الشعير

عن عروة عن عائشة رضي الله عنها "أنها كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع ذلك النساء ثم تفرقن – إلا أهلها وخاصتها – أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التلبية مجسمة لفؤاد المريض، تذهب الحزن.

وعنها أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض، وللمحزون على الهالك، وكانت تقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن". رواه البخاري

محتويات الشعير:
1- فيه نسبة ألياف.
2 – يحتوي على الكالسيوم.
3 – يحتوي على الفسفور.
4 – يحتوي على البوتاسيوم.
5 – يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والبروتين النباتي.
6 – يحتوي على سكر المالتوز.
7 – يحتوي على انزيم الأميليز.
8 – يحتوي على الهوردينين الذي يستخدم في الحقن تحت الجلد لعلاج حالات الإسهال والتهاب الأمعاء.

فوائدة الطبية:
1 – إذا طحن الشعير وأخذ دقيقه وعجن بعصير الخس أو الرجلة، وضمد به العين الوارمة سكن وجعها عن ابن البيطار.
2 – إذا عجن بالخل وطلي به الجبهة للصداع أسكنه.
3 – إذا عجن بالخل وطلي به صاحب الحكة – الهرش – والجرب نفعه.
4 – يلين الطبيعة.
5 – يعتبر منشط لوظائف الكبد.
6 – إذا أكل مطبوخاً نفع لعلاج الحميات.
7 – إذا غلي وشرب ماءه نفع من أوجاع الصدر والسعال.
8 – إذا غلي وشرب نفع للجرب وكذلك إذا غسل بمائه الجرب.
9 – يقوي الأعصاب.
10 – يخفض الضغط.
11 – يدر البول.
12 – إذا غليت نخالته وغسل بها الجروح والبثور نفعها.
13 يفيد في علاج المغص الكلوي.
14 – إذا خلط دقيقه بالزفت ووضع على الأورام حللها.
15 – إذا خلط مع السفرجل والخل وضمد به النقرس نفعه.
16 – يفيد لحصى المسالك.
17 يؤخذ دقيقه ويوضع على النار مع كوبين من الماء ويقلب وتوضع لبخة على من به ألم المفاصل.
18 يبعث النشاط في سائر الجسد.
19 – إذا استخدم دقيقه للحساء – شوربه – فإنها تغسل البطن من الوسخ كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
20 – إذا شربت شربته كانت مريحة للمريض وأذهب عنه بعض الحزن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم.

الشعير واحدث الابحاث :
أثبتت الابحاث التى قام بها معهد البحوث الزراعية بجامعة البرتا بكندا أهميه الاغذية المحتوية على مادة الشعير على صحة مرضى السكر بفضل احتوائه على نسبة عالية من الالياف وتأثيرها على نسبة السكر والدهون فى الدم على المدى البعيد ، ومن نتائج الابحاث ايضا انه لوحظ نقص فى الشعور بالجوع عند منتصف النهار ، ومنتصف الليل عند مرضى السكر خلال فترة الدراسة ، كما يمكن الاستفادة من ذلك فى علاج البدانة لدى مرضى السكر بتنظيم الطاقة والسعرات الحرارية ، والنتيجة النهائية لهذا البحث أكدت أهمية غذاء الشعير كوسيلة لزيادة كمية الالياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان ، وغير القابلة للذوبان وبالتالى الاستفادة من الشعير فى فى التحكم فى نسبة السكر فى الدم نوضغط الدم ، ونسبة الدهون فى الدم.
ومن فوائد الشعير الأخرى أنه مقو عام للاعصاب ، وملين ، وملطف ، ومرطب ، ومنشط للكبد ، ويوصف الشعير لأمراض الصدر ، وأمراض الضعف العام وبطء النمو لدى الأطفال ، وضعف المعدة ، والامعاء ، وضعف الكبد ، وضعف افراز الصفراء ، كما يوصف لاءلتهاب الأمعاء ، وكذلك أمراض التيفود ، وأمراض التهاب المجارى البولية ، والحميات ، وارتفاع ضغط الدم