريقة الهندسة المستوية (plane geometry)، تحتوي على خطوط العرض وخطوط الطول بزوايا قائمة كما في "شبكة" تقليدية، ومع ذلك فمن الواضح أنها منسوخة من خريطة أسبق رسمت باستخدام علم المثلثات الكروية (spherical trigonometry)! لم يقتصر الأمر على معرفة واضعي الخارطة المبكرة بكروية الأرض، ولكن كانت لديهم معرفة بمحيطها الحقيقي لمسافة 50 ميلا!.
(أنظرأدناه تجد خريطة مماثلة، مستندة على الإسقاط الكروي والمستعملِ للرحلات الجوية انطلاقاً من القاهرة لتَحديد المسافات واستهلاك الوقود. هذه الخريطة أنتجت باستخدام علم المثلثات الكروي- علم غير معروف بالنسبة للعلماءِ حتى اكتشافه من قبل عالم الرياضيات هيبارخوس Hipparchus) (2)
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

النتائج الأخرى غير العادية

  • تدقيق الخريطة يظهر أن صانعيها عرفوا محيط الكرة الأرضية بدقة في حدود 50 ميلاً.
  • إن "مركز" الخريطة المصدر انطلق من نظراء للصانعين فيما يعرف الآن بالإسكندرية – مركز الثقافة، وأم الدنيا، أقدم واكبر مكتبة حتى تدميرها من قبل الغزاة المسيحيين.
  • إن الشريط الساحلي والجزيرة، اللاتي ظهرتا في القارة القطبية الجنوبية لا بد وأن هناك من أبحر إليهما ووصلهما في بعض الفترات الزمنية السابقة لعام 4000 ق.م عندما كانت هذه المناطق خالية من الجليد من العصر الجليدي الأخير.
  • يشير تعليق بيري رئيس الخاص إلى أن بعض هذه الخرائط كانت من زمن الاسكندر الأكبر (332 قبل الميلاد).

إن خريطة بيري رئيس تعرض غالباً في الحالات التي تسعى إلى إثبات أن الحضارة تقدمت في مرحلة ما، ومن خلال حدث أو بعض الأحداث المجهولة، نتزود بفهم جديد لهذا الهبوط الثقافي الغامض.
إن أقدم حضارة معروفة لدينا، وهي حضارة السومريين في بلاد ما بين النهرين، تظهر من العدم حوالي 4000 ق.م ولكن ليس لها تراث ثقافي ملاحي أو بحري. هم يعملون، على أية حال، ويتكلمون باحترام عن الأجداد الذين كانوا مثل "الآلهة" وكانوا معروفين باسم النيفيليم ((Nefilim)) (3). ولكن هذه قصة أخرى.


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمى ياقمر على معلومات اول مره اسمع

رائعة غالتي الجابرية
احب مثل هالموضوعات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع مميز ومعلومات قيمة ومهمة جدا بارك الله فيك

تسسلم يمينك على رووعه طرحك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.