صباح ليس كغيره

اخدت حمامي ليس كعادتي لم ابالي

بوجهي توضئت صليت دخلت المطبخ

اخدت فنجاني احتسيت قهوتي

لم اجدهاا كما تعودت شربت وانا انظر

اليه اقتربت منه لاول مرة اتامله

بغرابة ….بخوف….بل احسست…..

بحنين اقتربت منه قبلته حتى قبلتي له

فيها خوف عليه احس بقبلتي احس بالرضا

من خلال تغير ملامح وجهه

بابتسامة فيهاا من الطمانينة ما تركه

يجدب ويلف عليه الغطاء كانه يقول

انا في الامان وبكل الحنان ,,,,,

تاملته واحسست بخوف عليه

رباااه كيف سيكوون مصيرك يا ولدي بدوني

انت تعيش في زمن لا يعلم به الا الخالق

لم ادرس كما تدرس ولم تكون لي

ظروف مثل ظروفك تعلمت ودرست هكذا

وجدت نفسي استطيع ان افتح بيت

ان اتحمل مسؤوليه وقادرة على تلبية

كل طلباتك دون ضنك …..

الهي ماذا سيكون مصيرك انت

واخوك في هذا الزمن ….

ازداد خوفي لم احس….. شربت فنجان

وراء فنجان فقلت ساعيش من اجلكم

لا اهتم لنتائجكم المهم ادرسووا ولا تنقطعوووا

عن الدراسة كلما نجحتم استمروووا

فالعلم ليس له نهاية ما دمت معكم لا تخافوا

ولا تهتمووو حياتي فداءاا لكم

هكذا وجدت نفسي اكلمهاااا بمرارة استغفر الله العظيم….

فقط لخوفي على اولادي لا احبهم من حملة الشهااادااات

المعطلين ……

… لا احبهم ان يمزقوووا شهاادتهم

لانهاااا لم… ولن …..تنفعهم…….

لا احبهم ان يكرهووو وطنهم ….

لا احبهم ان يتعذبوووو .ان يعانووواا

ان يكووونوووا اغراااب في عقر دارهم

ربااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

ارحمني برحمتك

فاناااا ام …

وتواجدك عطر ورد

ورياحين تفوح من كلماتك العذبـه

النابعة من احساس رقيق

وقلب حنون