تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «قضية تعذيب» تحول طفلة مصرية إلى «الأشهر» فى الكويت والسلطات تحبس والدها

«قضية تعذيب» تحول طفلة مصرية إلى «الأشهر» فى الكويت والسلطات تحبس والدها

  • بواسطة
«قضية تعذيب» تحول طفلة مصرية إلى «الأشهر» فى الكويت.. والسلطات تحبس والدها

فتحية «٧ سنوات» طفلة مصرية، مقيمة مع والدها فى الكويت بعد انفصاله عن والدتها.. «فتحية»، أصبحت حديثاً للرأى العام فى الكويت، وبدأت صورها وقصتها المأساوية تطل كل صباح على الصحف الكويتية.. الطفلة تعرضت لتعذيب «وحشى» من والدها المصرى وأصابها بحروق وتسبب فى انفصال بـ«الشبكية»، وإصابتها أيضاً بمرض «التبول اللا إرادى»..
الواقعة كشفتها مدرسة وأبلغت أجهزة الأمن الكويتية وألقت القبض على الأب، وتم نقل الضحية إلى المستشفى فى حالة سيئة وظلت بها ١٥ يوماً، وصباح أمس الأول أعادت السفارة الكويتية بالقاهرة الطفلة إلى أمها وجدها فى المنوفية.. تفاصيل المأساة على لسان أم الطفلة وجدها تحملها السطور القادمة.
التقت «المصرى اليوم» مروة سيد على محجوب «٢٨ عاماً»، والدة الطفلة فتحية.. قالت الأم: منذ ٨ سنوات كان زواجنا فى إحدى قرى «الباجور» بالمنوفية، دامت الحياة بيننا عاماً كاملاً، وظهرت الخلافات.. وجاءت طفلتى «فتحية» إلى الحياة، وبعد جلسات للصلح، شهدت شداً وجذباً، قررنا الانفصال وحدث الطلاق قبل ٤ سنوات..
كانت فتحية أيامها «٣ سنوات» تلهو وتلعب مع أقاربى وأفراد أسرتى، بينما وصلت المشاكل بينى وبين طليقى «٣٩ سنة» إلى ساحات المحاكم، خاصة بعد أن تزوجت وتزوج طليقى وسافر إلى الكويت.
قبل عام ونصف، بدأت جلسات الصلح تصل إلى هدفها واستقر الأمر على أنه سيتنازل كل منا عن القضايا فى المحاكم، واشترط أن يأخذ ابنته إلى حضانته ويتولى رعايتها فى الكويت.. بعد تفكير طويل، وافقت كانت المرة الأولى التى يشاهدها فيها منذ ولادتها فبعد «الاتفاق» عاشت «فتحية» عاماً مع عمها فى مصر قبل سفرها إلى الكويت منذ شهرين.
كنت أتصل بطفلتى على هاتف والدها فى الكويت كل أسبوع، وكنت ألاحظ أنه يفتح «مكبر الصوت» فى التليفون يسمع الحوار بيننا، وكنت أقولها والدك حبيبك.. اسمعى كلامه.. لازم تبقى شاطرة ومجتهدة فى المدرسة وتسمعى كلام مرات بابا.. كنت أخاف عليها وأردد هذه الكلمات منعاً لإصابتها بأذى.
مساء الأحد الماضى، جاءنى اتصال تليفونى من الكويت.. أنت أم فتحية.. بنتك فى المستشفى وحالتها صعبة جداً منذ ١٠ أيام.. كدت أن أموت، تمنيت أن يكون لى جناحان لأطير بهما إلى حيث ترقد ابنتى واحتضنها بقوة وأخفف عنها الألم.. وجاءت الصدمة والد فتحية عذبها ٣ أيام متتالية، أصابها بصدمة عصبية ونفسية وتسبب لها فى انفصال بالشبكية وتبول لا إرادى.. ما عرفته، أن فتحية فقدت «مسطرتها»، وأعطتها «المدرسة» مسطرة بديلة لها.
