إن معظم الناس يترجمون عبارة "خالً من الدسم" إلى فكرة أن هذا الطعام مفيد. لكن الحقيقة أن هذا سوء تقدير لأننا نسمع كثيراً حول فوائد تخفيف الدسم على إنقاص الوزن وتحسين الصحة.
إن إيقاف تناول الدسم في الطعام لا يؤدي لإنقاص الوزن، لكن عند تخفيف تناول الدسم لفترة طويلة فإن الجسم سيصاب بالضرر أكثر من الفائدة. فالجسم يحتاج للدسم لعمل وظائفه بشكل سليم، فالدسم هام في امتصاص المعادن وحماية الأعضاء الحيوية. إن نوع الدسم المتناول هو المهم، حيث يتفق العلماء وأخصائيو التغذية على أن تناول الدسم بنسبة 30% من كمية الغذاء ضرورية لصحة البالغ. وإن هذه الدسم يجب أن تكون من نوع الدسم الجيدة (قليلة الإشباع) مثل زيت الزيتون وبذور العنب (لكن بحالتهم النية وليس المقلية).
حيث دلت دراسة جديدة تمت في جامعة كاليفورنيا أن امتصاص هذه الدسم يتم في الأمعاء الدقيقة وتتحول لمواد هامة في تحسين عمل الدماغ، خاصة في الجزء المرتبط بالذاكرة العاطفية. كما أظهرت دراستهم أن المواد الموجودة في هذه الزيوت (أوليك أسيد) ينقص الشهية ويساعد على خفض الوزن وإنقاص الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم.
إن الدراسة التي أجريت على الفئران قارنت بين مستويات الذكاء المختلفة وقدرتها على تذكر أماكن تواجد الوجبات الغنية بالدسم، هذه القدرة البسيطة التي تطورت عند البشر لكنها بقيت تعتمد على نفس الحاجات الغذائية كما يعتقد. لذا يأمل العلماء في أن تساعد تجاربهم على شفاء المشاكل المتعلقة بالذاكرة مثل ألزهايمر.
تقوم تجارب على أدوية تقلد فعل الدسم غير المشبعة في الدماغ لمساعدة المرضى المصابين بضعف الذاكرة. دون أن يسبب هذا الدواء زيادة في الحريرات الداخلة إلى الجسم وبالتالي لا يسبب زيادة في الوزن أو شحوم الدم.
منقول
تسلمى على موضوعك الحلو
والمفيد
الف شكر يا الغلا
معلومه قيمه ومهمه
بانتظار جديدك
تسلم الايادي
معلومات مفيده حبيبتي اجدتي اللاختيار يعطيكي العافيه
يعطيكي الف عافيه موضوع مفيد
للملكة و جوسي و رهووفة لم اكن اتخيل ذلد بس كنت احس بان كل امتناع عن اي نوع نمن الطعام لمدة طويلة لا بد ان يؤدي لخلل