تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف يحاول الشاب ان يخدع الفتات

كيف يحاول الشاب ان يخدع الفتات

كيف يحاول الشاب ان يخدع الفتات

:028:

هناك فئة كبيرة من الشباب (للاسف الشديد) يحاولون تدمير الفتيات والنيل من عواطفهن

و الشاب بدوره يستغل أي مدخل من المداخل المتاحة بذكاء وخبث، أو بشكل عفوي، فنجد أن المحاولة بدخول قلبها يتلون بعدة ألوان: فتارة هو الطبيب النفسي المعالج والفتاة هي المريضة التي تجد في الشكوى إليه راحة تنقذها من الكبت الذي تحس به.

وتارة هو الناصح الأمين الذي يرعاها ويبحث عن مصلحتها ولا يريد منها ولا لها إلا الخير.

وتارة هو العاشق الولهان الذي وقع في حب تلك الفتاة بعد أن سمع صوتها أو نظر إليها في مكان ما أو قرأ لها مقالا يدل على ثقافتها ووعيها.

وتارة هو شاب يبحث عن الاستقرار ويريد أن يتزوجها ويجمعها به بيت واحد….

إلى آخر هذه المداخل التي يدخل بها الشاب على الفتاة.

وقد يوجد من الشباب من هو محبوب بطبيعته وبدون خطط وبدون تكلف، وهذا النوع من الناس يحبه كل من يختلط به سواءً أكان رجلاً أم امرأة.. والشاب الذي يتمتع بهذه الصفة قد يستغلها استغلالاً سيئًا في اصطياد الفتيات اللاتي يحببنه أو يملن إليه.

ويوجد من الشباب من يأسر الفتاة بسبب خطأ في مفهوم الحب والزواج عندها، فبعض الفتيات تأسرها الأموال فتحب من تبدو عليه أمارات الثراء، لأن المال- برأيها- مجلبة للسعادة.

وبعضهن يقعن في حب الوسيم من الشباب ويكون همها هو أن ترتبط بمن يكون الجمال صفة فيه.

وبعضهن يقعن في

حب قوي الشخصية، وبعضهن بصاحب المنصب الرفيع، وبعضهن بالمثقف… وهكذا..

ويوجد من الشباب من هو ساذج لا يعرف كيف يتعامل مع الفتيات ولا يعرف من أي مدخل يدخل إليهن ولا يعرف أن دون العرض أبوابا موصدة لن تفتح إلا لمن كانت له همّة في الباطل والعياذ بالله.

وكما يقال ( بالمثال يتضح المقال ) وهذه بعض الأمثلة المختصرة، ويمكنك أخي القارئ واختي القارئة أن تقيس عليها وتضع عليها مثلها من الأمثلة:

المثال الأول:

هي: أنا مهمومة، عندي مشاكل مع أهلي، حاسة أن الناس ضدي، ليس لي قيمة في البيت، أهلي دائما يعاملونني كالخادمة.. الخ

هو : هذا غير معقول.. كيف واحدة مثلك يُفْعَل بها هذا؟؟ هل يمكن أن تخبريني بما حصل؟

هي: اليوم حدث كذا وكذا، وبالأمس حدث كذا، أمي قالت لي كذا، أبي منعني من كذا… الخ .

وتستمر هذه المحادثة بين هذه الفتاة وهذا الشاب على هذا المنوال:

هي: عندها اكتئاب أو حزن وتريد من يسمعها.. وأهلها غافلون عنها ولا يمكنونها من الشكوى لأي منهم.

هو: عنده صبر ويعرف أنها تشتكي له وتريد من يسمعها و " يتعاطف " معها.. ومهمته هنا أن يعطيها ما تريد حتى تصبح لا تستغني عنه لأنها تجد راحتها معه، ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يحصل منها على ما يريد.

المثال الثاني:

هو: أنا اليوم حزين جدا، هل تعرفين لماذا؟؟

هي: لماذا؟

هو: بالأمس لم أستطع أن أتحدث معكِ، وقد كنت أظن أني سأصبر ولكني ما استطعت.. لقد عرفت عدة فتيات قبلك ولكني ما تعلقت بواحدة منهن مثل تعلقي بكِ… الخ

هُنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة أنه تعلق بها وأنه يحبها وأنه يتعذب بسبب حبه لها، وبهذا يستغل نقطة ضعف عندها وهي حاجتها لمن يحبها ويشعرها بأن لها قيمة عنده وأن هناك من يهتم بها ويحبها.. وهي ستحس بحبه لها عن طريق مثل هذا الكلام المعسول أو الأفعال التي نحبها كالهدية أو كإرسال بعض البطاقات لها في مناسبة معينة أو بدون مناسبة. ومع الأسف فإنه كلما زاد الأهل في المعاملة الجافة للفتاة وحرموها من كلمات ولمسات الحب والعطف، كلما كان تأثرها بكلمات الشباب أعمق وأعظم وأخطر.

المثال الثالث:

" هي " تسمع منه أنه مسكين ومهموم، وأن حظه في الدنيا سيء، وأن المشاكل تحيط به من كل جانب، وأنه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من أحدها إلا ويقع في الأخرى..

" هي " مفطورة على التفاعل بكل مشاعرها مع المهموم، ومفطورة على مشاركة الآخرين مشاكلهم وأحزانهم… وكلامه لها أيقظ عندها هذا الشعور..

وهنا يستغل الشاب صفة " العاطفة الجياشة " عند الفتاة لأنه يعلم أنها ستتعاطف معه وأنها غالبًا ما ستصدقه، وربما مع الوقت ستحبه وتتعلق به.

المثال الرابع:

" هو " يعلم أن حلم كل فتاة أن تظفر بزوج يكون أبًا لأطفالها في المستقبل، ويعلم أن عاطفة الأمومة تتأجج في صدر كل فتاة سوية، ولهذا يعدها ويمنيها بالزواج وبالأطفال.

" هي " تعرف أن طريق الحلال لا بد أن يكون مباحًا، وأن الزوج الصادق يطرق باب البيت و يخطبها من أبيها، وتعلم أن الزوج لا يدخل البيت من النافذة.

ولكن الوعود تلو الوعود، وتعلق القلب بهذا الشاب، وتحكيم العاطفة وإقصاء العقل تذهب هذا الخوف وتفتح الطريق للشاب، وتفتح الأبواب الموصدة بابًا تلو الآخر حتى يصل إلى ما يريده منها.

هذه بعض الطرائق التي يستخدمها المعاكسون وهناك غيرها الكثير.. ويجمع هذه الطرق أنها تحرك عاطفة الفتاة تجاه هذا الشاب حتى تصل لمرحلة التعلق به بحيث تسلمه نفسها إما طائعة مختارة أم تحت تهديده لها بالأدلة التي يمتلكها.

ايتها الفتاة .. احذري .. ثم احذري .. ونحن في في موقع" عكس السير "لن نفسح المجال لمثل هؤلاء الشباب المجرمين بتدمير فتياتنا . ونلفت انتباه الاهالي , اعتنوا ببناتكم وكونوا لها اخوة واصدقاء ولا تكبتوا مشاعرها واستمعوا لها لانها بحاجة لقلب العائلة الدافئ ..

🙂


يسلمووووووووووووووووووو على هالموضوع الحلو وانشاء الله في تقدم

الف شكرلك على موضوعك القيم

الشكر لله

مغسي بكو


حلووووووووووووووووووووووووو
تسلم يمين اللي كتبتها شيري

مشكورة اختي الغالية لما تقدمي من جديد ورائع

تسلم ايدك

تقبلي مروري


شكرا كلام كله صح …

مشكورة على موضوعك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.