وفى المنزل حدث خلاف بينها وبين شقيقها من الأب، فاعتدى عليها والدها بالضرب وحبسها فى غرفتها ٣ أيام متتالية، وفى اليوم الرابع – هكذا قالت ممرضة فى مستشفى بالكويت – حضرت الطفلة إلى المدرسة واكتشفت «المدرسة» أثار التعذيب وطارت بها إلى «محضر» قسم شرطة وروت الصغيرة بهدوء تفاصيل الضرب والاعتداء وأسبابه..
وألقت أجهزة الأمن فى الكويت القبض على الأب وواجهته بالاتهامات.. وقررت حبسه وتحولت قضية «فتحية» إلى قضية «رأى عام» الجميع حاول أن يزورها فى المستشفى ويقدم لها مساعدات، حتى تتخلص من «كابوس» التعذيب الذى تعرضت له.
أصبحت صورها وهى على كرسى متحرك تتصدر الصفحات الأولى من الصحف هناك وزارتها أميرة كويتية تدعى فريحة الأحمد الصباح وتكفلت بعلاجها ومصاريفها فى المستشفى وخارجها وجرت اتصالات بينى وبين مسؤولين كويتيين واتفقنا أن تعود ابنتى إلى مصر وتعود إلى حضانة والدى.
«فتحية»، حضرت من الكويت بمفردها صباح الخميس، أمس الأول.. بعد أن نشرت الصحف كلاماً على لسانها: «والدى عذبنى.. لكننى أحبه ولا تحبسوه»، فتم الإفراج عن الأب بضمان محل إقامته ومنعته السلطات الأمنية فى الكويت من السفر وأدرجته على «قوائم الممنوعين»، «فتحية» حضرت فى طائرة الكويت، ومعها «حقيبتان» لا تعرف ما الذى قادها إلى هناك ومن أعادها مرة ثانية إلى حضن والدتها فى مصر..
«فتحية» عادت إلى مصر وأثار التعذيب تظهر بقوة على عينيها ورؤيتها.. وتظهر أكثر على قدميها وظهرها وذراعيها.. «فتحية».. ارتمت فى أحضان والدتها فى صالة المطار.. كانت صامتة، نحيفة، لا تتحدث إلى أحد.. تشير فقط برأسها.. أبوكى كان بيضربك.. تهز رأسها بنعم.. حد كان تانى بيضربك ويأتى النفى بـ«هزة رأس».. «فتحية» ابتسمت فقط لشقيقها «٣ سنوات» من الأم..
وانطلقت بها سيارة أجرة إلى حيث تقيم أسرتها فى المنوفية.. الأم حائرة تحمل طفلتها المعذبة بين زراعيها.. وهى تردد من يتحمل الآن نفقات علاجها.. من يعالج انفصال الشبكية.. أين الطبيب والأموال التى تعيد إليها عافيتها وتمنع «التبول اللا إرادى».. فجأة، توقفت السيارة أمام منزل مكون من ٣ طوابق فى الباجور، خرجت فتحية من السيارة وقد عادت الابتسامة إلى وجهها.. بينما هبطت والدتها خلفها وهى شاردة تفكر.. ماذا سيحدث الآن؟
خليجيةخليجية


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم معقول والله مش مصدقه ان في اب قلبه يالاسوه دي يعمل في بنته كده …جزاكي الله خيرا علي نشر القصه واهل الخير كتير في مصر وراح يساعدوها بس لو في تفاصيل للا تصال باسرتها يكون افضل

لاحول ولاقوه الا بالله
حسبي على من لايستاهل نعمه الابناء
والله تنرررررررررحم من جد
حسبي الله ونعم الوكيل

لاحول ولاقوه الا بالله

حسبي الله ونعم الوكيل يسلمووووو


استغفر الله العلي العظيم
عنجد في هيك قلوب قاسيه لهدرجه
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.